حلمت حلماً جميلًا!
بقلم: فارعة السقاف

النشرة الدولية –

منذ أن  بدأت حرب الإبادة الوحشية البربرية للكيان الصهيوني المحتل ضد غزة لم احظى يوماً  بفرصة للنوم العميق بل ان تلك السويعات التي أقضيها في  النوم تكون عادة مضطربة وسطحية وان حصلت على ساعة نوم عميقة فانها تنتهي بفزع شديد نتيجة الكوابيس التي تحمل في مشاهدها كل ما خزنه عقلي من مشاهد لجثث الأطفال الأبرياء  الذين حصدتهم صواريخ العدو أو أصوت استغاثة ونداء الأطفال الناجين الباحثين عن بقية أفراد أسرهم .

أقول قولي هذا بالرغم من  انني أحسب على هؤلاء المؤمنين المتفائلين دوماً بالجانب المضيء المخفي حتى وان كان الوضع كارثيًا.

Back to top button