جو أشقر: “رقصونا يلا” تركت بصمةً و”علّمت”..وهؤلاء أعادوا الروح للبلد

"رقصونا يلا" تحطم الارقام وتتخطى كل التوقعات

النشرة الدولية –

الديار – جويل عرموني

أطلق الفنان جو أشقر أغنيته الجديدة “رقصونا يلا” في حفل جمع أهل الصحافة والإعلام حيث تم عرض الفيديو كليب الخاص بالأغنية والذي صوّر بعدسة المخرج جو بو عيد.

الأغنية التي كتب كلماتها عمرو المصري ولحّنها سامر أبو طالب وقام بتوزيعها وسام عبد المنعم حققت منذ لحظة إصدارها نسبة مشاهدات عالية جداً خلال فترة قياسية لا تتعدّى اليومين.

وقطع جو محاطاً بزوجته الفنانة غريس أيانيان أشقر وعائلته وجمع من الصحافيين والإعلاميين، قالب الحلوى على وقع أنغام الأغنية.

وفي لقاء خاص للديار مع الفنان جو أشقر أعرب عن رضاه الكبير عن الإنطلاقة الرائعة لأغنية “رقصونا يلا” حيث لم يمضِ على إطلاقها سوى يومان، ولم تحقق إلا الأصداء الإيجابية وردود الفعل التي تعبّر عن الفرح بهذا العمل. وكان لافتاً هذا الكمّ من الردود الإيجابية في فترة قصيرة تعدّ قياسية، مما يعني أن الأغنية تركت بصمةً معينة و”علّمت” في مكان ما ويعود الفضل بذلك للتركيبة الناجحة بين الكلام واللحن والأداء أضف إليهم الفيديو كليب الذي وقّعه جو بو عيد، وهذا ما جعل جو أشقر يقارن بينها وبين أغاني سابقة حيث رأى أنها حققا انطلاقة أسرع مما سبقها من أعمال، لتذكّره بأغانٍ مثل “حبيبة قلبي” و”ميلي ميلي” و”وينِك”.

وعن فكرة الفيديو كليب وما رأيناه من مشاركة لكل الأعمار والأجناس والألوان، فأكّد جو أن كل الفئات المجتمعية اشتركت في الكليب حيث أراد المخرج جو بو عيد أن يُظهر فكرة تتلخص بـ United Colors of Lebanon، حيث الجميع مشاركون بالفرح، الشباب وكبار السن، الرجال والنساء، الأبيض والأسود، ولأي فئة أو مجموعة انتموا.

وكشف لنا جو أنه في سياق التحضير لإطلاق إصدار جديد كل شهرين وذلك ضمن إطار خطة مدروسة تواكب ازدياد وتيرة إصداراته، لا سيما مع تفرغه للعمل بشكل كامل في الفترة الأخيرة.

وفي إطار آخر يؤكد جو تمسكه بإيمانه بلبنان وهو ما ليس غريباً عنه، وكشف لنا عن مشروع جديد سيبصر النور قريباً حيث يتحضّر لافتتاح lounge جديد في بيروت سيكون من أرقى أماكن السهر ومن المتوقع أن يتم افتتاحه في فترة الأعياد في رأس السنة بعد أشهر قليلة.

وختم جو موجهاً التحية لجمهوره وللبنانيين في ظل هذه الأوضاع الصعبة التي يتحدونها ويتخطونها متمسكين بالفرح والأمل وحب الحياة، كما وجّه تحية للمغتربين لأنه لولاهم لما كنا قادرين على الصمود بهذا الشكل، فهم فعلاً يتنشلوننا من المأزق الذي نحن فيه، وهم تمكنوا من إعادة النبض والروح للبلد.

Back to top button