“عاليه مدينتي وبيتي” حملة أهلية للحفاظ على النظافة برعاية من البلدية

النشرة الدولية –

“الثائر” واكبت النشاط  – اكرم سريوي –

تحت عنوان “عاليه مدينتي وبيتي” نفذت بلدية عالية نهار الأحد ٢٣ تموز حملة نظافة بالاشتراك مع الأهالي، حيث تجمّع سكان الأحياء، وقاموا بكنس الشوارع وازالة الاعشاب وترتيب المشهد العام، بالتعاون مع عمال البلدية.

وقال رئيس البلدية الاستاذ وجدي مراد: لن نهمل مدينتا، وسنحافظ على نظافتها وطبيعتها وبيئتها الجميلة، ومن المهم جداً مشاركة الأهالي لنشر الوعي، والحفاظ على النظافة وتعليم ابنائنا هذه الثقافة.

وأكد مراد على إنشاء لجان في الأحياء، لتتولى المسؤولية، بالتعاون مع البلدية في الحفاظ على النظافة، ومتابعة العمل والاهتمام اليومي بشوارع المدينة.

هذا وكانت مشاركة الأهالي وحماسهم للعمل ملفتة جداً، واعطت عاليه نموذجاً يُحتذى في الاهتمام بالبيئة والحفاظ على النظافة العامة.

وفي أقرب الأحياء إلى سرايا عاليه “حي المشايخ” قالت رئيسة لجنة الحي منال شهيب: اليوم هو البداية فقط، وسنثابر على العمل والتعاون من أجل جعل هذا المكان من أجمل أحياء المدينة، فهو قلب هذه المدينة، ومن أقدم الأماكن التراثية الجميلة فيها.

وقالت احدى سكان الحي عبير شهيب: لقد جلبت ابنائي الصغار معي ليساعدونا وكي اغرس في نفوسهم حب  عالية وأهمية الحفاظ على نظافة الشوارع والطرقات فلا يكفي أن نهتم بنظافة منازلنا فقط بل يجب علينا الحفاظ على كل مكان في مدينتنا.

وشاركت عدة جمعيات أهلية في الحملة ومن بينها جمعية “سيدات الرسالة الاجتماعية” وقالت عضو الجمعية دعد عبد الخالق: نحن قادرون على جعل مدينتا أجمل وأكثر اناقة ونظافة، وصحيح أن البلدية مسؤولة، لكن المواطن هو المسؤ

ول الأول عن النظافة، فإذا التزم الجميع بالحفاظ على نظافة الطرقات والأحياء، نستطيع أن نُحدث فرقاً كبيراً في المشهد العام، ولن تتكدس بعد ذلك الأوساخ على جنبات الطرق وفي الأماكن العامة.

ومن الجدير ذكره، أن بلدية عاليه كباقي بلديات المدن والقرى اللبنانية، تعاني من شح الأموال الذي سببته الأزمة الاقتصادية، هذا إضافة إلى وجود عدد كبير من المنازل والابنية التي ما زالت مهملة ومهجورة منذ أيام الحرب.

لقد اشتاقت الديار إلى أهلها، وغطى العشب جدرانها، وبعضها ما زال منسياً بشكل كلّي ومحزن.

 

زر الذهاب إلى الأعلى