بدعوة أردنية مصرية وأممية.. مؤتمر دولي في البحر الميت للاستجابة الإنسانية في غزة
بقلم: حسين دعسة
النشرة الدولية –
الدستور المصرية –
في استجابة أردنية مصرية ومن الأمم المتحدة، أعلن في الأردن، عن مبادرة سياسية، إنسانية، تعنى الإغاثة وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وذلك عبر عقد، مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بتنظيم مشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والأمم المتحدة.
ويعقد المؤتمر بدعوة من جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وعلى مستوى قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية.
*أهداف الموتمر
وفي بيان أصدره الديوان الملكي الهاشمي الأردني، كشف عن أن المؤتمر الموعود، الذي سيعقد بمركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، جنوب الأردن، يهدف المؤتمر، إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
كما يستهدف تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة.
و.. ذكر البيان،:تتسبب الحرب الدائرة في غزة بكارثة إنسانية لأكثر من 3ر2 مليون فلسطيني بمختلف مناطق القطاع، وتفشي المجاعة، والمعاناة النفسية والدمار الهائل، وقد أصبح وصول الغذاء، والماء، والمسكن، والأدوية للسكان شبه معدوم.
*تضليل اعلامي صهيوني
.. في ذات الوقت، أعلنت
حكومة الحرب الإسرائيلية النازية، الكابنيت “خطة مشروطة”..لفتح معبر رفح وتأمين الحدود، البرية بين مع مصر والجانب الفلسطيني من الحدود في غزة ومحور فيلادلفيا.
.. وادعت الكابنيت، أن وزير الدفاع الإسرائيلي الصهيوني يوآف غالانت، قال إن دولة الاحتلال الإسرائيلي “لا تعارض فتح معبر رفح” الحدودي بين قطاع غزة ومصر. لكن مكتب غالانت أوضح الخميس، أن وزير الدفاع شدد في مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي لويد أوستن أن دولة الاحتلال: “لن توافق” على تسليم إدارة المعبر:ل” حركة حماس أو عناصر مرتبطة بالحركة والمقاومة “.
.. وفي توقيت صاخب، ظهرت عمليات تضليل اعلاني، اعلامي مختلق، من مصادر عدة،
إذ، تناول الإعلام العربي والدولي الإسرائيلي، الاخبار حول دعوة المملكة الأردنية الهاشمية، لمؤتمر دولي يستضيف، عبر مبادرة مشتركة بين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة، مؤتمرا دوليا طارئا للاستجابة الإنسانية في غزة، يوم 11 حزيران يونيو المقبل.
.. وكشف بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي الأردني، حصلت ” الدستور” على نسخة منه،
إن مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بتنظيم مشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والأمم المتحدة، سيعقد بدعوة من جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وفي محاولات إسرائيلية التشويش والتضليل الإعلامي على المبادرة الأردنية المصرية، الأممية، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن حكومة الكابنيت الإسرائيلي، معنية بإعادة معبر رفح المغلق منذ احتلال الجانب الفلسطيني منه في 7 أيار/ مايو، و”مستعدة للسماح لجهات فلسطينية بالسيطرة عليه، بشرط ألا تكون تابعة لحماس”، وذلك في ظل الرفض المصري للتنسيق مع إسرائيل لإعادة فتح المعبر، بحسب ادعاء دولة الاحتلال، التي تريد تشوية الموقف المصري من رفض اجتياح رفح، وتدعو الي جانب الأردن، لإيقاف الحرب على قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة، والتي تمنعها إسرائيل.
في المقابل، قال موقع “أكسيوس” الإعلامي الأميركي إن، الإدارة الأميركية، والبيت الأبيض يعتزما عقد اجتماع ثلاثي بين مسؤولين أميركيين ومصريين وإسرائيليين في القاهرة الأسبوع المقبل، لبحث إعادة فتح معبر رفح وخطة لتأمين الحدود بين مصر وقطاع غزة.
ونقل الموقع عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أنه من المتوقع أن يسافر وفد أميركي برئاسة مدير شؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي تيري وولف إلى مصر خلال الأيام المقبلة.
وتم الاتفاق على الزيارة، وفق الموقع، خلال اتصال هاتفي الجمعة، بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والمصري عبد الفتاح السيسي، حيث وافق السيسي على طلب بايدن استئناف تدفق شاحنات المساعدات إلى غزة عبر إسرائيل، بعد توقفها قبل أسبوعين احتجاجًا على سيطرة إسرائيل على الجانب الإسرائيلي من معبر رفح.
*حراك أميركي، محدود
… اعتادت الولايات المتحدة الأمريكية، معالجة الحرب على غزة، وفق اللعبة السياسية والأمنية والعسكرية المشتركة، ما يعني اتخاذ مواقف من الأحداث، ضد حماية أو تقديم الدعم والمساعدات لأهالي غزة، والاعتماد على سياسة بعيدة المدى وصولا الى معالجة الأزمات الداخلية في الإدارة الأميركية، عدا عن تهور وتعنت السفاح نتنياهو، هنا،، ووفق مصادر البيت الأبيض، فقد يتحرك مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، كما، من المتوقع أن يسافر وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة في الوقت عينه، مشيرين إلى أن البيت الأبيض يريد عقد اجتماع ثلاثي أميركي، مصري، إسرائيلي من ممثلي الجيش المصري وجهاز الاستخبارات، والوفد الإسرائيلي. وأكدوا أن إحدى القضايا الرئيسية في المحادثات ستكون خطة لكيفية إعادة فتح معبر رفح دون وجود عسكري إسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه.
ووفق الموقع الأميركي، فقد قدّمت إسرائيل لمصر خطة لإعادة فتح المعبر بمشاركة الأمم المتحدة وممثلين فلسطينيين من غزة غير مرتبطين بحركة حماس. وكجزء من الخطة المحتملة، سيعيد الجيش الإسرائيلي الانتشار خارج المعبر، ويؤمّنه من الخارج ضد هجمات حركة حماس.
وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة تريد أيضًا مناقشة خطة للحدّ من تهريب الأسلحة، من خلال بناء “جدار” تحت الأرض مضاد للأنفاق على الحدود بين مصر وغزة. وتحدث المسؤولون عن أن الولايات المتحدة تريد أن تناقش مع مصر إمكانية تشكيل “قوة انتقالية” تتولى مسؤولية الأمن في غزة في اليوم التالي للحرب، وهو الأمر الذي أكدت الحكومة المصرية، انها لا تدعمه ولن توافق عليه، منعا لسياسة التهجير والتصفية للقضية الفلسطينية، ومنعا بإجتياح رفح.