5 لقاءات.. تؤسس لحراك عربى مشترك.. وتعنت أمريكى إسرائيلى
بقلم: حسين دعسة

النشرة الدولية –

الدستور المصرية –

حتمًا كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يضع في اجتماعات عمان، التي اختتمت باللقاء مع ملك الأردن عبدالله الثاني، الوصي على الأوقاف والمقدسات المسيحية والإسلامية في القدس وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى،  ما اختلفت الولايات المتحدة والشركاء العرب  عليه، بحسب المصادر المتباينة.

كانت العاصمة الأردنية عمان، محطة سياسية وأمنية مهمة لوضع تفاهمات ورسم مسارات لحل أزمة الحرب على غزة، وتكييف ظروف الواقع، نحو اتفاق ملزم حول الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة؛ ذلك أن الحرب الصهيونية التي دعمتها الولايات المتحدة الأمريكية، والعديد من الدول الأوروبية، بدأت – فعليًا- تفجر المنطقة، والمجتمع الدولي والأممي.

جيش الاحتلال الإسرائيلي، والكابينت العسكري الإسرائيلي، تدخل حربًا مدمرة، تصاعد احتمالات ما تنبئ به إلى أسوأ التوقعات.

* غياب الرؤية الأمريكية

في كل جولة من جولات وزير خارجية أمريكا بلينكن، يقول ويردد: “من وجهة نظرنا الآن أن وقف إطلاق النار سيترك حماس في مكانها، قادرة على إعادة تجميع صفوفها وتكرار ما فعلته في 7 أكتوبر”.

ولا جديد في الرؤية التي يحملها عن الرئيس بايدن أو الإدارة الأمريكية، بما في ذلك البنتاجون.

* الملك عبدالله الثاني: رفض الأردن التام لأية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي جانب متصل، بدت الضبابية السياسية والأمنية، تثير اتجاهات البوصلة الأمريكية، وصورتها في المجتمع الدولي، واتضح ذلك بحسب شبكة cnn، التي أوردت  أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ومستشاريه حذروا إسرائيل من أنه “سيصبح من الصعب عليها تحقيق أهدافها العسكرية” في غزة، في ظل تصاعد الغضب العالمي من استهداف المدنيين.

 

وكشفت الشبكة عن أن وزير الدفاع لويد أوستن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، شددا خلال حديث مع الإسرائيليين، على أن “الدعم تآكل”، وستكون له تداعيات وعاقبة استراتيجية صعبة ومدمرة على إسرائيل، إضافة إلى أن رؤية الإدارة الأمريكية، بأن نقطة التحول الصعبة، نتيجة تصعيد العمليات العسكرية خروجها عن المتوقع، قد تأتي بسرعة، وسيصبح رفض الحكومة الأمريكية، للدعوة علنًا إلى وقف إطلاق النار بات أمرًا لا يمكن الدفاع عنه، مع تأكيد cnn عن مصادر (..) أن الرئيس الأمريكي بايدن وأعضاء فريق الأمن القومي “استاءوا بشكل خاص”، من الهجمات الجوية للاحتلال التي استهدفت مخيم جباليا، مما تسبب في عشرات الشهداء، ودمار على نطاق واسع، وهو “ما لم يعجب الرئيس على الإطلاق” على حد وصفها.

* ٥ لقاءات.. تؤسس لحراك عربي مشترك

 

 

 

٥ لقاءات تمت في عمان، أبرزها وأكثرها أهمية لقاء الملك عبدالله الثاني مع وزراء خارجية السعودية والإمارات ومصر وقطر، وفيه قال الملك:

 

* ضرورة الحديث بصوت واحد مع المجتمع الدولي حول غزة.

 

* الأردن يدين المجازر التي ترتكب بحق المدنيين في غزة والتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية.

 

* من واجب الدول العربية الضغط على المجتمع الدولي والقوى الدولية الفاعلة لوقف الحرب على غزة.

 

* رفض الأردن التام لأية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة؛ فهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة.

 

* مواصلة دعم المنظمات الدولية العاملة في القطاع، وخاصة وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

 

* التأكيد على أن الحل العسكري أو الأمني لن ينجح في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بل إن السبيل الوحيد هو حل سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

 

* موقف الأردن الثابت في دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة بقيام دولتهم المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

 

وزراء الخارجية العرب، الذين شاركوا في اجتماعات عمان – غزة الوزاري  الذي يستضيفه الأردن في سياق جهود وقف الحرب على غزة.

 

وضم اللقاء، الذي حضره سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، كلًا من وزير الخارجية الإماراتي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.

 

كان الملك عبدالله الثاني، واضحًا، صلبًا، الدلالات التي أراد أن تتحول إلى موقف عربي وإسلامي مشترك.

 

وضرورة مواصلة التنسيق العربي للحديث بصوت واحد مع المجتمع الدولي حول التطورات الخطيرة في غزة.

 

وشدد  الملك، بحسب بيان الديوان الملكي الهاشمي الأردني، على أنه من واجب الدول العربية الضغط على المجتمع الدولي والقوى الدولية الفاعلة لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل مستمر وحماية المدنيين.

 

الملك عبدالله الثاني، الوصي الهاشمي، أعلن بالصوت العالي: إدانة الأردن للمجازر التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء في القطاع، مجددًا التحذير من أن استمرار الحرب سيؤدي إلى انفجار الأوضاع في المنطقة.

 

وأيضًا، إدانة الأردن للتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، مشددًا الملك، على ضرورة مواصلة دعم السلطة الوطنية الفلسطينية.

* لقاء الملك عبدالله الثاني مع بلينكن

 

اجتمعت المصادر الأردنية الرسمية أن لقاء الملك عبدالله الثاني، وزير الخارجية الأمريكي، ركز على ضرورة وقف الحرب على غزة، وفرض هدنة إنسانية لاستدامة وصول المساعدات إلى القطاع، وضمان عدم إعاقة عمل المنظمات الإنسانية الدولية.

 

الاجتماع الهام تم  بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وفيه دعوة أردنية، برؤية مشتركة عززتها جهود الملك العربية والدولية التي نادت بأهمية  تكثيف الجهود الدولية لإيصال الغذاء والمياه والدواء والوقود إلى غزة دون انقطاع، ودعم المنظمات الإغاثية العاملة في القطاع.

 

وفي نقطة سياسية واعية قال الملك إن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو العمل نحو أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، كما حذر من  أن الحلول العسكرية أو الأمنية لن تنجح.

 

واستعرض الملك في اللقاء، دعم الأردن المستمر للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

* الاجتماع العربي الأمريكي في عمان

 

إلى ذلك أوردت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أنه بدأ عدد من وزراء الخارجية العرب وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اجتماعًا مشتركًا مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في عمان للتأكيد على الموقف العربي الداعي لوقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل لقطاع غزة.

 

ويبحث الاجتماع الذي يضم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين أيمن الصفدي، ووزراء خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، جميع تداعيات وسبل إنهاء هذا التدهور الخطير الذي يهدد أمن المنطقة برمتها.

 

وكان وزراء الخارجية العرب المشاركون في الاجتماع وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عقدوا اجتماعًا تنسيقيًا قبيل لقائهم مع بلينكن في سياق جهودهم المستهدفة التوصل لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وما تسبّبه من كارثة إنسانية.

 

وزير الخارجية وشئون المغتربين أيمن الصفدي، التقى  نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن،‎ قبيل انعقاد الاجتماع المشترك مع وزراء الخارجية العرب.

 

 

وأكد الصفدي، ضرورة الوقف الفوري لهذه الحرب المستعرة على ‎غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي تسببها، مشددًا على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية الفورية والعاجلة للقطاع، وضمان حماية المدنيين.

* مؤتمر صحفي  للصفدي وشكري وبلينكن

 

في نهاية اللقاء العربي الأمريكي، ومن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمشاركة الوزير الأمريكي ووزير خارجية الأردن ووزير خارجية مصر، كشفت مصادر الخارجية الأردنية، عن أن  نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين أيمن الصفدي، رفض بشكل قاطع، توصيف الحرب على غزة بالدفاع عن النفس.

 

وأضاف أن الدول العربية ركزت على أهمية وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن القيم الإنسانية والحرص على حماية شعوب المنطقة من ويلات العنف والحرب، تفرض العمل المشترك بشكل غير منقطع لإنهاء هذه الكارثة التي تفجرت في 7 أكتوبر الماضي وتدهورت إلى الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.

 

وأشار الى أن الحوار في الاجتماع كان شفافًا يعكس مواقف عربية أمريكية متباينة بما يجب فعله فورًا لإنهاء هذه الكارثة.

 

وقال إن المواقف أكدت ضرورة إيصال المساعدات الكافية فورًا إلى قطاع غزة ووقف تهجير الفلسطينيين.

 

وبيّن أن القتل وجرائم الحرب يجب أن تتوقف وتحصين إسرائيل من القانون الدولي يجب أن ينتهي، لافتًا إلى أن هذه الحرب لن تجلب لإسرائيل أمنًا، ولن تحقق في المنطقة استقرارًا، كما أن الكل يريد السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين سبيلًا لضمان أمن المنطقة والفلسطينيين والإسرائيليين وكل شعوب المنطقة.

 

وطالب الصفدي بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء هذه الحرب، مؤكدًا ضرورة إيصال المساعدات الكافية فورًا إلى قطاع غزة ووقف تهجير الفلسطينيين.

 

وأشار الصفدي  إلى القلق والأسف  من الأوضاع في الضفة الغربية، حيث يسمح للمستوطنين بقتل الفلسطينيين الأبرياء.

 

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الجهود المشتركة ضرورية لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ورأى أن التوصل لوقف إطلاق النار الآن سيمكن حركة حماس من تجميع قواها وإعادة ما قامت به في السابع من أكتوبر الماضي.

 

وأشار إلى الحديث عن الحاجة إلى حماية المدنيين الفلسطينيين، وواشنطن تدعم حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها ضد حركة حماس.

 

وقال إن “على إسرائيل اتخاذ كل الحذر لتخفيض عدد الضحايا بين المدنيين ونقلت للإسرائيليين الجمعة خطوات إضافية لاتخاذها في هذا الشأن”.

 

وتحدث بلينكن، عن وجود تركيز على تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وعن حاجة لوقف مؤقت للأعمال العسكرية لإيصال المواد الإغاثية.

 

وقال، إنه قضى كثيرًا من الوقت للتشاور مع الحكومة الإسرائيلية ومع مصر والأمم المتحدة لوضع قناة لإيصال المساعدات إلى غزة.

 

وأشار إلى وجود 100 شاحنة تدخل يوميًا إلى قطاع غزة وذلك غير كافٍ، وتحدث عن العمل على توسيع الوصول للمساعدات الإنسانية والتأكد من وصولها إلى من يحتاجها ووضع البنية التحتية اللازمة لاستيعاب المساعدات واستخدامها وتوزيعها.

 

كما أشار لوجود أسباب تدعو لوضع وقف مؤقت للأعمال العسكرية لإيصال المساعدات، وقال: اتفقنا مع إسرائيل على كيفية تحقيق ذلك.

 

من جهته، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن أحداث القتل المؤسفة التي نشهدها في قطاع غزة لا يمكن تبريرها، ولن نقبل الدخول في جدل لا طائل منه لتبرير الممارسات المدانة باعتبارها دفاعًا عن النفس.

 

وطالب شكري بوقف فوري لإطلاق النار وتوقف إسرائيل عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية وضمان النفاذ الآمن والسريع لها، مضيفًا: على المجتمع الدولي التوصل لوقف إطلاق نار والحيلولة دون استمرار العنف.

 

 

* اللقاء الخامس.. ميقاتي- بلينكن

 

وأيضًا، شهدت العاصمة عمان، ترتيبات تمت قبيل لقاء بلينكن مع الوزراء العرب في  الأردن، جرى فيها لقاء سياسي أمني، بين رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، التي قالت إن ميقاتي،  شدد خلال اجتماعه مع بلينكن في العاصمة الأردنية عمّان، على أهمية العمل من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي جنوب لبنان.

