طرابلس ستظل على الدوام مدينة العيش المشترك واكبر من اي شخصية
بقلم: الإعلامية أماني نشابة

النشرة الدولية –

بصراحته المعهودة، التي لا يشوبها غبار، وغيرته على مدينته طرابلس، إنتقد النائب ايهاب مطر، نواب طرابلس وذكرهم بالإساءات التي وجهها رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، للمدينة، الأمر الغير مقبول، وفي الوقت نفسه ممنوع أن يتعدى الزائر على ابناء هذه المدينة بسبب اختلاف في وجهات النظر، وبأن التعدي المباشر من عناصر جبران باسيل مرفوض جملة وتفصيلاً

طرابلس، ستبقى على الدوام مدينة العيش المشترك وأكبر من أي شخصية، وبأن أبواب المدينة تستقبل الجميع، لكن علينا محاسبة المعتدي على المواطن الطرابلسي الذي عبّر عن معارضته للزيارة وان تأخذ العدالة مجراها”.

وفيما يخص أولئك الذين يعطيهم باسيل جرعة انتعاش لمسيرتهم السياسية نائب مدينتنا يسأل وننتظر وينتظر الجواب مع العلم ان الجواب واضحاً.

اسئلة لهؤلاء النواب بدعمهم للفساد، واذا كانوا مع الفساد فهنا تقع المصيبة، وفي حال كانوا ضده فكيف استقبلوا شخصية خلقت العجز في كل الوزارات، بحقه عقوبات دولية بتهم الفساد، وكيف استقبلوه وهو من الاشخاص الذين ضربوا موقع رئاسة الحكومة مراراً وتكراراً بمساندة عمه الرئيس السابق ميشال عون؟

وهل من استقبل باسيل هم مع وحدة الصف السني على مستوى البلد ام ضد؟ واذا كانوا ضد هذا المبدأ فهذه مصيبة كبرى واذا كانوا مع وحدة الصف السني فكيف استقبلوا السياسي الذي ضرب الطائفة السنية، وسلب مناصب للطائفة السنية وحاول تشتيت هذه الطائفة من خلال تعاطيه مع رئاسة الحكومة.

طرابلس ليست رأس حربة وإتهام الطائفة السنية بإنهم دواعش!!

طرابلس مدينة العيش المشترك وعاصمة ثانية ل​لبنان​ وعاصمة الشّمال ، وهي لكلّ أبناء لبنان بكلّ طوائفه مسلمين ومسيحين ولا تفرّق بين دين أو طائفة، ودائمًا كانت ولا تزال أمّ الفقير”.كنّا وما زلنا إلى جانب أهلها وعلى مسافة واحدة.

Back to top button