اغتيال إسماعيل هنية على تراب طهران
بقلم: حسين دعسة

النشرة الدولية –

الدستور المصرية –

ساعة رقمية، مكالمة مع ابنه في وقت متأخر، تم رصد المكالمة وموقع الشهيد القيادي رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية.

.. وفي سيناريو الحدث:

نشرت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس صورة لوسيم أبو شعبان، المرافق الشخصي لـ هنيّة الذي استشهد  معه في عملية اغتيال، وسط طهران العاصمة الإيرانية.

مصادر إعلامية لبنانية نقلت، أنّ المرافق الشخصي الأمني أبا شعبان كان من خيرة مقاتلي النخبة في كتائب القسّام قبل أن يتفرّغ لمرافقة هنيّة.

وتقول صحيفة “النهار” البيروتية، إنه: تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمع  الشهيد رئيس حركة حماس إسماعيل هنية والقيادي في حماس الشهيد صالح العاروري ومرافق هنية الذي قضى معه وسيم أبوشعبان.

واستهدف العاروري في الضاحية الجنوبية قبل نحو 7 أشهر، ليلحق به “أبو العبد” ومرافقه في غارة إسرائيلية بينما كان في زيارة تهنئة للرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

.. ربما، المهم في ما تحدثت به المعلومات المتداولة سياسيًا وأمنيًا أن؛ [هنية أجرى اتصالًا بابنه من ساعته الموصولة على تطبيق “واتساب” الأمر الذي مكّن الشاباك من تحديد مكان إقامته واستهدافه مباشرة]، هذا المنظور الأول في سيناريو اغتيال هنية.

 

 

*صاروخ موجه من غواصة في بحر إريتريا.

 

.. ووفق المصادر الإيرانية، قالت إن “اغتيال هنية تم بصاروخ موجّه نحو جسده مباشرة”، وزادت مصادر عسكرية وتحليل الخبراء انه من الممكن أن يكون مصدر الصاروخ، غواصة إسرائيلية تتمركز في بحر إريتريا، دون تأكيدات جازمة.

 

إلي اللحظة، لم يعلن الحرس الثوري الإيراني، إلا تداول خبر الاغتيال: استشهاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس وأحد أفراد فريق حمايته في طهران، وفي توقيت مشترك أعلنت حركة حماس استشهاد إسماعيل هنية في مقر إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران.

في بيان النعي: “تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى  الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم: الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته احتفال تنصيب الرئيس الإيراني  الجديد”.

 

أيضًا؛ قال مصدر إيراني في تصريح إعلامي، إن الصاروخ الذي اغتال هنية أطلق من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران.

 

من جهتها، – وهذا مهم لفتت وكالة الأنباء الإيرانية إلى أن اغتيال هنية وقع حوالي الثانية صباحًا وكان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين بطهران.

.. ودون تحديد مصدر المعلومات، حماس أعلنت صباح الحادث: استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية، بينما أكد الحرس الثوري الإيراني أن مقتل الزعيم السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قيد التحقيق وسيتم إعلان النتائج في وقت لاحق اليوم الأربعاء، ومما رشح من حقائق غير مساندة إلي تحقيقات أمنية:

*أولًا:

أن أعلى هيئة أمنية في إيران ستقرر استراتيجية إيران في الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

*ثانيًا:

صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مسئولين إيرانيين أن المجلس الأعلى للأمن القومي عقد اجتماعًا في مقر المرشد الأعلى علي خامنئي بحضور قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وذلك إثر اغتيال هنية.

 

* ثالثًا:

تنظردولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية إلى جميع قادة حماس باعتبارهم “إرهابيين”.

*رابعًا:

حتى  لحظة اغتيال هنية، لم يعرف إلى أي مدى كان يعلم بهجوم السابع من أكتوبر قبل وقوعه فقد كانت الخطة، التي وضعها المجلس العسكري في كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، في غزة سرية للغاية لدرجة أن بعض مسئولي الحركة بدوا متفاجئين من توقيتها وحجمها.

*خامسًا:

إن “هنية يقود المعركة السياسية لحماس مع الحكومات العربية”، مضيفًا أن هنية يرتبط بعلاقات وثيقة مع شخصيات بارزة في الحركة والجناح العسكري. وتابع، “إنه الواجهة السياسية والدبلوماسية لحماس”.

*سادسا:

 

المكتب الصحفي لحكومة الاحتلال الإسرائيلية ينشر صورة لرئيس حركة حماس إسماعيل هنية عبر حسابه الرسمي على فيسبوك مع عبارة: “تم التخلص منه”.

*سابعًا:

 

لن تكون هناك أزمة في  عملية اختيار خليفة للشهيد هنية في قيادة حركة حماس، إلا أن تراتبية القيادة في حركة المقاومة داخل فلسطين أو خارجها، معقدة وتخضع لاعتبارات سياسية وأمنية عديدة، وهي مع استمرار الحرب العدوانية الإسرائيلية المستعرة على غزة ورفح، لها وضع حساس.

