دول خليجية ترحب بجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن
النشرة الدولية –
رحبت السعودية وقطر وسلطنة عمان بالإعلان عن اتفاق المتحاربين في اليمن على وقف إطلاق نار والانخراط في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة.
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، أعلن، السبت، أن الجانبين التزما وقفا جديدا لإطلاق النار والانخراط في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة في إطار خريطة طريق لإنهاء الحرب.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان صدر، الأحد، إنها تشجع الأطراف المتحاربة على “الجلوس على طاولة الحوار للوصول إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأمم المتحدة”.
كما رحبت سلطنة عُمان بالإعلان، معربة عن أملها بأن “يتم التوقيع على الاتفاق في أقرب فرصة ممكنة”. وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها على أنه من شأن”سلام شامل ودائم في اليمن أن يحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار”.
بدورها، أشادت قطر بـ”جهود الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لإحلال السلام في الجمهورية اليمنية”.
#بيان || أعربت سلطنة عمان عن ترحيبها للبيان الذي أصدره سعادة هانس غروندبرغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بشأن التوصل إلى خارطة طريق لحل الأزمة اليمنية، وتأمل بأن يتم التوقيع على الاتفاق في أقرب فرصة ممكنة pic.twitter.com/qc1OSttenr
— وزارة الخارجية (@FMofOman) December 24, 2023
وأفاد بيان صادر عن مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة بالتزام الأطراف المتحاربة “بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن (…) والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة”.
وأضاف البيان أن المبعوث الأممي “سيعمل مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمّن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها”.
واندلع النزاع في اليمن في 2014. وسيطر الحوثيون على مناطق شاسعة في شمال البلاد بينها العاصمة صنعاء. وفي العام التالي، تدخلت السعودية على رأس تحالف عسكري دعما للحكومة.
وأدى اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة ودخل حيز التنفيذ في أبريل 2022، إلى انخفاض ملحوظ في الأعمال العدائية. وانتهت الهدنة في أكتوبر من العام الماضي، غير أن القتال لا يزال معلقا إلى حد كبير.