السفاح نتنياهو يريد فتح 3 جبهات قبل رمضان المقبل
بقلم: حسين دعسة

النشرة الدولية –

الدستور المصرية –

(رفح. جنوب لبنان.القدس..) ستكون ساحة حرب [ثلاث جبهات] يريد السفاح النازي، رئيس حكومة الحرب الإسرائيلية “الكابنيت” نتنياهو فتحها قبل بدء شهر رمضان المقبل.

..دون شك، هذا الوضع العسكري الأمني، وفق تقارير البيت الأبيض ومراكز الدراسات الاطلسية، تؤكد أن الإدارة الأمريكية، وضعت تصوراتها عن وضع الرئيس جو بايدن في المعركة الانتخابية الرئاسية، والتي ترى مصادر الكونجرس أن التصعيد في حرب غزة أو امتداد الإقليمي، قد تكلف بايدن مخاوف الفشل في إعادة انتخابه في معركة محتملة في الخريف في مقابل معركة الرئيس السابق ترامب، وبايدن ترامب، من أنصار السياسة العنصرية الإسرائيلية، عدا عن أن حرب غزة، لا تعيق في كهنوته السياسي فتح أية جبهات جديدة، سواء في رمضان أو أي وقت.

*ما تفسير ذلك؟

مواقف الأمم المتحدة، البلاد العربية والإسلامية، المجتمع الدولي، الولايات المتحدة وأوروبا وإفريقيا، وصولا إلى تركيا وإيران والصين، بالطبع روسيا والهند، تقف في حالة ترقب، بينما حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحرك حجارة الدومينو، تبني وتهد، تستند على الدعم الأمريكي والغربي، بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023.

*ليست جبهة، بل ثلاثة.. والولايات المتحدة تعلم ذلك!

 

*جبهة رفح: المواجهة الدرامية.

 

تنشغل المؤسسات الإسرائيلية وحكومة الحرب الإسرائيلية النازية، منذ أسابيع بنشر الشائعات، والتقارير عن جبهة يبدو أنها حتمية، في حدود معبر رفح بين غزة والحدود الدولية المصرية في رفح.

قصفت دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في أعقاب تحذيرات- غالبا كانت شكلية- من مسئولي إدارة بايدن ووكالات الإغاثة وصلت لإسرائيل، بدرجة متفاوتة من التشدد، إلى الرجاء (..) من توسيع هجومها البري إلى معبر رفح، وفقًا التقارير مبكرة من الإعلام المصري والعربي والعالم، وتقارير أعدتها وكالة أسوشيتد برس.

.. ويوميًا، أصابت الغارات الجوية، التي تقع خلال المواجهات- وحتى يوم الجمعة الناضية-، مبنيين سكنيين في المدينة الجنوبية. وفي وسط غزة، تم قصف مكانين آخرين، بما في ذلك روضة أطفال أصبحت مأوى للنازحين. أفاد صحفيو وكالة أسوشييتد برس الذين شاهدوا الجثث وهي تدخل المستشفيات أن 22 شخصًا قتلوا.

.. وهنا، تبدو مؤشرات الجبهة في طور التجهيز، رغم أن الرئيس بايدن، وجه بعضًا من أقوى انتقاداته لتصرفات دولة الاحتلال الإسرائيلي في حربها على غزة في تصريحات أعلنها البيت الأبيض، بدت شكلية وتثير التساؤلات عن القادم؛ ذلك مع مجاهرة إعلان الاحتلال الإسرائيلي نية توسيع الهجوم البري على رفح، في ذات الوقت الذي كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يتابع زيارات، ما أدى إلى رد فعل أمريكي عنيف، لم يترك اثره، بالذات مع نفي المتحدث باسم وزارة الخارجية “فيدانت باتيل”: لم نر بعد أي دليل على التخطيط الجاد لمثل هذه العملية.