 

ميقاتي، توقف في عمان في طريق زيارته إلى مصر والتي التقى فيها مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

 

نوه ميقاتي، بحسب المصادر، إبان اللقاء مع بلينكن، بالتزام لبنان بالشرعية الدولية وتطبيق قرار الأمم المتحدة رقم (1701)، ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها، فيما قال الأخير إنه يبذل جهودًا من أجل وقف العمليات العسكرية لأسباب إنسانية والتعامل مع قضية الرهائن.

 

 

 

* وثيقة: بعض نقاط المؤتمر الصحفي مع وزير خارجية أمريكا بعد اجتماع عمان: العرب يطالبون بوقف إطلاق النار فورًا.. وبلينكن يدعم “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”

اجتماع عمان العرب يطالبون بوقف إطلاق النار فورًا.. وبلينكن يدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

 

 

* مؤتمر صحفي مشترك لنائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشئون المغتربين أيمن الصفدي مع نظيريه الأمريكي أنتوني بلينكن والمصري سامح شكري.

 

 

* الصفدي: حديثنا كوزراء خارجية عرب كان مباشرًا وشاملًا ومعمقًا، ويعكس مواقفنا لما يجب أن يحدث، وقد أكدنا كوزراء خارجية ضرورة إيصال الدعم الشامل والكافي لقطاع غزة، وحماية المدنيين، وضرورة التزام القانون الدولي، وإطلاق المدنيين، ورفض تهجير الفلسطينيين.

 

 

* الصفدي: في الدول العربية نطالب بوقف فوري لإطلاق النار، ونرفض توصيف ما يجري من جرائم حرب أنه دفاع عن النفس.

 

 

* الصفدي: هذه الحرب لن تجلب لإسرائيل أمنًا ولن تحقق استقرارًا للمنطقة.

 

 

* الصفدي: القتل وجرائم الحرب يجب أن تتوقف، وتحصين إسرائيل من القانون الدولي يجب أن ينتهي.

 

 

* الصفدي: قلقون من الأوضاع في الضفة الغربية، حيث يُسمح للمستوطنين بقتل الفلسطينيين الأبرياء.

 

 

* بلينكن: اجتمعنا اليوم لنبحث إنهاء الصراع وتحقيق أمن واستقرار مستدام، وقد أكدنا التزامنا الفردي بتحقيق هذه الغاية، ومنع انتشار الحرب ومنع أي دولة من توسيع هذه الحرب.

 

 

* بلينكن: اليوم تحدثنا عن طرق لتسريع وتوسيع استدامة إيصال المساعدات، وقد سنحت لي الفرصة للقاء أمين عام الأونروا.

 

 

* بلينكن: الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس وغيرها، وعلى إسرائيل أن تتخذ أي إجراءات لتقليل عدد الضحايا المدنيين.

 

 

* بلينكن: يجب إيجاد آلية لإيصال المساعدات إلى الفلسطينيين مع ضمان تمكين إسرائيل من تحقيق هدفها.

 

 

* بلينكن: أمريكا مستمرة بالقناعة بحلّ الدولتين.

 

 

* شكري: أحداث القتل المؤسفة التي تشهدها غزة لا يمكن تبريرها، وإسرائيل يجب أن تقلع عن مخالفتها القانون الدولي.

 

 

* شكري: يجب الكفّ عن التعامل مع القضايا التي تهدد الأمن والسلم الدوليين بمعايير مزدوجة.

 

 

* شكري: ما زلنا نطالب بوقف فوري لإطلاق النار،  وإدخال إسرائيل المساعدات الإنسانية، ونطالب بتحقيق دولي للانتهاكات للقانون الدولي.

 

 

* شكري: ما نشهده اليوم سبب تأخر إقرار الحقوق الفلسطينية، ونرفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أو دول المنطقة.

 

 

* شكري: الحديث اليوم كان معمّقا وشاملًا، والحضور يشتركون بالرغبة الفعالة في إيجاد حلول تعفي المنطقة من الصراعات وفق معايير واحدة، ونفاذ المساعدات إلى غزة.

