معرض عمان للكتاب.. أجنحة الكتب تنطلق فى مملكة الأمن والأمان
بقلم: حسين دعسة

النشرة الدولية –

الدستور المصرية –

هي قصة حب، حيث يضع العالم الكتاب، السردية الوطنية، وتنهض همم للتفكير في حال الأمة والكون.

إنها معارض الكتب..

والحديث عن معرض عمان للكتاب، الذي بات يدخل العالمية من تواتر جهود كللتها همة وسيادة ووعي وزير الثقافة الأردنية هيفاء النجار.

.. الوزيرة قالت لـ”الدستور”: هذه حكاية محبة وإصرار على إعادة مكانة الكتاب في عقل وتفكير كل الأجيال.. لهذا نصر وندعم ونرتقي بمعرض عمان للكتاب، الذي يختتم دورته هذا العام، بكل نجاح وفرته ظروف إقبال الجمهور وقطاع النشر الأردني والعربي.

*الإقبال المدهش على معرض عمان للكتاب.

قال لي صديقي الصحفي الأمريكي المقيم في الأردن، إنه لأول مرة يرى الإقبال المدهش على معرض عمان للكتاب، وهو شاهد الأسرة الأردنية تشد الرحال إلى المعرض الذي يقام في معرض السيارات على طريق المطار، وفي مكان بات قريبا من أماكن التسوق والعمل الثقافي، وسبل الترفيه وتكييف الحياة.

قلت له، بهدوء العارف:

– وما الجديد في أن يكون معرض للكتاب، حافلا بردود الأفعال والإقبال، والرعاية التي يعززها توجيهات الملك عبدالله الثاني بشكل سنوي، عدا عن الإشراف والمتابعة الحثيقة من وزير الثقافة د. هيفاء النجار.

.. يوم الجمعة، حقق درجة مهمة من أثر ومكانة المعرض، الذي افتتح وانتدب الملك وزيرة الثقافة الافتتاح أعمال وبرامج معرض عمان الدولي للكتاب، الذي يقيمه اتحاد الناشرين  الأردنيين بالتعاون مع وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى.

* قطر.. ضيف شرف.

 

.. وأنت في وسط أجنحة معرض الكتاب، ترنو إلى فلسفة جديدة في وعى أهمية ضيف الشرف في المعرض الذي احتلته هذه السنة قطر، وفيه قدمت برنامجها الثقافي وفي مجال النشر والثقافة العربية.

.. تراهم، الأطفال، يجولون بين عشرات دور النشر التي حملت إلى المعرض، آخر ما تم نشره من كتب وألعاب، وعينات ثقافية وتربية النشء الصاعد، كتب إصدارات رقمية مشتركة بين النصوص والألعاب والدمى، فكانت ردود الأفعال تنعكس على الجمهور الصغير، مطالبات بإعادة مكانة المكتبة في حياة الأسرة والمدارس والمؤسسات كافة.

في أجنحة المعرض، تسارعت دور النشر من الدول المشاركة، لتقديم الجديد، المستقبلي من رؤى الثقافات العربية والعالمية ومن دول العالم الإسلامي، وشهدنا تبادل الثقافات والسياسات الثقافية والوطنية من اشتراك سفراء الدول المشاركة، شاهدنا السفير القطري الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني، والسفير السعودي نايف السديري، ومندوب وزير الثقافة القطري غانم مبارك العلي، والسفير السوداني، قيادات من بريطانيا والولايات المتحدة والعراق، كما تآلفت الجهود بعمق، إذ كانت المؤسسات الثقافية والتربوية والوطنية الأردنية من الإعلام الوطني والأجهزة الأمنية، عدا عن  حراك رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين مدير معرض عمان الدولي للكتاب، واتحاد الكتاب الأردنيين مختبر السرديات الأردني، ورابطة الكتاب، وكل ذلك شكل الوجه والبهجة واستمرار حالة الفرح الثقافي والفني والاجتماعي الأردني والعربي، في سنة تتابع فيها عوامل الإبداع والتشاركية الثقافية والفنية، استنادا الرؤية الملكية الهاشمية السامية، وتوجيهات جلالة الملك المباشرة لرئيس الوزراء وهذه الوزارة والحكومة، لاجتراح تحولات ومشاركات واستراتيجيات فاعلة لتطوير وعظيم السردية الأردنية الوطنية، ودعم مفرداتها في العالم.

.. وأنت في معرض عمان للكتاب، تقترب من تجربة تحتاج من أسرتنا، من الشباب، وطلبة الجامعات، المرور بعمق، للاطلاع على محتويات، قد تكون تعرض في معرض عمان للكتاب، لأول مرة.

ردا على سؤال الوزيرة الثقافة، أبدعت اعتزازها بالأعلام الأردني الوطني، والعربي، وحملت “الرأي”.. مهمة العارف، الناظر، المنور لفهم المحتوى الإنساني في مكتبات معرض عمان للكتاب، الذي يدخل العالمية، على أمل أن يكون في خطط الدولة الأردنية، مساحات دائمة لمعرض الكتاب.

.. الإبداع مرحلة مهمة أبرزها تلك الكتب التي تسهم في تمكين الشباب والمرأة والعمل المتعلق بفهم تحولات العالم نحو مستقبل مختلف، يتجاوز الأزمات، كما يدعم ذلك الملك عبدالله الثاني، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الطاقات تحكي لمن يصل تلك الاجنحة من دور الكتب التي تنطلق في المملكة الأجمل بالأمن والأمان، الحوار والسلام.

.. كل معارض الكتب في البلاد العربية والإسلامية والعالم، خطوات نحو التنوير والاصالة المعاصرة.

زر الذهاب إلى الأعلى