غرق قاطرة في قناة السويس المصرية بعد اصطدامها بناقلة

النشرة الدولية –

قالت هيئة قناة السويس المصرية السبت، إن قاطرة غرقت في القناة بعد اصطدامها بناقلة ترفع علم هونغ كونغ لكن حركة الملاحة في الممر المائي الاستراتيجي لم تتأثر بشكل كبير، فيما أعلنت عائلة أحد أفراد طاقم القاطرة وفاته.

وذكرت الهيئة في بيان أن قافلة السفن المارة عبر القناة من الشمال لم تتأثر، بينما عادت حركة مرور السفن المتبقية من قافلة الجنوب إلى طبيعتها بحلول منتصف ليل السبت.

وقال رئيس الهيئة الفريق أسامة ربيع في بيان أن الناقلة (تشاينا جاس ليجند) “تنتظر.. حاليا في بورسعيد لحين انتهاء الإجراءات المرتبطة بالحادث”.

وذكر مصدران بالقناة أن الاصطدام لم يضر بالناقلة وأنها تعمل بشكل طبيعي وترسو حاليا في بورسعيد.

وقال ربيع للتلفزيون المحلي، إن أحد أفراد طاقم القاطرة توفي. وقالت عائلته إن اسمه سيد موسى ويعمل ميكانيكيا وهو من محافظة بورسعيد.

وتم إنقاذ ستة من أفراد طاقم القاطرة ونقلهم إلى المستشفى.

وقالت هيئة قناة السويس إن الجهود جارية لانتشال القاطرة الغارقة وتم نشر عوامات لتحديد موقعها والسماح للسفن بالمرور في الوقت الراهن.

ويبلغ طول الناقلة، التي كانت في طريقها من سنغافورة إلى الولايات المتحدة، 230 مترا وعرضها 36 مترا وحمولتها الكلية 52 ألف طن من غاز البترول المسال.

وقناة السويس هي أقصر طريق ملاحي بين أوروبا وآسيا. وتعمل هيئة قناة السويس على توسيع الأجزاء الجنوبية من القناة بعد أن علقت سفينة الحاويات العملاقة، إيفر جيفن، هناك في عام 2021، مما أدى إلى تعطيل حركة الملاحة لمدة ستة أيام.

زر الذهاب إلى الأعلى