 

 

* بلينكن: من وجهة نظرنا، فإن وقف إطلاق النار الآن سيترك حماس في موقف إعادة التموضع، ولا أحد يمكنه أن يقبل تكرار ما جرى في 7 أكتوبر، ومن المهم التأكيد على “واجب إسرائيل بالدفاع عن نفسها”، لكن من المهم الطريقة التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية.

 

 

* شكري: من المبكر الحديث عن مستقبل غزة، والآن يجب أن ينصبّ الحديث عما يجري حاليًا في غزة، والتعامل مع الجذور الكامنة في هذا الصراع.

 

 

* الصفدي: نحن نركّز الآن على وقف الحرب والدمار والقتل الذي تتسبب به الحرب، لا يمكن الحديث عن مستقبل غزة في ظلّ هذه الظروف، التي لا نعرف فيها المتغيرات التي ستؤول إليها الحرب، يجب إعادة حلّ الدولتين لإقناع الفلسطينيين أن لديهم مستقبلًا، علينا خلق ظروف مختلفة عن الظروف الحالية، فظروف الإحباط كانت وراء كلّ ما جرى.

 

 

* بلينكن: لا توجد دولة في العالم ستتقبل ذبح أبنائها، وعليه نحن نؤكد “واجب إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، ولكن على نفس القدر من الأهمية الطريقة التي تحقق فيها إسرائيل هذه الغاية، واتخاذ كلّ إجراء ممكن لتحقيق هذه الغاية.

 

 

* الصفدي مختتمًا المؤتمر الصحفي: أود أن أقول، تخيّل لو أنك أب أو أم فلسطينية، عليك أن تقوم بإخلاء منزلك وأنت أصلًا تعيش في مخيّم بائس، وتلجأ إلى مستشفى في الجنوب وأنت تنظر في أعين أبنائك وأنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتهم، كيف تشرح هذا وكيف تبرر هذا أنه دفاع عن النفس؟ كيف تشرح هذا لأب أبناؤه الأربعة تحت الأنقاض، وهو لا يستطيع إخراجهم؟ علينا أن نبذل كلّ ما في وسعنا لإنقاذ حياة واحد، لا يمكن أن نتقبل كلّ هذا القتل، كيف يمكننا أن نعتبر قتل (9) آلاف شخص غالبيتهم من الأطفال وتدمير المستشفيات بأنه دفاع عن النفس؟ فلنأخذ جميعًا وقفة ونفكّر في الأمر.. هذا الأمر يجب أن يتوقف وينتهي فورًا. ينبغي أن تنتهي الحرب وتتوقف المآسي.

 

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يجتمع مع 7 وزراء خارجية عرب  في  العاصمة عمان والذي ضم وزراء خارجية الأردن والإمارات والسعودية وقطر ومصر وأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية.

وكشف عن رفضه اتفاقًا لوقف إطلاق النار في غزة.

قال بلينكن إن التوصل لوقف إطلاق النار الآن يترك “حماس” في مكانها وستتمكن من إعادة تجميع قواها وتكرار ما فعلته يوم 7 أكتوبر مرة أخرى.

وأضاف، أن قادة حماس قالوا قبل عدة أيام إنهم سيكررون 7 أكتوبر مرة تلو الأخرى “ولا أحد منا سيقبل بذلك، ولذلك من المهم إعادة التأكيد على حق إسرائيل وواجبها في الدفاع عن نفسها واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار ما حدث”.

الحدث السياسي العربي الأمريكي، وفي ظل الجهود الأردنية  مع الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، يتيح أمام العالم، ضرورة استمرار العمل الدبلوماسي والسياسي، من أجل وضع مسارات مشتركة توقف الحرب على غزة، وحل القضايا الإنسانية التي تتأزم مع شراسة حكومة دولة الاحتلال في حربها التي تجاوزت العديد من المذابح والكوارث الإنسانية والصحية وتهجير الشعب الفلسطيني، وفشل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية العديدة، في وضع الحلول التي تمنع تصعيد العمليات العسكرية وانفلاتها المتوقع، نتيجة تطرف عنصرية حكومة الحرب في دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني.

زر الذهاب إلى الأعلى