الإستخبارات الاسرائيلية تطلقُ تحذيرات عاجلة من التداعيات الأمنية الخطيرة
النشرة الدولية –
تتزايد التحذيرات في المحافل الإسرائيلية بشكل متواصل؛ من التداعيات الأمنية الخطيرة التي تسببها الأزمة الداخلية على أمن “إسرائيل” ووضعها الاستراتيجي.
وأصدر معهد بحوث الأمن القومي الإسرائيلي “إخطاراً عاجلاً”، حذر فيه من “تعرض أمن إسرائيل للخطر بسبب الأزمة الداخلية”، وفق ما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرنوت” في مقالٍ لها نُشر مؤخراً.
بدورها، أكدت شعبة الاستخبارات الإسرائيلية “أمان، أنَّ “الردع الإسرائيلي تآكل، وأن احتمالات الحرب أعلى مما كانت في كل نقطة زمنية منذ صيف 2006، تاريخ اندلاع حرب مع لبنان”.
كذلك، حذر رؤساء أركان سابقون من أنَّ الوضع الاستراتيجي لإسرائيل أخطر مما كان منذ خريف 1973، لأنَّ تعاظم قوة المحور الراديكالي في السنوات الأخيرة، والتفكك الداخلي لإسرائيل في الأشهر الأخيرة، يخلقان لدى أعداء إسرائيل إحساساً بأن بوابات السماء فتحت، وحانت اللحظة”، على حد وصفها.
وبحسب الصحيفة الإسرائيليّة، فإنه في نظر المرشد الإيراني السيّد علي خامنئي والأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، فإن ما يتبين الآن هو أنّ إسرائيل هي بالفعل أوهن من بيت العنكبوت، مشيرة إلى أنّه وسط الانشقاق الداخلي الذي يشلها، فإن إسرائيل غير قادرة على الدفاع عن نفسها.
ورأت الصحيفة أنَّ المخرج من هذا الوضع المتردي يتمثل في تشكيل “حكومة طوارئ؛ حكومة وحدة صهيونية تؤدي إلى إجماع واسع في الموضوع النظامي، مصالحة داخلية وتعاظم قوة مانع للحرب”، وتابعت: “إنّ دوامة الكراهية والتحريض وحرب القبائل، لا تسمح لإسرائيل بأن تقوم بعملها، وصراع نتنياهو وباراك الداخلي يعرض كل شيء للخطر، ويعرضان الأمن القومي والإسرائيلي للاهتزاز”.