لأول مرة في تاريخ لبنان هويدا الترك محافظاً للنبطية

النشرة الدولية –

هي المرة الأولى في تاريخ لبنان تتبوأ فيها سيدة منصب محافظ، بعدما تسلّمت الدكتورة هويدا الترك منصب محافظ النبطية بالتكليف، خلفاً للمحافظ السابق بالتكليف حسن فقيه. فهل تنجح في مهماتها؟

لا شك في أنّ الأزمات التي ترزح تحت وطأتها منطقة النبطية لن تكون سهلة على الترك، فتحديات بالجملة تواجهها، لكنها تلفت الى أنّها «وضعت رؤية وخريطة طريق لتوفير فرص الحل». بابتسامة عفوية تتمنى الدكتورة القادمة من صيدا أن تكون «على قدر الثقة التي منحها إياها الرئيس نبيه بري ووزير الداخلية بسام المولى»، وترى أنّ «المرأة لا تقل شأناً عن الرجل في إدارة المحافظة»، وتعتقد «أنّ وجود سيدة يراعي المعايير الدولية بمشاركة المرأة في اتخاذ القرار». وتشير إلى أنها ستعمل وفق رؤية مختلفة للبلديات فتولي الشأن التنموي أهميته كونها «متخصصة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية»، وتؤكد أنها سستتعاون مع الجميع في الشأن التنموي، خصوصاً أنّها تملك خبرة 12 سنة في إدارة شؤون البلديات، وخبرة عمل في قائمقامية جزين. وهي تدرك «أنّ الأزمات كبيرة، والتحديات أكبر، إلا أنها ستضع أزمة النفايات والنزوح السوري في سلم أولوياتها». وتقول إنها ستعمل «على نسج علاقات مع الأحزاب والمجتمع المحلي، لأن التشابك والتعاون سمة للنجاح»، وستضع «تخطيطاً استراتيجياً يبدأ بالتواصل مع كل الفرقاء من أمنيين ورؤساء بلديات وفاعليات المحافظة بأقضيتها الأربعة: النبطية، بنت جبيل، مرجعيون وحاصبيا، وفي هذا التخطيط سنركز على الفرص والتحديات ونقاط الضعف ونقاط القوة في المنطقة، وعندها نستطيع معالجة المشكلات بسلاسة».

Back to top button