حمزة عليان يصدر «رحلتي مع الصحافة 57 عاماً»

الصقر: ابن المهنة ورجل التوثيق... والكتاب يروي فيه فصولاً من سيرته الصحفية

النشرة الدولية –

الجريدة –

يرى الكاتب حمزة عليان، عبر إصداره «رحلتي مع الصحافة 57 عاماً بين بيروت والكويت»، أن ما دوّنه فيه ليس مذكرات ولا سيرة، بل صفحات من الذاكرة وأوراق من العمر، كان حريصاً على تسجيلها والاحتفاظ بها، معرجاً على مقتطفات وجوانب منها، وما قد ينفع الناس وأهل المهنة، فضلاً عن الأصدقاء والأبناء، تاركاً ما عدا ذلك في طي النسيان.

أصدر الكاتب حمزة عليان كتاباً جديداً بعنوان «رحلتي مع الصحافة 57 عاماً بين بيروت والكويت، موزعاً على 5 فصول، أولها بعنوان «لماذا وكيف صدرت القبس؟ بين الفكرة والتأسيس»، والثاني «حكايات من الوطن»، بينما جاء الفصل الثالث بعنوان «رسمت خطاً في حقول الألغام»، وحمل الفصل الرابع عنوان «ذهبت عائلتي إلى بيروت وبقيت تحت الاحتلال»، أما الأخير فكان «إلى جانب النهار وأشياء مهنية».

وفي تقديم للإصدار، تصدرت الكتاب كلمة لرئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت السيد محمد جاسم الصقر، عنونها بـ «ابن المهنة ورجل التوثيق»، قال فيها: «لم تنقطع علاقتي بالزميل حمزة عليان في مرحلة ما بعد انتهاء مهمتي كرئيس لتحرير (القبس) من عام 1983 إلى 1999، بل كنت أرى فيه ذاك النشاط والعطاء المتجدد في مجال التوثيق والبحث والكتابة… فقد زاملني لمدة سبعة عشر عاماً وكان واحداً من الكوادر الذين أثروا تجربتنا بتطوير ونهضة (القبس) إلى جانب أقرانه من العاملين في الصحافة، فمركز المعلومات والدراسات الذي تولى إنشاءه وإدارته بلغ مستوى متقدماً في الأداء والإنتاجية يضاهي ما هو موجود في (الأهرام) و(النهار) و(الحياة)».

وأضاف الصقر: «كذلك دوره في إصدار القبس الدولي من لندن وهي تجربة غنية عززت من مكانة وتأثير (القبس) الأم ومساهماته التحريرية على مدى 47 سنة من عمله في (القبس) و(الجريدة)، لقد أظهر لنا قدرات مهنية عالية لا سيما في مجال التأليف وإصدار مجموعة من الكتب المرجعية ذات المصداقية والقيمة التاريخية»، وعلى هذه الشاكلة وبتلك القيمة «جاء هذا الكتاب الذي يروي فيه فصولاً من سيرته الصحفية وفي عدد من المؤسسات التي عمل فيها ومن بينها القبس والجريدة، ونتمنى له المزيد من العطاء».

Back to top button