هدنة أخيرة أو إبادة رفح.. المشروع الإسرائيلى بالصيغة الأمريكية!
بقلم: حسين دعسة

النشرة الدولية –

الدستور المصرية –

ماذا لو.. انتهت فترة الانتظار بحثًا عن هدنة، أو مؤشرات من مفاوضات القاهرة الجريئة فى وقت بدأت دول وجهات وحركات عربية ودولية، اللعب مع الأمريكان، الذين راهنوا على السفاح نتنياهو، الذى بات مثل حصان السبق الأعرج؟!

.. ما يشغل الإعلام والواقع السياسى الأمنى فى المنطقة والمجتمع الدولى، حالة التوتر الأمنى المقارن مع توقعات دولة الاحتلال الإسرائيلى، التى قد ترد فى وقت ما مع تتلقى، صيغة الرد الرسمى من حركة حماس على وثيقة العرض الإسرائيلى، الذى قد يؤدى إلى إبرام، هدنة أو اتفاقية نحو [صفقة تبادل أسرى].. وفى مصادر لـ«الدستور»، تردد أن رد حماس، من المنتظر أن يتم فى وقت مبكر مساء الأربعاء، إلا أن مصادر دبلوماسية غربية رفعت سقف التوقعات السلبية، ما قد يجعل حماس تؤجل الرد لبداية الأسبوع المقبل، نتيجة ما تعترض عليه الفصائل الفلسطينية من قصف على رفح ومخيم النصيرات وعدم اتضاح الرؤية من جدوى الاتفاق المأمول، فى ظل استمرار السفاح نتنياهو فى التهديد باجتياح رفح.

 

* نظرة على ما تريد دولة الاحتلال من هدنة إطارها ينذر بالخطر

.. المصادر، لـ«الدستور» أوردت مسودة أخيرة (..) تتضمن نصّ العرض الذى نقله الوفد المصرى الوسيط الذى تناول العمل دبلوماسية رفيعة، ما نقل الرد- المشروع إلى قيادة حركة حماس، المعنية المفاوضات، وكان ذلك يوم الجمعة الماضية 26 أبريل 2024.

 

* نظرة عامة:

مبادئ أساسية لاتفاق بين الجانب الإسرائيلى والجانب الفلسطينى فى غزة على تبادل المُحتجزين والأسرى بين الجانبين وعودة الهدوء المُستدام.

 

* الاتفاق الإطاري:

يهدف إلى إطلاق سراح جميع المُحتجزين الإسرائيليين الموجودين فى قطاع غزة، من مدنيين وجنود، سواء أكانوا على قيد الحياة أم غير ذلك، ومن جميع الفترات والأزمنة والعودة إلى هدوء مُستدام، بما فى ذلك إجراء ما يلزم للتوصل إلى وقف إطلاق النار.

.. وهو- الاتفاق الإطاري- مُكوّن من 3 مراحل، وهى على النحو التالي:

*المرحلة الأولى (40 يومًا مع إمكانية التمديد):

1- الوقف المُؤقت للعمليات العسكرية المُتبادلة بين الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقًا وبعيدًا عن المناطق المُكتظة بالسكان إلى منطقة قريبة من الحدود فى جميع مناطق قطاع غزة (ما عدا وادى غزة كالمبيّن أدناه).

2- وقف الطيران (العسكرى والاستطلاع) فى قطاع غزة لمدة 8 ساعات فى اليوم، ولمدة 10 ساعات فى أيام إطلاق سراح المُحتجزين والأسرى.

3- عودة النازحين المدنيين إلى مناطق سكنهم.

4- فى اليوم السابع (بعد إطلاق سراح جميع النساء) تنسحب القوات الإسرائيلية من شارع الرشيد شرقًا بمُحاذاة شارع صلاح الدين، بشكل يسهّل دخول المُساعدات الإنسانية، ويسمح بالبدء فى عودة النازحين المدنيين غير المُسلّحين إلى مناطق سكنهم، وحرية حركة السكان المدنيين فى جميع مناطق القطاع.

