أكثر من 100 مصاب في اشتباكات عنيفة بتل أبيب بين مؤيدي حكومة إريتريا ومعارضيها
النشرة الدولية –
أصيب أكثر من 100 شخص في اشتباكات عنيفة في تل أبيب بين مؤيدي الحكومة الإريترية الذين كانوا يحتفلون بيوم وطني في إريتريا ومعارضي الرئيس أسياس أفورقي.
وقال صحفيون من رويترز في موقع الاشتباكات إن الشرطة الإسرائيلية أطلقت قنابل صوت لتفريقها بينما رشق بعض المحتجين الشرطة بالحجارة وأضرموا النار في صناديق القمامة. وأظهرت لقطات متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي مؤيدين للحكومة الإريترية وهم يضربون محتجين مناهضين لها بالهراوات.
More than 100 people were injured in clashes in Tel Aviv between Eritrean government supporters celebrating an Eritrea Day event and opponents of President Isaias Afwerki https://t.co/NtwWuhW7tU pic.twitter.com/vEu6NHVzv9
— Reuters (@Reuters) September 2, 2023
وقال مسؤولون طبيون إسرائيليون إن أكثر من 114 شخصا تلقوا العلاج من إصابات، بينهم نحو 30 شرطيا.
اندلعت أعمال العنف في أثناء فعالية نظمتها السفارة الإريترية بمناسبة يوم الثورة في الأول من أيلول الذي يواكب ذكرى بداية حرب الاستقلال الإريترية ضد إثيوبيا عام 1961.
ويحكم أسياس إريتريا منذ استقلالها عام 1993. وتندد جماعات حقوقية بحكومته وتصفها بأنها تبالغ في عمليات القمع، وتخضع الدولة الواقعة في القرن الأفريقي لعقوبات من أميركية وأوروبية بسبب انتهاكات مزعومة.
وقال هاجوس جافريوت، أحد المحتجين في تل أبيب، لرويترز “لماذا هربنا من بلادنا؟ … لماذا أعطتهم الشرطة الإسرائيلية تصريحا للاحتفال … بهذا الدكتاتور؟ نحن ضد ذلك. لماذا أنا هنا أبحث عن مأوى؟”
وشاهد صحفيون من رويترز رجالا مصابين بجروح في الرأس والأذرع وبعضهم يرقد على الأرض في ملعب للأطفال. وجابت الشرطة الشوارع وأطلقت قنابل الصوت على المحتجين.
وجاء في بيان للشرطة الإسرائيلية “في هذا الوقت، تواصل أعداد كبيرة من قوات الشرطة وحرس الحدود مواجهة مخالفي القانون في منطقة تل أبيب”.
تقول منظمة آساف التي تساعد اللاجئين إن نحو 25500 طالب لجوء إريتري يعيشون حاليا في إسرائيل.
ويقول الإريتريون الذين فروا إلى إسرائيل عبر حدودها مع مصر إنهم سيواجهون الاضطهاد إذا أعيدوا إلى وطنهم. تشترط إريتريا تصاريح خروج لمواطنيها ولديها تجنيد عسكري إلزامي.