في فيديو متداول على نطاق واسع… حارق المصحف يتعرض للضرب بقفازات ملاكمة

النشرة الدولية –

أظهر فيديو متداول بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، اللاجئ العراقي الذي قام بإحراق المصحف عدة مرات في السويد، سلوان موميكا، وهو يتعرض للضرب على يد شخص يرتدي قفازات ملاكمة.

ويدعو صاحب القفازات موميكا إلى منازلته، مرددا باللهجة الدارجة العراقية: “اضرب لماذا أنت خائف”.

ويحاول موميكا الدفاع عن نفسه، لكن صاحب القفازات يتمكن من لكمه على الوجه وركله على القفا.

https://twitter.com/fikretb15735471/status/1693677239710175692?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1693677239710175692%7Ctwgr%5Ecde9cfd1483f5f44078aadc4d104d6b81e738eba%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alhurra.com%2Farabic-and-international%2F2023%2F08%2F22%2FD981D98AD8AFD98AD988-D8A7D984D8B3D988D98AD8AF-D8ADD8A7D8B1D982-D8A7D984D985D8B5D8ADD981-D98AD8AAD8B9D8B1D8B6-D984D984D8B6D8B1D8A8-D8A8D982D981D8A7D8B2D8A7D8AA-D985D984D8A7D983D985D8A9

ولا يظهر الفيديو بداية النزاع، أو سببه، لكن مقطع الفيديو ينتهي عندما يحمل موميكا لافتة معدنية من أمام مطعم أو مقهى، فينسحب صاحب القفازات.

من غير المعروف توقيت تصوير الفيديو، لكنه صور في النهار كما يبدو في العاصمة السويدية مالمو، بحسب التعليقات المرافقة للفيديو.

وانتشر الفيديو بشكل كبير على الإنترنت وأعاد كثيرون نشره مع تعليقات بالعربية والإنكليزية والتركية.

وكان موميكا، وهو لاجئ من العراق، دنس المصحف في سلسلة من الاحتجاجات المعادية للإسلام أثارت غضبا واسعا عبر أرجاء العالم الإسلامي.

ورفعت السويد، الخميس، مستوى الإنذار المرتبط بخطر وقوع حوادث إرهابية درجة واحدة إلى ثاني أعلى مستوى له، بعد حرق نسخة المصحف في الدولة الإسكندنافية على يد عدد من النشطاء المناهضين للإسلام، الحادث الذي أدى إلى اندلاع تظاهرات غاضبة في دول إسلامية.

وقال جهاز الأمن الداخلي في الدولة الإسكندنافية “سابو” إن الوضع الأمني العام تدهور، وإن خطر وقوع أعمال إرهابية في السويد يقف الآن عند المستوى الرابع – “مرتفع” – على مقياسه المكون من خمس نقاط. وهي المرة الأولى، منذ عام 2016، التي يرفع فيها “سابو” درجة التأهب إلى هذا المستوى.

وأصدرت الحكومة السويدية، في الأسابيع الأخيرة، تحذيرات لمواطنيها وشركاتها في الخارج تطالبهم بالتزام “مزيد من اليقظة والحذر” في أعقاب سلسلة من عمليات حرق نسخ المصحف من قبل طالب لجوء عراقي، في وقت سابق من هذا العام، وإحراق ناشط يميني دنماركي متطرف نسخة من المصحف خارج السفارة التركية في ستوكهولم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى