الشيخ علي الرواس .. الاسم الاكثر تداولاً للخروج بالكرة العمانية من ( عنق الزجاجة)
النشرة الدولية –
تزايدت المطالبات في الشارع الرياضي العُماني والتي تنادى بتولي الشيخ علي بن احمد الرواس لمنصب رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم الفترة القادمة، لا سيما في ظل ارتفاع وتيرة المناداة باستقالة مجلس ادارة اتحاد الكرة الحالي برئاسة الشيخ سالم بن سعيد الوهيبي على خلفية النتائج الخارجية المتردية للمنتخبات الوطنية طوال السنوات الاخيرة والتي وضحت بالظهور المخيب للآمال للمنتخب الاول في الجولتين الاولى والثانية من مباريات بطولة كأس اسيا قطر 2023 وهو ما فجر براكين الغضب في الشارع الرياضي العُماني بالاضافة الى عديد الاخفاقات الكروية التنظيمية والسياسات الكروية المتردية على المستوى الداخلي كذلك.
ودفع العديد من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي باسم الشيخ علي الرواس ، رئيس نادي ظفار الحالي، كأحد ابرز الخيارات المطروحة لرئاسة الاتحاد العماني لكرة القدم الفترة القادمة لعدد من الحيثيات على راسها مسيرته الادارية المميزة منذ توليه رئاسة مجلس ادارة نادي ظفار في العام 2016 بالاضافة الى تحقيق زعيم الكرة العمانية لعديد الالقاب والبطولات خلال عهده الذي مازال مستمراً حتى اللحظة.
رائد الادارة الحديثة ومحطم الأرقام
ويعرف عن الشيخ علي الرواس حسب مقربين بانه رائد الادارة الرياضية الحديثة على مستوى السلطنة عموماً، ونادي ظفار بشكل خاص وهو صاحب الطفرة الكبيرة التي شهدها النادي في السنوات الاخيرة على كافة المستويات الادارية والفنية والانشائية والتي انعكست ايجاباً على مستوى عديد الالقاب التي حققها الزعيم العماني في بطولات مختلفة ابتداء من كأس السوبر ودوري عمانتل مروراً ببطولة كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم والتي حقق فيها نادي ظفار الانجاز الاكبر بتحطيمه الرقم السابق الذي كان مسجلاً باسم نادي فنجا كأكثر الاندية تحقيقا للبطولة حيث بات الرقم مسجلاً باسم نادي ظفار الذي حقق اللقب 10 مرات
اثارة القضايا ودفاع عن مصالح الاندية
ولم يكتفى الرواس بحسب المغردين من قيادة نادي ظفار الى منصات البطولات خلال السنوات الاخيرة فحسب بل ان رئيس نادي ظفار الحالي يعد من الشخصيات المثيرة للقضايا ذات الصلة بتطوير الكرة العمانية، والحفاظ على مصالح انديتها في جميع الانشطة والالعاب الرياضية، كما شهد له بعديد المواقف القوية في الجمعيات العمومية المتعاقبة للاتحاد العماني لكرة القدم خلال السنوات الاخيرة جعلت من اسم الرجل خياراً مطروحاً بقوة في الشارع العُماني خاصة في ظل التراجع الكبير في النتائج خلال فترة الاتحاد الحالي.
قدرات كبيرة وحنكة في الازمات
ويملك الشيخ على الرواس بحسب مصادر موثوقة بعضها عمل مع الرجل سابقاً عديد المؤهلات التي تجعل منه الاسم الاكثر مقدرة في الخروج بالكرة العُمانية من ( عنق الزجاجة) لا سيما في ظل القدرات الادارية الكبيرة التي يتمتع بها، وقدرته على التعامل بحنكة في الازمات وهي نتاج للخبرات الادارية المتراكمة طوال فترة عمله رئيسا لنادي كبير بحجم نادي ظفار ظل منافسا على البطولات بشكل دائم طوال عهد الرواس كما يعد الاخير من اصحاب الفكر المالي المتطور القائم على تطوير المدخلات والعمل على الاستثمار الحديث بما يحقق المداخيل المالية الثابتة التي تجعل من الاندية الرياضية مستقرة من الناحية المالية وهو ما يسعى اليه حاليا بنادي ظفار حسب مقربين من الرجل
سعة أفق وطرح مميز
ووفقاُ لإعلاميون مراقبون للمشهد الكروي فان الشيخ علي الرواس يتمتع بسعة افق وطرح مميز وقبول كبير من جماهير الكرة العُمانية بمختلف انتمائها مما يجعل رئاسته لاتحاد الكرة قرار صائب وراجح يعود بالعديد من الفوائد للكرة العمانية التي تحتاج الى التجديد في الفكر والطرح الاداري القائم عليها منذ سنوات والذي لم يحقق النجاح المطلوب مما يحتاج الى قرار جرئ يدفع بوجه أداري جديد متمرس وصاحب تجربة مميزة وطموح يخرج الكرة العمانية من ” عنق الزجاجة ” التي ادخلها فيها مجلس ادارة الاتحاد الحالي برئاسة الشيخ سالم الوهيبي بالسياسات الادارية والفنية المتخبطة والتي انعكست سلبا على تطور الكرة العمانية من ناحية تنظيم المسابقات، والعوائد المالية ، بالإضافة الى تطوير المنتخبات الوطنية وهو ما جعل المطالبات الجماهيرية برحيل الاتحاد الحالي تتزايد يوماً وراء اخر.
جماهير ظفار والجمعية العمومية ترفض التفريط في ( الرواس)
وبالرغم من تزايد المطالبات الجماهيرية بتولي الشيخ علي الرواس رئاسة الاتحاد العماني لكرة القدم إلا أن التحدي الماثل يبقي في كيفية إقناع جماهير نادي ظفار وبالأخص اعضاء مجلس الادارة و اعضاء الجمعية العمومية بالنادي الذين ابدوا رفضهم لرحيل احد ابرز رؤساء النادي في العصر الحديث ، ومفجر بطولاته، حيث يعتبر اعضاء الجمعية العمومية للنادي تواجد الشيخ على الرواس على رئاسة الزعيم بالأخص في هذا التوقيت بمثابة عامل مهم في الحفاظ على الاستقرار الإداري والمالي للنادي بالإضافة إلى الاستمرار في سياسة توسيع مداخيل النادي والاستثمارات الحديثة وهو نهج يمضى فيه رئيس نادي ظفار الحالي ونجح فيه مما جعل التفريط فيه غير مقبول لدي انصار زعيم الكرة العمانية الذين يرون بان بقاء الشيخ علي الرواس رئيساً للنادي لدورة جديدة تمتد لأربعة سنوات قادمة خياراً لا مفر منه لإكمال ثورة التجديد الفنية والانشائية التي بدأ النادي يجنى ثمارها مؤخرا.