“باتيل” اعتبر أن المضي قدمًا في الهجوم دون تخطيط وقليل من التفكير في منطقة تؤوي مليون شخص سيكون بمثابة كارثة.

عمليًا:

رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي: قمت بالمصادقة على مخطط العملية البرية في رفح وسنعرض الخطة على المستوى السياسي بمجرد أن يطلب ذلك “ونحن مستعدون للتنفيذ”.

.. كما كشف مسئول إسرائيلي لشبكة CNN، السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أبلغ مجلس الحرب، الخميس الماضي، أن عملية القوات الإسرائيلية في رفح يجب أن تكتمل بحلول بداية شهر رمضان في 10 مارس 2024.

.. أيضا، في التحليل إشارة إلى ما كشفت عنه “القناة 13” الإسرائيلية، أن نتنياهو، طلب إعادة تعبئة جنود الاحتياط من أجل الاستعداد للاجتياح العسكري لرفح، ونقلت القناة عن مسئول إسرائيلي كبير، لم تكشف عن هويته، قوله إن “العملية في رفح تقترب”.

ووفق القناة فإن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي قد قال إن الجيش “سيكون قادرًا على إنجاز أي مهمة، لكن هناك تحديات سياسية يجب الاهتمام بها أولًا”، وأشارت القناة إلى وجود خلاف على المستويين السياسي والعسكري حول العملية المتوقعة في رفح، حيث حثّ نتنياهو على صياغة خطة وصفها بأنها “لتطهير رفح” في المناقشة الأخيرة لمجلس الوزراء الحربي.

.. إلي ذلك، تتوالى التصريحات والتسريبات الإسرائيلية بشأن المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة، ما حوّلها خلال الفترة الأخيرة إلى «بؤرة توتر» في العلاقات بين القاهرة وتل أبيب، تثير مخاوف بشأن تأثيرها على معاهدة السلام بين البلدين، ولكن الأمر أشد خطورة إذا ما نفذ  السفاح نتنياهو، فتح النار في الجبهات التي يحلم بها.

.. ويجب الانتباه الى تحذير وزير الخارجية المصري سامح شكري، من أن تنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ستكون لها نتائج وخيمة، وهي قطعا وخيمة وكارثية إذا ما قيض للسفاح الصهيوني فتح أكثر من جبهة في لبنان والقدس.

*جبهة جنوب لبنان: عن حالة حزب الله بيروت.

 

لا يمكن الرهان على بقاد جبهة جنوب لبنان، وتموضع حزب الله إلي هذا الحد من السكون،.. وهذا يضع حدًا لتفسير “الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا لفرض تسوية سياسية بين لبنان وإسرائيل، التي من المُفترض أن تبعد حزب الله عن الحدود”.

 

وحسب “يديعوت أحرونوت”، فقد قال جيورا زالتس، رئيس المجلس الإقليمي للجليل الأعلى، إنّ إسرائيل ارتكبت خطأ كبيرًا بإنشاء شريط أمنيّ داخل الأراضي الإسرائيلية، مطالبًا الجيش بـ”نقل منطقة الدفاع إلى داخل لبنان”، وقال: “يجب أن يكون الجيش الإسرائيلي موجودًا شمال الحدود ويفصل بيننا نحن السكان، وحزب الله. بعد 4 أشهر من إجلاء سكان المستوطنات وإثر إدارة حزب الله للحدث، يجب أن تتبدل قواعد اللعبة. ليس صحيحًا أن تقول الدولة والجيش إننا قد نستمر في هذا الواقع لأشهر طويلة، وليس صحيحًا أن نقبل ذلك كسكان الشمال”.

.. والأفكار عن إمكانية فتح إسرائيل للجبهة التي قد تجر المنطقة إلى جبهات متكررة، ما وصل “الدستور” من تصريحات الرئيس العماد ميشال سليمان بدا فيها في حالة من الاستهجان والقلق والترقب: “بكل صراحة، من الضروري توضيح المقصود من تحذير “عبداللهيان” إسرائيل” من اتخاذ أي خطوات نحو حرب شاملة على لبنان قائلًا إن ذلك سيكون اليوم الأخير لنتنياهو”؟ اللبناني آخر همه مصير نتنياهو فكل صهيوني هو “نتنياهو”، واللبناني هم ضحايا هذه الحرب إذا شنت والدمار الذي سيلحق بالبلد”.

 

المجتمع الدولي والأمم المتحدة ودول جوار مصر، ترى خطورة فتح الجبهات على الحالة القائمة في غزة والموقف من جبهة رفح، وحدث ذلك برغم   نفي أي تنسيق أمني مع  دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني بشأن المناطق  الحدودية، وحساسية الأوضاع العسكرية والأمنية والإنسانية، لا سيما «محور فيلادلفيا»، فإن هذا لم يوقف «سيل المخططات الإسرائيلية الرامية لمدّ العمليات العسكرية إلى رفح»، في ظل تصريحات متكررة، كان الموقف المصري  اعتبارها، وهذا صحيح: «محاولة لاسترضاء الداخل الإسرائيلي في ظل أزمة حكومة السفاح، وحكومة الحرب الإسرائيلية النازية الكابنيت،برغم انز  صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية،  قالت إن «تل أبيب تدرس إجلاء سكان رفح إلى شمال القطاع قبل هجوم محتمل على المدينة»، لكن الصحيفة قالت، نقلًا عن مصادر لم تسمها، إن «هذه الخطوة لن تتم قبل مارس المقبل»،.. أي في بدء شهر رمضان.

 

*جبهة القدس: المتطرف لبن غفير يريد احتلال الأقصى

 

يريد السفاح نتنياهو أن يبدو أمام العالم بأنه مشغول في فتح جبهة رفح، والوقاية من جبهة جنوب لبنان(..) مؤكد، التقارير الغربية تشير إلى كذب نتنياهو، وتلتقط إشارات من الولايات المتحدة الأمريكية، تعيد تحديد الجبهة انطلاقا من أن الولايات المتحدة  الأمريكية، أبدت(..) قلقها من تأجيج وزير الأمن المتطرف بن غفير المزيد من الاقتحام ات والتوترات الأمنية والدخول إلى الأماكن والأوقاف في القدس وبيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك، وأنه يخطط بوضوح مع أحزاب التوراتية، لفتح جبهة القدس، قبل رمضان، في الحرم القدسي، لتستمر خلال شهر رمضان المقبل، ليتمكن من منع إقامة الشعائر الدينية وصلاة التراويح.

تقول مصادر الإدارة الأمريكية أنها قلقة من أن اي اقتحام أو زيارة من قبل الوزير اليميني المتطرف خلال الفترة الحساسة قد تؤدي إلى جر القدس إلى صراع أوسع، وتضغط الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول المنطقة والإقليم من أجل التوصل إلى هدنة بحلول بداية الشهر الفضيل.

.. وفي تحليل سياسي قال الباحث في موقع تايمز أوف إسرائيل “جيكوب ماغيد”: أن الولايات المتحدة وإدارة بايدن تشعر بقلق بالغ من أن وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتامار بن غفير سيحاول إثارة التوترات في الحرم القدسي خلال شهر رمضان الشهر المقبل، حيث تخشى واشنطن أن يجر ذلك القدس إلى الصراع الجاري في الشرق الأوسط، والذي تسعى الولايات المتحدة إلى لاحتوائه، دون إيضاح كيف سيكون ذلك، وما هي أسرار الوثائق التي حملها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بخصوص اشتعال الجبهات الثلاث: جبهة رفح، جبهة جنوب لبنان، جبهة القدس.

.. لا يمكن تخيل صورة وضع العالم وهو يتابع كوارث ما سيحدث إذا استمرت دولة الاحتلال في حربها المدمرة على غزة، وماذا سيكون شكل هلال رمضان المقبل؟

Back to top button