رفض كويتي وعربي وإسلامي واسع للتهجير الفلسطيني وزيادة الضغط على الاحتلال ووقف نكبة ثانية

النشرة الدولية –

رفض كويتي وعربي وإسلامي واسع يجابه محاولات الكيان الصهيوني تهجير سكان قطاع غزة، بالتزامن مع حراك دبلوماسي كثيف، لزيادة الضغط على الاحتلال ووقف نكبة ثانية.

ومع فرار نحو 400 ألف من سكان شمالي غزة إلى جنوب القطاع، أعلن وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله أن الكويت «تؤكد رفضها القاطع لدعوات الاحتلال إلى تهجير الفلسطينيين القسري من غزة»، مطالباً المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل الفوري لإيقاف هذا التصعيد الخطير.

وفي الرياض، أكّدت السعودية رفضها دعوات «التهجير القسري» للفلسطينيين من غزة، والتقى وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، مؤكداً ضرورة وقف النار، ومعالجة الأزمة الإنسانية، والعمل لضمان دخول المساعدات.

من جهته، أكد مجلس التعاون الخليجي أن «استمرار الاستهداف الوحشي للمدنيين في غزة ودعوات التهجير القسري يستوجبان التدخل الفوري للمجتمع الدولي».

بدورها، حذرت مصر الكيان الصهيوني من إجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم في غزة. وقال رئيسها عبدالفتاح السيسي: «هذه قضية القضايا وقضية العرب كلهم. من المهم أن يبقى الشعب الفلسطيني صامداً وحاضراً على أرضه». وقالت وسائل إعلام مصرية إن السلطات رفضت السماح لرعايا أميركيين المرور من معبر رفح، مؤكدة اشتراط تسهيل وصول وعبور المساعدات لقطاع غزة.

وبالنسبة للفلسطينيين، فإن فكرة الرحيل، أو إجبارهم على الخروج من الأرض التي يريدون إقامة دولتهم عليها، تحمل أصداء «النكبة»، عندما فر الكثير منهم من منازلهم خلال حرب عام 1948.

ميدانياً، أعلن جيش الاحتلال مساء أمس أنه يستعد لاجتياح غزة برياً، يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار المجازر الصهيونية في القطاع. وعلى الجبهة اللبنانية شن «حزب الله» هجمات على مواقع صهيونية في مزارع شبعا، واستشهد رجل وزوجته بالقصف الصهيوني على بلدة شبعا، في حين أعلن «حزب الله» عن سقوط أحد مقاتليه.

 

Back to top button