نسخة ثانية لفعاليات بينالي الدرعية بعنوان “ما بعد الغيث”

النشرة الدولية –

يعود معرض بينالي الدرعية في نسخته الثانية هذا العام ويستضيفه حي جاكس الذي انطلقت منه النسخة الأولى للمعرض الفني عام 2021.

ومن المقرر أن ينطلق البينالي في 20 فبراير المقبل ليستمر إلى 24 مايو المقبل، بعنوان “ما بعد الغيث” ليأخذ زوار المعرض ومتذوقي الفن عبر رحلة فنية تستكشف الحوار الثقافي للمعاني والألوان بين فناني المملكة العربية السعودية وفنانين عرب وآخرين من مختلف دول العالم.

وتأتي فعاليات النسخة الثانية بستة معارض فنية ترافقها الكثير من المساحات الخارجية للفن ضمن موقع واحد.

وتتضمن النسخة الثانية من بينالي الدرعية سلسلة من الفعاليات الفنية والثقافية، بدءا من المحاضرات وورش العمل لمحبي الفن ووصولا إلى العروض الفنية التي يقدمها أشهر الفنانين المحليين.

تأسس بينالي الدرعية عام 2020 من قبل وزارة الثقافة، وينتج أول بينالي فني في المملكة العربية السعودية: بينالي الدرعية للفن المعاصر، الذي أقيم في منطقة جاكس بالدرعية، وبينالي الفنون الإسلامية بمحطة الحج الغربية في جدة.

وتُعد مؤسسة بينالي الدرعية حافزًا للاكتشاف وتخدم المجتمعات في السعودية من خلال توفير فرص للتفاعل مع المشهد الفني المحلي المزدهر.

ويُعرف البينالي بتركيزه على الفن المعاصر ليعكس المشهد الفني الثقافي، ويثري أشكال الفن الجديدة في المملكة والتي ابتكرها فنانون جدد عبر مزيج من التراث والهوية السعودية ونظرة متحررة ومتجددة للفن.

وقالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة بينالي الدرعية آية البكري “إن الخبرات والرؤى التي سيقدمها أعضاء الفريق العالمي للمؤسسة، ستضيف ثراءً وتنوعا إلى الصيغ الفنية الفريدة التي سيقدمها البينالي لجمهوره، وستعزّز الحضور الثقافي السعودي في المشهد الفني العالمي”.

وتتولى قيّمة المعارض العالمية أوتي ميتا باور مهمة الإدارة الفنية للمعرض، وستقود فريق تنظيم النسخة الثانية، والذي يتألف من القيّمة الفنية لمؤسسة بينالي الدرعية وجدان رضا (المملكة العربية السعودية) والقيمِين الفنيِّين راهول غوديبودي (الهند) وروز ليجون (المملكة المتحدة) وأنكا روجويو (رومانيا)، والذين قال بلاغ خاص بالبينالي إنهم “يتمتعون جميعا بخبرات ورؤى فنية من خلفيات ثقافية متنوعة، وسيسهمون في الارتقاء برسالة معرض البينالي من خلال أنماط فنية متعددة، تتضمن فنون الأداء والصوت والممارسات الفنية القائمة على الأبحاث، بالإضافة إلى الأنماط الفنية الرقمية”.

وأشارت ميتا باور إلى أنه على مدار الأشهر الماضية تمّ التعرّف عن قرب على الممارسات الفنية والتراثية المبهرة في المملكة، وقالت “كان هدفنا الأساسي التفاعل مع الناس والدخول في حوارات مستفيضة لإنشاء علاقات وروابط جديدة داخل المملكة وخارجها”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى