الكويت: التصعيد في غزة جاء نتيجة استمرار اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
النشرة الدولية –
قالت دولة الكويت، الجمعة، إن جرائم الحرب التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي المحتل ضد دولة فلسطين بحجة “الدفاع عن النفس” تدل على تجاهله القرارات الدولية ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن والقانون الدولي.
جاء ذلك في كلمة وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة التي ألقتها الملحق الديبلوماسي ريم الشرهان أمام اللجنة الأولى للجمعية العامة تحت بند “آليات نزع السلاح”.
وأكدت الشرهان أنه يتوجب على المجتمع الدولي التدخل الفوري ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الحرب الصارخة وانتهاكاته المستمرة للقانون الدولي، مشيرة إلى أن “الأكاذيب والإنكار المستمر لجرائم حرب” من جانب هذا الكيان لم تعد فعالة.
وأعربت عن قلق الكويت البالغ حيال تطورات الأحداث الأخيرة والتصعيد الحاصل في قطاع غزة، والتي جاءت نتيجة استمرار الاعتداءات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني “التي راح ضحيتها أكثر من 6000 مدني فلسطيني بما في ذلك أكثر من 2000 طفل”.
وفي إطار مناقشات اللجنة، ذكرت الملحق الديبلوماسي أن الكويت تؤكد على مواقفها الدائمة والثابتة حول ما يتصل بقضايا نزع السلاح والأمن الدولي انطلاقا من احترامها للاتفاقيات الدولية لاسيما المتعلقة بنزع السلاح والأمن والسلم الدوليين.
وأضافت الشرهان “على الرغم من الالتزام الذي تبديه دولة الكويت إلا أننا نعرب عن قلقنا نتيجة عدم الوصول إلى تقدم ملموس على صعيد نزع السلاح وتنفيذ الالتزامات المتفق عليها في هذا الإطار”.
وجددت التأكيد على ضرورة الخروج من حالة الجمود التي تعاني منها الآليات الأممية منذ عقود من العجز عن إحراز أي تقدم تجاه القضايا والمواضيع على جداول أعمالها.
وأشارت الشرهان إلى أن معظم المجتمع الدولي يسارع إلى إدانة البعض عندما يتعلق الأمر بالأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل فيما يلتزم الصمت عندما يتعلق الأمر بالآخرين.