رسالة للصهاينة.. اهربوا فقد حان وقت الحساب
بقلم: صالح الراشد

 

النشرة الدولية –

أيها آلعرب تحدثوا أو اصمتوا فكلاهما سراب، ودعوا الفعل عنكم فهو لأبطال يذودون عن غزة العزة  والأحباب،  وعالم العهر ينعق بالقتل والدمار والخراب، بأن للصهاينة حق  في كتبهم بقتلكم ودفنكم تحت التراب، فصمتم  ولم تدافعوا عن أبنائكم أمام الذئاب، حين صرح أكثرهم إرهاب: “لا وطن لكم  هنا فارتحلوا وإلا سيصيبكم العذاب” .

فيأتي الرد من شباب هممهم تعلوا السحاب، يمطرون على وطن العز محبة وضياء وعلى العدو صواريخ وحراب، فتتحول الدنيا بين وهج ساطع وضباب، فيضيع العدو وتصبح نهايته عذاب وخراب، فالشباب أسود سينتصرون على الأغراب ، ويصرخون بهم: “هذه فلسطين لنا ولا نكون عبيداً إلا لله الوهاب، فعودوا من حيث جئتم، فإن نهايتكم على الأبواب.

لن نسلمكم أرضنا وسندافع عنها مهما بدمانا زاد الخضاب، وسنحاربكم في السهول والجبال والبحار والهضاب، وسندمر قوتكم وننتصر لشعبنا وندوس الرقاب، وسيطاردكم جنودنا وسيدب في أوصالكم الرهاب وعلى وجهكم سيزرع الشُحاب، فاهربوا نصيحة صادقة من قلب لا يهاب، فاليوم يوم النصر والحساب، ولن تنجوا بجرائمكم مهما ساندكم من أصنام وأنصاب.

هذه فلسطين وغزتها وجنينها رأس حربة ليوم الميعاد والأحزاب، وسترفع فلسطين علمها بوطن حُر رُغم أنف داعميكم بالسلاح مهما طال المُصاب، ورغم صمت الإنسانية غير المباح وهم كُذاب، فاليوم تولد بدر من جديد ونستذكر يوم الجمع والأحزاب، فالله ناصرنا والمقاوم منا بألف من جنودكم والمرتزقة وسنفعل بهم العجب العجاب، فاهربوا ولا تعودوا أيها الأغراب، وسننتصر ونكبر باسم رب الأرباب.

آخر الكلام:

اتبعوا كلمات شاعر فلسطين محمود درويش واحفظوها عن ظهر قلب فقد سبقكم الكثيرون إلى فلسطين وانهزموا، حين قال لهم ولكم:

 

أيها المارُّون بين الكلمات العابرة

منكم السيف ومنَّـا دمنا

منكم الفولاذ والنار ومنَّـا لحمنا

منكم دبابة أخرى ومنا حجرُ

منكم قنبلة الغاز ومنا المطرُ

فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا

وعلينا، نحن، أن نحرس ورد الشهداءْ..

و علينا، نحن، أن نحيا كما نحن نشاء!

فلنا ما ليس يرضيكم: لنا المستقبلُ

ولنا في أرضنا ما نعمل.

زر الذهاب إلى الأعلى