إلتزام سعودي – إيراني بتطبيق “اتفاق بكين”
النشرة الدولية –
أكدت السعودية وإيران أمس التزامهما الكامل بتطبيق الاتفاق الذي توصّلتا إليه برعاية الصين في آذار الماضي، معربتين عن تقديرهما للدور المهم الذي تؤديه بكين.
جاء ذلك في بيان صدر في ختام أعمال الاجتماع الأوّل للجنة الثلاثية المشتركة السعودية – الصينية – الإيرانية في بكين لمتابعة الاتفاق، برئاسة نائب وزير الخارجية الصيني دنغ لي، ونظيريه السعودي وليد الخريجي، والإيراني علي باقري كني، ولقاء جماعي لرئيسَي وفدي الرياض وطهران مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
واستعرض الاجتماع ما تحقّق من نتائج إيجابية في العلاقات بين السعودية وإيران على ضوء «اتفاق بكين»، وإعادة فتح سفارتي البلدين في كلّ من الرياض وطهران، واللقاءات والزيارات المتبادلة لوزيري خارجيّتيهما، كما بحث أوجه التعاون الثلاثي بمختلف المجالات.
وأكد الجانب الصيني استعداده لمواصلة القيام بالدور البناء ودعم الجانبين السعودي والإيراني في اتخاذ مزيد من الخطوات نحو تعزيز العلاقات، فيما لفت الأطراف الثلاثة إلى استمرار عقد اجتماعات اللجنة، حيث تقرّر أن يعقد اجتماعها المقبل خلال حزيران 2024 في السعودية، تلبية لدعوة منها.
وأبدت الأطراف الثلاثة قلقها تجاه استمرار الأوضاع الجارية في قطاع غزة كتهديد للأمن والسلم في المنطقة وعلى الصعيد الدولي، مؤكدةً ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية، وإغاثة المدنيين بشكل مستدام، ومعارضة التهجير القسري للفلسطينيين.
كما شدّدت على أن أي ترتيب حول مستقبل فلسطين يجب أن يُجسّد إرادة الشعب الفلسطيني، وعلى دعم حقّه في إقامة دولته وتقرير مصيره.