السعودية تستدعي القائمة بأعمال السفارة الدنماركية احتجاجا على حرق نسخة من القرآن الكريم
النشرة الدولية –
قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان أصدرته، صباح الجمعة، إنها استدعت القائمة بأعمال السفارة الدنماركية وتم تسليمها مذكرة احتجاج على حرق نسخة من المصحف في كوبنهاغن.
وأوضحت الخارجية السعودية في بيانها المنشور على موقع “إكس”، تويتر سابقا، أن مذكرة الاحتجاج تضمنت “مطالبة المملكة بوقف هذه الأعمال المشينة التي تخالف كافة التعاليم الدينية والقوانين والأعراف الدولية”.
#بيان | وزارة الخارجية تستدعي القائمة بأعمال السفارة الدنماركية لدى المملكة على خلفية ما قامت به مجموعة متطرفة في الدنمارك بحرق نسخة من القرآن الكريم، وتم تسليمها مذكرة احتجاج تتضمن مطالبة المملكة بوقف الأعمال المشينة، والتي تخالف كافة التعاليم الدينية، والقوانين والأعراف الدولية pic.twitter.com/oLD9bzphI3
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) July 27, 2023
وأكدت المملكة رفضها “القاطع لكل هذه الأعمال التي تغذي الكراهية بين الأديان”.
أضرم عدد من النشطاء المناهضين للإسلام النار في نسخ من المصحف أمام السفارتين المصرية والتركية في كوبنهاغن، الثلاثاء، وذلك بعد احتجاجات مماثلة في الدنمارك والسويد خلال الأسابيع الماضية، أثارت غضب المسلمين، وفقا لوكالة “رويترز”.
وقالت الدنمارك والسويد إنهما تستنكران حرق المصحف لكن لا يمكنهما منع هذا الفعل بموجب قواعد تحمي حرية التعبير.
وأضرم محتجون في العراق النار في السفارة السويدية ببغداد، الأسبوع الماضي.
وأتت مظاهرة، الثلاثاء، في كوبنهاغن التي نظمتها جماعة تسمى “دنماركيون وطنيون”، عقب إحراق الجماعة نسخا من المصحف، الإثنين، والأسبوع الماضي أمام السفارة العراقية لدى الدنمارك.
ووقعت حادثتان مماثلتان في السويد، في يونيو الماضي.
ودعت وزارة الخارجية العراقية، الإثنين، سلطات دول الاتحاد الأوروبي إلى “إعادة النظر بسرعة فيما يسمى بحرية التعبير والحق في التظاهر” بعد وقائع حرق المصحف.
واستنكرت تركيا بشدة، الإثنين، ما وصفته بأنه “هجوم حقير” على المصحف، ودعت الدنمارك إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع “جريمة الكراهية” هذه ضد الإسلام.
واستدعت وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، القائم بأعمال السفارة السويدية للتنديد بحوادث حرق المصحف والإساءة إليه.
كما نددت الحكومة الدنماركية بوقائع حرق المصحف ووصفتها بأنها “أعمال استفزازية ومخزية”، لكنها تقول إنها لا تملك سلطة منع المتظاهرين السلميين من القيام بذلك.
وقال وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوك راسموسن، الثلاثاء، إنه أجرى “مكالمة هاتفية بناءة” مع وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، بشأن العلاقات الثنائية بين البلدين ووقائع حرق المصحف.
وكتب على شبكة (إكس) للتواصل الاجتماعي، التي كانت تعرف سابقا باسم تويتر، قائلا: “دأبت الدنمارك على التنديد بهذه الأعمال المشينة التي نفذها عدد قليل من الأفراد. وأكدت أن جميع الاحتجاجات يجب أن تظل سلمية”.