5- فى اليوم الـ22 (بعد إطلاق سراح ثلثى 3/2 المُحتجزين) تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع (خاصة محور الشهداء نتساريم، ومحور دوار الكويت) شرق طريق صلاح الدين إلى منطقة قريبة من الحدود، حيث يسمح بعودة النازحين المدنيين إلى أماكن سكنهم شمال القطاع.

6- تسهيل إدخال كميات مُكثّفة ومُناسبة من المُساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود (500 شاحنة على أن تشمل 50 شاحنة وقود، منها 250 إلى الشمال) بما فى ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء والتجارة والمعدات اللازمة لإزالة الرُّكام، وإعادة تأهيل وتشغيل المُستشفيات والمراكز الصحية والمخابز فى كل مناطق قطاع غزة واستمرار ذلك فى جميع مراحل الاتفاق.

 

* آليات تبادل المُحتجزين والأسرى بين الجانبين:

1- تطلق حماس سراح 33 مُحتجزًا ومُحتجزة على الأقل بما يشمل جميع المُحتجزين الإسرائيليين الموجودين على قيد الحياة من نساء (مدنيات ومُجنّدات) وأطفال (دون سن 19) وكبار السن (فوق سن 50) والمرضى والجرحى.

2- تطلق حماس سراح جميع المُحتجزين الإسرائيليين الأحياء من النساء المدنيات والأطفال (دون سن 19)، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 20 من الأطفال والنساء مُقابل كل مُحتجز(ة) إسرائيلى (ة) يتم إطلاق سراحهم، بناءً على قوائم تقدّمها حماس حسب الأقدم اعتقالًا.

3- تُطلق حماس سراح جميع المُحتجزين الإسرائيليين الأحياء من كبار السن (فوق سن 50 عامًا) والمرضى والجرحى، بالمُقابل تطلق إسرائيل سراح 20 أسيرًا من كبار السن (فوق 50 عامًا والمرضى والجرحى (على ألا يزيد الباقى من محكوميتهم علي 10 أعوام) مُقابل كل مُحتجز(ة) إسرائيلي(ة) بناءً على قوائم تقدّمها حماس حسب الأقدم اعتقالًا.

4- تُطلق حماس سراح جميع المُحتجزين الإسرائيليين الأحياء من كبار السن (فوق سن 50 عامًا) والمرضى والجرحى، بالمُقابل تطلق إسرائيل سراح 20 أسيرًا من كبار السن (فوق 50 عامًا والمرضى والجرحى (على أن لا يزيد الباقى من محكوميتهم عن 10 أعوام) مُقابل كل مُحتجز(ة) إسرائيلي(ة) بناءً على قوائم تقدّمها حماس حسب الأقدم اعتقالًا.

5- تُطلق حماس سراح جميع المُجنّدات الإسرائيليات اللواتى هنّ على قيد الحياة (واللواتى كنّ فى خدمة عسكرية فعلية فى تاريخ 7/10/2023)، بالمُقابل تُطلق إسرائيل سراح 40 أسيرًا من سجونها مُقابل كل مُجندة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها (20 محكومًا مُؤبدًا، و20 محكومين على ألا يزيد الباقى من محكوميتهم عن 10 أعوام، بناءً على قوائم تقدّمها حماس، مع حق الرفض الإسرائيلى (لما لا يزيد علي 200 اسم).

6- كل واحد من الأسرى المحكوم عليهم بالمُؤبّد والمفروض إخلاء سبيلهم يجوز إطلاق سراحهم فى الخارج أو فى غزة.

 

*جدول تبادل المُحتجزين والأسرى بين الطرفين فى المرحلة الأولى:

أ- تُطلق حماس 3 من المُحتجزين الإسرائيليين فى اليوم الأول للاتفاق وبعد ذلك تُطلق حماس سراح 3 مُحتجزين آخرين كل ثلاثة أيام بدءًا بجميع النساء (المدنيات والمُجنّدات)، وذلك حتى اليوم الـ33، بالمُقابل تُطلق إسرائيل سراح العدد المُطابق المُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية، وفق القوائم التى سيتم الاتفاق عليها.

ب- بحلول اليوم السابع (على الأكثر) ستقوم حماس بتقديم قائمة بجميع المُحتجزين المُتبقين (زائد عن الـ33 المذكورين) من الفئات المذكورة أعلاه، على أن يتم إطلاق سراحهم فى اليوم الـ34، حيث يتم تمديد اتفاق إيقاف العمليات العسكرية لعدة أيام حسب العدد المُتبقّى من المُحتجزين (يوم إضافى واحد مُقابل كل مُحتجز(ة) إضافي(ة) يتم إطلاق سراحه (ها). بالمُقابل سيقوم الجانب الإسرائيلى بإطلاق سراح العدد المُطابق المُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية، وفق القوائم التى سيتم الاتفاق عليها.

ج- ترتبط عمليات التبادل بمدى الالتزام ببنود الاتفاق، بما فيها إيقاف العمليات العدوانية وإعادة انتشار القوات وعودة النازحين ودخول المُساعدات الإنسانية.

د- عدم اعتقال الإسرى المُحررين الفلسطينيين، استنادًا إلى نفس التُّهم التى اعتُقلوا بسببها سابقًا.

ه- لا تُشكل مفاتيح المرحلة الأولى المُبيّنة أعلاه أساسًا للتفاوض على مفاتيح المرحلة الثانية.

و- بما لا يتجاوز اليوم الـ16 من المرحلة الأولى (وبعد إطلاق سراح نصف المُحتجزين)، يتم البدء بمُباحثات غير مُباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على الترتيبات اللازمة لعودة الهدوء المُستدام.

ز- قيام الأمم المُتحدة ووكالاتها المعنية والمُنظمات الدولية الأخرى بأعمالها فى تقديم الخدمات الإنسانية فى كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك فى جميع مراحل الاتفاقية.

ح- البدء فى إعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء والماء والصرف الصحى والاتصالات والطرق) فى جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال مُنسّق للمعدات اللازمة للدفاع المدنى، ولإزالة الرُّكام والأنقاض، واستمرار ذلك فى جميع مراحل الاتفاقية.

ط- تسهيل إدخال المُستلزمات والمُتطلبات اللازمة لإنشاء مُخيمات الإيواء لاستيعاب النازحين الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب.

ك- بدءًا من اليوم الـ14 سيُسمح لعدد مُتفق عليه من العناصر العسكريين الجرحى السفر عن طريق معبر رفح لتلقّى العلاج الطبي.

المرحلة الثانية (42 يومًا):

1- الانتهاء من الاتفاق على الترتيبات اللازمة لعودة الهدوء المُستدام والإعلان عن بدء سريانه قبل البدء بتبادل المُحتجزين والأسرى بين الطرفين– جميع من تبقّى من الرجال الإسرائليين الموجودين على قيد الحياة (المدنيين والجنود) – مُقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى فى السجون الإسرائيلية ومن المُعتقلين فى مُعسكرات الاعتقال الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى خارج قطاع غزة.

2- البدء فى الترتيبات اللازمة لعملية إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمُنشآت المدنية والبنية التحتية المدنية التى دُمّرت بسبب الحرب.

* المرحلة الثالثة (42 يومًا):

1- تبادل جميع جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول والتعرف إليها.

2- البدء فى تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة 5 سنوات بما يشمل البيوت والمُنشآت المدنية والبنى التحتية. ويمتنع الجانب الفلسطينى عن إعادة إعمار البنى التحتية والمُنشآت العسكرية ولا يقوم باستيراد أيّ معدات أو مواد أولية أو مكوّنات أخرى تُستخدم لأغراض عسكرية.

* الضامنون للاتفاق: قطر، مصر، والولايات المُتحدة.

.. عمليًا، إصرار الوسطاء والضامنون، فى وضع المرحلة القادمة، من أى مشروع هدنة، يقرب الحصول- نظريًا- على ما قد يفيد بجعل أهل قطاع غزة، فى مستويات من الأمن المحلى، نظرًا لصعوبة الجولة التى تكون نهائية من مساعى المفاوضات التى بدأت منذ أشهر تحت القصف والإبادة من جيش الاحتلال الإسرائيلى الصهيونى، الكابنيت.

.. التوقعات إلى «الدستور»، أن طرفى الحرب، فى وضع انتى حذر، السفاح نتنياهو يتهرب، ومشروع المسودة التى قدمت إلى حماس اقترن بضغوط أمريكية إقليمية أوروبية، بالذات من فرنسا وغير بلد.

* ضغوط بلينكن تتعثر.

ضغوط وزير الخارجية الأمريكى بلينكن، تتعثر، ببساطة- وهو يعى ذاك جيدًا- لأن الجانب الإسرائيلى يريد إعلان النصر، وبالتالى معاودة الحرب.

الوزير الأمريكى، بدأ جولته السابعة فى المنطقة.

.. ملفات كبير الدبلوماسية الأمريكية، تتقاطع مع وضع أمنى عصيب بين حزب الله وجيش الكابنيت، وهو يراجع المزيد من الضغوط الأوروبية، حول نتائج وقرارات المحكمة الدولية بتوجيه الاتهام- دون معرفة درجة هذه التهم الجريمة الجنائية- لقيادات إسرائيلية، بارتكاب الإبادة الجماعية، تحديدًا السفاح نتنياهو، الذى يقود حرب الإبادة بشكل مباشر بدعم ورعاية وتسليح أمريكى أوروبى وإقليمى مشترك.

وحده بلينكن، يترقب بحذر قرارات المحكمة الدولية، فهو قد يبتلى بمرحلة من الضبابية، فى الداخل الصهيونى الإسرائيلى، ما يمنح المعارضة الإسرائيلية، إعادة مطالبتها بانتخابات مبكرة، وبالتالى إسقاط حكومة السفاح نتنياهو.

* حماس دخلت مرحلة الذكاء الاصطناعي!

فى الخلفية، حركة حماس، دخلت مرحلة الذكاء الاصطناعى، وفيما تحلل لها مصادر الأبحاث العميقة، هناك من وصف نتائج ما بين يدها: أذكى من القيادة الصهيونية، وهى ترى فى مسودة المشروع أو الرد الإسرائيلى، «مطب» أمنيًا وسياسيًا، ما يجعل ردها، أصعب عمليًا، وهى تراقب الوزير بلينكن، والإدارة الأمريكية تصف موقف حماس بقولها: حماس مسئولة وحدها عن تأخير الهدنة وإطلاق الرهائن، دون تحميل الكيان الصهيونى وجيشه أى مسئولية (..).

.. ما يصعب رد حماس، أنها رأت التلويح بـ«العصا والجزرة»، في تصريحات الولايات المتحدة، وتأكيداتها أنها «مصممة» على التوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحماس يكون مرفقًا بالإفراج عن المختطفين، بعدما حضت واشنطن الحركة على أن تقبل «بدون تأخير» هدنة فى غزة، داعية إسرائيل إلى العدول عن شن هجوم على رفح.

.. المؤشرات، تصر على أن أقوال ومجاملات بلينكن، خلال لقائه الرئيس الإسرائيلى، إسحاق هرتسوغ، فى تل أبيب، التى قال فيها حرفيًا: «حتى فى هذه الأوقات الصعبة، نحن مصممون على التوصل إلى وقف لإطلاق النار يعيد الرهائن إلى ديارهم والتوصل إليه الآن. السبب الوحيد لعدم حصول ذلك هو حماس»، هذا ما أقلق حماس ومشاوراتها مع الفصائل الفلسطينية، وتحريكها الذكى لعلاقات أسرار العمل والاتصالات عبر تقنيات خاصة فى الذكاء الاصطناعى.. ما حدث، أنه بعد اجتماعات القاهرة مع ممثلى الوسطاء من مصر وقطر، وصل وفد من حماس إلى العاصمة القطرية الدوحة لتدارس مسودة الرد الإسرائيلى، أو ما قد يوصف بالهدنة الجديدة، أو طريق الإبادة، ويترقب أن يكون رد حماس فى وضع صعب، وقد ينتهى نتيجة الرفض، وازدادت علامات التهديد الإسرائيلى باجتياح رفح.

* منح مقدسة

ما يزعج حماس، أن حكومة الحرب الإسرائيلية النازية، تعتبر مقترحاتها بمثابة «منحًا مقدسة»، وبمثابة؛ «صكوك غفران- الفرصة الأخيرة» لتأجيل الهجوم المقدس (…) على رفح، وهي ما تصوره الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة الحرب الإسرائيلية النازية الكابنيت، بقيادة السفاح نتنياهو، الذى يدعى، وهو فى الهزيمة المنظورة أنه سيعيد اكتشاف الذرة، من/أو، بعد «تدمير الكتائب العسكرية المتبقية لحماس»، بكل ما تدعيه الكابنيت.

.. مصادر «الدستور»، تنفى، استجابة قيادات حماس، والفصائل الفلسطينية، فى داخل أو خارج غزة، لأى ضغوط، وهى تصر على ما تطالب به، فى كل وقت وبعد كل تفاوض:

وقف دائم لإطلاق النار قبل أى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن.

.. كل ذلك، وفق مؤشرات ومصادر حماس، يتزامن مع دبلوماسية، باتت معتادة، تقليدية، تعيد إنتاج الآلاعيب، تقوم بها الإدارة ‎ الأمريكية، لحرف بوصلة المجتمع الدولى عن الدعوة لإيقاف سريع وفورى للحرب على غزة، وبالتالى، قد يتم النظر بكل محاولات الضغوط من أجل قبول أو عدم قبول حماس لأى صياغة أمنية أو سياسية أمريكية، أو أوروبية أو إقليمية، للتهدئة فى غزة، التى باتت منكوبة، جماعات وغياب لكل مظاهر الحياة والبيئة والإنسانية، وفوق ذلك تواطؤ غربى مكشوف.

.. وتعلق مصادر حماس، على مكاشفة الإعلام الإسرائيلى والأمريكى، لما أعلن عن أن الرئيس الأمريكى جو بايدن أجرى مجموعة اتصالات هاتفية مع زعماء فى المنطقة (…) لحثهم على إقناع حماس بقبول الاتفاق، لأن البديل هو الهجوم الإسرائيلى على مدينة رفح، وفى التوازى، أغرب ما قد يثير أن الرئيس بايدن، وصف بأنه يحاول «ابتزاز نتنياهو» عبر تسريب معلومات عن اقتراب محكمة الجنايات الدولية، وإصدار «مذكرات توقيف» بحق إسرائيليين عسكريين وسياسيين متورطين بجرائم حرب فى غزة.

 

* فى ما بعد الرؤية الجيوسياسية.

ما يتسرب فى إطار من الدبلوماسية الغربية النشطة: السفاح نتنياهو يهدد؛ ذلك أنه لا يملك قرار أن يقول: «سندخل رفح، ولن نستسلم لـحماس، أو تلويحاته المتكررة: سندخلها ونقضى على كتائب حماس هناك؛ باتفاق أو من دونه».

.. حماس لن ترضخ، بحسب مصادر لـ«الدستور»، أشارت إلى أن القيادات، ردها المعهود، المتفق عليه:

إيقاف الحرب  أولًا وسحب جيش الكابنيت، والسفاح نتنياهو، يتعرض لهزة داخلية أمنية، سياسية تكشف عن أن حكومته المتطرفة، باتت مهزومة، تشغلها حماس وضربات حزب الله والحوثيين، فيما السيناريو المقبل، «تبييت» الهزيمة.

Back to top button