نقص فيتامين “د” يؤدي إلى ضعف الإدارك وفقدان الذاكرة عند كبار السن
يتأثر كبار السن بنقص مستويات الفيتامينات المهمة في الجسم، على رأسها فيتامين “د” الذي يشكل نقصه مشاكل قد تؤدي إلى فقدان الذاكرة أو الإصابة بالخرف.
وكشفت دراسة علمية جديدة أن نقص فيتامين “د” في الجسم، يمكن أن يؤدي إلى ضعف الإدارك وفقدان الذاكرة عند كبار السن.
ونشرت المجلة العملية “Neurology” نتائج دراسة شملت رصد 1650 ممن تجاوزت أعمارهم الخامسة والستين، ويتمتعون بصحة جيدة، وذلك لمعرفة تأثير نقص فيتامين “د” على الذاكرة.
ووجدت الدراسة أن نقص هذا الفيتامين المهم عند شريحة الدراسة، ضاعف خطورة إمكانية انحسار نشاطات الذاكرة والإصابة بالزهايمر.
شدد موقع “باردا” على فوائد “فيتامين د” بالنسبة للإنسان، إلى جانب أهمية تناول كمية كافية من الفيتامينات، للمساعدة في الوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز الأداء البدني، ما يساهم في حياة أطول وأكثر صحة.ونقل الموقع عن كيفن كوك،
ويلفت كوك إلى أن مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة ترتفع مع التقدم في العمر، ويشير إلى أن “تناول كمية كافية من فيتامين “د”، بعد سن الخمسين يمكن أن يكون مفيدا للغاية”.
وأشار إلى أن فيتامين “د” ضروري للحفاظ على صحة العظام، ودعم المناعة، وتقليل الالتهابات، كما أنه مفيد في علاج الاكتئاب، وزيادة هرمون التستوستيرون، وصحة الدماغ وتحسين المزاج.
وينصح الدكتور كوك الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على الـ 50 عاما بالتأكد من حصولهم على الكثير من فيتامين “سي” لدعم وظيفة المناعة وصحة الجلد، بجانب فيتامين “إي” الذي يعمل كمضاد للأكسدة لتعزيز صحة الجلد.
ويوصي مكتب المكملات الغذائية التابع للمعاهد الأمريكية للصحة بأن يستهلك الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 51 و70 عاما 15 ميكروغراما من فيتامين “د” يوميا.
تحذير من الإفراط
ويحذر كوك من الإفراط في تناول فيتامين “د”، بسبب طبيعته القابلة للذوبان في الدهون، مشيرا إلى أن تناول الكثير منه يؤدي إلى ارتفاع الكالسيوم، ما يشكل خطرا على صحة الإنسان.
ويلفت إلى أن “مصادر فيتامين “د” تشمل أسماك السلمون والسردين، وصفار البيض والحليب، بجانب التعرض لأشعة الشمس”، منوها إلى أن الذين يتعرضون لأشعة الشمس بدرجة أقل، أو يعيشون في مناخات أكثر برودة، يمكن أن يكونوا معرضين لنقص فيتامين “د”.