مجموعة قصصية ثامنة لسامية العطعوط…. تضم عشرين قصة موزعة على خمسة أبواب

النشرة الدولية –

صدرت أخيراً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت وعمان، المجموعة القصصية الثامنة للقاصة والروائية الأردنية من أصل فلسطيني سامية العطعوط.

تضم المجموعة عشرين قصة موزعة على خمسة أبواب وهي: خشبة المسرح، وسارة وغراهام، ونساء على الحافة (نشوة محرّمة)، وفي الكتابة الموازية، وقصص تسللت من دفاتر عتيقة.

وفي تقديمها لمجموعتها القصصية، أهدت الكاتبة المجموعة إلى نفسها، وجاء فيها:

بعد سبع مجموعاتٍ قصصية… إلى نفسي، أهدي هذا الكتاب المتمرّد، الذي وُلد على يدِ القصةِ القصيرة والقصيرة جداً، القصّة التي تتمرّدُ أحياناً على كاتبها… على وعيه وأخلاقياته ومجتمعه، فقط للتعبير عن ذاتها في أقصى حالاتها… القصصُ هنا تتمرّد، وأنا من تتحمّل المسؤولية، رغم أنها ليست مسؤوليتي!

لستُ أنا من دعا الفقراء إلى المدينة، أو دفع جندياً إسرائيلياً للانتباه…

ولست أنا من أضاع الفئران الثلاثة، أو غمرَتْ مياهُ الأمطارِ قدمَيْها فخلعت ملابسَها لتجفّ.

لستُ أنا…

إنها القصصُ القصيرةُ المخاتلة، التي تتمرّدُ على وعْي كاتبِها، وتأخذُهُ معها إلى أقاصٍ بعيدة، لم يحلمْ يوماً بارتيادها! إنها القصصُ وقد تلبّستْني في الحلمِ يوماً، وأرادت التعبيرَ الفنيّ بأيّ ثمن… وحين أفقتُ، كنتُ بينَ الموتِ والحياة، وكانت قطّةُ شرودنجر تنظرُ إليّ بطرفِ خديعتها!

من أجواء المجموعة القصصية:

«أيّةُ حركة هنا، تعني موتك…

لذلك، تحاولُ جهدك أن تكونَ مثلهم لا مرئياً… تسيرُ دون ظلالٍ أو رائحة أو حركة. تسير وكأنك غير موجود في هذه الحياة… تحاولُ أن تعبرَ بأقلِّ الخسائرِ الممكنة، تتقدمُ ببطءٍ شديد، برباطةِ جأْشٍ تحاول أن تخفيها، أن تخفيَ ملامحك وتعابير وجهك خلف قناع ٍمحايد لا مرئي. تخفي ذُلّك، كرهك، آلامك التي تُثقلُ كاهلك كصليبٍ مسيحي معلّق على كتفيك منذ الأزل، وتتقدّم بتؤدة، خلفَ من ينتظرون أمامك، أمامَ من ينتظرون خلفك، واحداً بلا ملامح في هذا القطيع».

وكانت الكاتبة أصدرت سبع مجموعات قصصية.

تقع المجموعة الجديدة في 112 صفحة من القطع المتوسط.

زر الذهاب إلى الأعلى