ملاك مسلم بطلة «تحدي القراءة العربي» في تونس

النشرة الدولية –

توج «تحدي القراءة العربي» في دورته السابعة الطالبة ملاك مسلم بطلة على مستوى الجمهورية التونسية، بعد تصفيات شارك فيها 213 ألفاً و459 طالباً وطالبة، منهم 2021 طالباً وطالبة من فئة أصحاب الهمم، مثلوا 1713 مدرسة، وتحت إشراف 6700 مشرف ومشرفة قراءة شاركوا في منافسات التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، التي تنظمها مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية».

وأعلن عن فوز الطالبة ملاك مسلم من الصف الثاني الثانوي في مدرسة المعهد النموذجي من مندوبية قابس باللقب، خلال الحفل الختامي للدورة السابعة من «تحدي القراءة العربي»، الذي شهدته تونس العاصمة بحضور وزير التربية في الجمهورية التونسية محمد علي البوغديري، ومشاركة المدير التنفيذي لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي وأهالي الطلاب والطالبات.

https://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.1772336.1691095708!/image/image.jpg

كما شهد الحفل الختامي تتويج شكري قصعاوي بلقب المشرف المتميز من مندوبية منوبة، ومدرسة شباو منوبة من مندوبية منوبة بلقب المدرسة المتميزة، فيما توج يوسف بن داوود من الصف الرابع في مدرسة الدوالي التابعة لمندوبية قفصة بالمركز الأول في فئة أصحاب الهمم.

وحققت الدورة السابعة من «تحدي القراءة العربي» مشاركة قياسية، وصلت إلى أكثر من 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة، يمثلون أكثر من 188 ألف مدرسة، وبإشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة.

وثمّن محمد علي البوغديري مستوى الشراكة بين وزارة التربية التونسية ومبادرة «تحدّي القراءة العربي»، مؤكداً قوة العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين، الإمارات وتونس.

وقال إن «النجاح الملحوظ لمسابقة (تحدي القراءة العربي) خلال السنوات الدراسية المنقضية، وما حقّقته هذه المسابقة من تطوّر في نسب الإقبال على المطالعة بالنسبة إلى التلاميذ في جميع المستويات والمراحل التعليمية، فضلاً عن الحركية التي أحدثتها داخل الفضاءات التربويّة والمكتبات العمومية المحلية والجهوية هي دليل قاطع على حجم الجهود الكبيرة المبذولة بين طرفي الشراكة من أجل النهوض بالمطالعة داخل الوسط المدرسي، وإعادة الاعتبار للكتاب، والإعلاء من مكانته، كما تعكس إصرار قيادة البلدين الشقيقين على توثيق الصلة وتمتين العلاقة والتعاون والشراكة البناءة، خصوصاً في المجال التربوي».

وقال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء: «استطاع (تحدي القراءة العربي) ترسيخ نفسه ملهماً للتنافس المعرفي بين ملايين الطلاب والطالبات العرب، لما يمتلكه من رؤية بعيدة المدى، وتطوير مستمر، وخطط فعالة لاستقطاب مشاركات إضافية في كل دورة جديدة، بما يحقق أهدافه في تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم اليومية تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة، والدورة السابعة من التحدي حققت نجاحاً غير مسبوق على صعيد الإقبال والتفاعل الرسمي والمجتمعي في جميع البلدان المشاركة».

وأضاف: «تسعدنا المشاركة الواسعة لطلاب وطالبات تونس في تصفيات الدورة السابعة من (تحدي القراءة العربي)، وقد أظهروا مستويات لافتة في التحصيل المعرفي والثقافي، كما كشفت التصفيات عن اهتمام كبير من قبلهم باللغة العربية، وتركيز من قبل المؤسسة التعليمية والمجتمع التونسيين على ترسيخ ثقافة القراءة لدى النشء».

 

زر الذهاب إلى الأعلى