(الصليب المكسور) فيلم وثائقي جديد.. يعكس معاناة مسيحيي إدلب وتهجيرهم من قبل العصابات االإرهابية
دمشق – في عرض خاص، يبدأ يوم السبت القادم، تعرض شركة “أنزور للإنتاج الفني”، فيلمها الوثائقي الجديد (الصليب المكسور) في أوبرا دمشق، والذي يعكس معاناة مسيحيي قرى محافظة إدلب خلال فترة الحرب في سوريا.
تعود فكرة الفيلم، للدكتور كمال الجفا، والنص للكاتب محمود عبد الكريم، والإخراج ليزن أنزور، والإشراف العام للمخرج والمنتج السينمائي نجدة اسماعيل أنزور.
وتكشف حيثيات الفيلم، خفايا تهجير مسيحيي قرى محافظة إدلب من قبل العصابات الإرهابية والمتطرفة المسلحة، وفق ما جاء في وكالة “سانا”.
المخرج والمنتج السينمائي نجدة إسماعيل أنزور، الذي تولى الإشراف العام على الفيلم، قال في تصريح لــوكالة “سانا” السورية “لا يوجد ما هو أقسى وأشد مرارةً من اقتلاع إنسان من أرضه وبيته وبيئته وذاكرته، وهذا للأسف ما حصل لما يقارب 50 ألف مسيحي سوري عاشوا بسلام وحب مع مكوّنات مجتمعهم السوري”.
وأضاف “هذا الفيلم الجديد يعد بداية لاستعادة الحقائق كما حصلت من دون تحيّز، وليس كما روّج لها، بهدف تنوير الرأي العام بحقيقة المأساة السورية التي دمّرت بلداً، ووضعت شعباً بأسره على طريق التهجير، وذلك كمدخل لعرض ما تمّ بذله لاستعادة وحدة بلادنا أرضاً وشعباً ومؤسسات”.
وفي إطار سعي الشركة المنتجة إلى عرض فيلمها عربياً وعالمياً، تمّ عرض الفيلم برعاية اللجنة الوطنية للمغتربين السوريين في هولندا، بحضور شخصيات دينية ودبلوماسية واجتماعية، إضافةً إلى عروض أخرى يتم التحضير لها في كل من بلجيكا وألمانيا وكندا، كما يجري التنسيق مع عدد من الفضائيات العربية والأجنبية لعرض الفيلم الوثائقي على شاشاتها.