تعرف على الاتجاهات التي يمكن أن تشكل مستقبل الأمن السيبراني حتى 2030
النشرة الدولية –
انتشرت أجهزة الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي وإنترنت الأشياء في حياتنا اليومية، الأمر الذي يُحَتّم علينا أن نكون على أتم الاستعداد لحماية أنشطتنا الرقمية من التهديدات الإلكترونية التي تحاول تعطيل أعمالنا.
ومن المعروف أنه بحلول عام 2030 سيؤثر الاتصال بالإنترنت على شتى مناحي الحياة اليومية، وذلك على المستويين الجسدي والنفسي، وأن الجهات التي تقف وراء التهديدات السيبرانية ستطور من آلية أعمالها الخبيثة وتسيء استخدام الابتكارات التكنولوجية.
لذلك، في النظام البيئي الرقمي سريع التطور، يحتاج صناع القرار في الحكومة والصناعة والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني إلى توقع ومعالجة تحديات الأمن السيبراني في المستقبل للبقاء في الطليعة.
فيما يلي بعض الأفكار والتوترات والمقايضات الرئيسية التي من المحتمل أن تشكل مستقبل الأمن السيبراني والتي يمكن أن تساعد المؤسسة على الاستعداد بشكل أفضل لمواجهة التهديدات السيبرانية.
التخطيط لمخاطر الأمن السيبراني في المستقبل
في الختام من الضروري للممارسين الأمنيين أن يكون لديهم وجهة نظر شاملة حول تقدم التقنيات الرقمية للبقاء في صدارة المشهد.
ووفقًا لتقرير توقعات الأمن السيبراني العالمي، يتم اعتماد مجموعة متنوعة من التقنيات الجديدة من قبل المؤسسات.
الأمر الذي يزيد بشكل كبير من تعقيد تأمين النظام البيئي الرقمي وتوسيع نطاق الهجوم للجهات الفاعلة الخبيثة لاستغلالها.
لذلك من الأهمية بمكان مراقبة كيفية تطور هذه التقنيات، إلى جانب سياقاتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لاتخاذ قرارات تجارية مستنيرة بشأن المرونة التنظيمية.
وهنا يجدر الإشارة إلى أن المنتدى الاقتصادي العالمي، بالتعاون مع مركز الأمن السيبراني طويل الأجل (CLTC)، يديران مبادرة مستقبل الأمن السيبراني 2030.وهي عملية تخطيط سيناريوهات تركز على الاستشراف لإبلاغ الخطط الاستراتيجية للأمن السيبراني وتمكين الممارسين من فهم التأثير والاستعداد لمستقبل الأمن الرقمي.