ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان: نقف مع اليمن وشعبه الشقيق ونشجع على الحوار
النشرة الدولية –
ترأس الأمير، محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في الرياض الثلاثاء. واطلع مجلس الوزراء خلال الجلسة على مجمل المحادثات التي جرت بين المملكة وعدد من الدول، لترسيخ مسارات التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز العمل الدولي متعدد الأطراف.
وتابع المجلس مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، ولاسيما التطورات في الأراضي الفلسطينية، مجددا الترحيب بقرار مجلس الأمن بشأن زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، والمطالبة باضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، ووضع حد فوري للانتهاكات الممنهجة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المدنيين العزل من قتل وتهجير قسري.
وأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية (واس) عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أعرب عن الترحيب بالتوصل إلى خريطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن، والتأكيد على استمرار وقوف المملكة مع هذا البلد وشعبه الشقيق، والحرص على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار، للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم تحت إشراف الأمم المتحدة.
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد قالت في بيان إن المملكة تشجع الأطراف اليمنية على «الجلوس على طاولة الحوار للوصول إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأمم المتحدة».
وأعلن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ السبت الماضي عن التزام الاطراف اليمنية برعاية سعودية وعمانية، للبدء في وضع خريطة طريق نحو السلام المستدام. واكد التزام الأطراف اليمنية بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة. وشدد غروندبرغ على أنه سيعمل مع الأطراف اليمنية في المرحلة الراهنة لوضع خريطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها.