مباحثات أمريكية مع “شركاء” بالمنطقة لاحتواء الصراع في غزة
النشرة الدولية –
تبذل الولايات المتحدة الأمريكية، جهوداً واسعة مع “شركاء” لها في منطقة الشرق الأوسط، تهدف إلى احتواء الصراع في غزة ووقف عمليات التصعيد مع إسرائيل.
ووفق مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، فإن الولايات المتحدة تعمل مع حكومات أخرى لضمان عدم انتشار الأزمة واحتوائها في غزة بعد الهجوم الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن “الولايات المتحدة ليس لديها أي معلومات في الوقت الراهن لتحديد ضلوع إيران في الهجوم على إسرائيل على الرغم من أن دعم طهران القائم منذ وقت طويل لحماس معروف تماما”.
وقال المسؤول إن “الولايات المتحدة تتابع الوضع عن كثب”.
وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية فإن الوزير أنتوني بلينكن تحدث مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، لمناقشة الهجمات على إسرائيل.
ودعا بلينكن خلال اتصاله مع وزير الخارجية السعودي إلى تنسيق الجهود لتحقيق وقف فوري لهجمات حماس.
كما ناقش بلينكن مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، تطورات التصعيد في غزة.
ووفق وزارة الخارجية الأمريكية فإن “بلينكن أوضح لوزير الخارجية المصري أن هناك حاجة ملحة لتحقيق وقف فوري للهجمات على إسرائيل”.
وفجر السبت، أعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس”، بدء عملية عسكرية باسم “طوفان الأقصى” من غزة “بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية داخل إسرائيل”.
ردا عليها الجيش الإسرائيلي بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” ضد “حماس” في غزة، قائلا إن طائراته “بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس”.
وحتى الآن تواصل فصائل فلسطينية إطلاق رشقاتها الصاروخية باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على مناطق مختلفة من القطاع.
جاء ذلك عقب توتر متصاعد في الضفة الغربية بما فيها المسجد الاقصى ومدينة القدس جراء اعتداءات المستوطنين واقتحامات للجيش الإسرائيلي.