لهذا قد يتم اختيار عضو المكتب السياسي ونائب رئيس حركة حماس في الضفة الغربية  زاهر جبارين،  والذي يتولى أيضًا مسئولية ملف الأسرى في الحركة، وهو من مؤسسي جناح حماس العسكري، وقد لعب دورًا بارزًا في الحركة منذ أيام دراسته، حيث قام بتجنيد الطلاب في صفوفها، وكان مسئولًا عن توزيع المنشورات خلال الانتفاضة الأولى في الضفة الغربية.

 

 

*وجه  الدبلوماسية الدولية  للمقاومة  الفلسطينية.

.. مع غياب القيادي إسماعيل هنية، قد يحدث خلخلة في واقع الإدارة الدبلوماسية والوطنية  للمقاومة الفلسطينية، إذ كان هنية، يعرف بأنه الوجه السياسي البرغماتي، الأبرز على صعيد الدبلوماسية  العربية والدولية للحركة الفلسطينية، وبرزت أهمية ذلك  مع استمرار معركة طوفان الأقصى، ما بعد السابع من أكتوبر، وهي ما أدى إلى الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة ورفح، فكان يقوم بالأدوار المختلفة، وفق خبرة سياسية وأمنية، عاشها بعد أن انتخب من الحركة ليكون رئيسًا للمكتب السياسي لحماس منذ العام  2017، ونجح دبلوماسيًا في توطيد العلاقات العربية الخليجية، ومع تركيا وقطر ومصر والصين وروسيا، حاملًا ملفات العدوان الإسرائيلي على غزة  ورفح، والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، كما كان حريصًا على ديمقراطية التعاطي مع جولات المفاوضات، وتحريك التفاوض لصالح القضية الوطنية في محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة، بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتعامل مع دول الوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية وأحيانا الدول الأوروبية والعربية الأخرى.

 

*لمحات

كان للشهيد إسماعيل هنية، مجموعة من الأدور المهمة والفعالة في بناء القدرات القتالية لحماس عبر عدة طرق، منها تعزيز العلاقات مع إيران التي لا تخفي دعمها للحركة.

الراحل، يتمتع بالصبر والرضا، قام بجهود وجولات دبلوماسية مكوكية عندما غادر هنية غزة في 2017، خلفه يحيى السنوار الذي قضى أكثر من عقدين في السجون الإسرائيلية والذي رحب به هنية مجددًا في غزة عام 2011 بعد عملية لتبادل الأسرى.

.. أيضًا، ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن هنية سافر في أوائل نوفمبر عام 2023 إلى طهران للقاء الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

وقال 3 مسئولين كبار إن خامنئي أبلغ هنية خلال الاجتماع بأن إيران لن تدخل الحرب، لأنها لم تعلم بأمرها مسبقًا.

تعد مرحلة شباب هنية، من أهم مراحل حياته النضالية، وهو ناشط طلابي في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة. وانضم إلى حماس عندما تأسست خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987. وتعرض هنية للاعتقال والترحيل لفترة وجيزة.

وأصبح هنية أحد تلامذة الشيخ أحمد ياسين مؤسس حماس، والذي كان أيضًا لاجئًا مثل عائلة هنية من قرية الجورة القريبة من عسقلان. وفي عام 1994 وصف الشيخ ياسين بأنه كان نموذجًا يحتذى به بالنسبة للشباب الفلسطيني، وإنه تعلّم منه حب الإسلام والتضحية من أجله وعدم الركوع للطغاة والمستبدين.

وبحلول عام 2003، أصبح هنية أحد المساعدين الذين يثق بهم ياسين، والتُقطت صورة له في منزل الشيخ في غزة وهو يحمل هاتفًا بجانب أذن مؤسس الحركة الذي كان مصابًا بشلل شبه كامل حتى يتمكن من المشاركة في حديث.

.. وفي التاريخ العيب للحركة، اغتالت إسرائيل الشهيد الشيخ ياسين عام 2004.

وكان هنية من أوائل المدافعين عن دخول حماس معترك السياسة. وفي عام 1994 قال إن تشكيل حزب سياسي سيمكن الحركة من التعامل مع التطورات الناشئة.

ورفض قادة حماس الدخول في ميدان السياسة في البداية.

انصاعت الحركة للتيار السياسي، ثم وافقوا عليه وأصبح هنية رئيسًا للوزراء بعد فوز الحركة في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية عام 2006، وذلك بعد عام من انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

.. ومن اللمحات المهمة، أن حماس سيطرت على غزة عام 2007.

هنية دافع بشراسة عن المقاومة، وقال إن المقاومة ستستمر بجميع أشكالها، الشعبية والسياسية والدبلوماسية، والعسكرية وهذا ما كان.

*هل من رد إيراني على استباحة عاصمتها؟

 

العالم يتابع، التوتر والحذر والارتباك السياسي والأمني، وتحولات الأسواق والاقتصاد، كل ذلك بانتظار إجابة الحكومة الإيرانية على سؤال اليوم التالي على اغتيال إسماعيل هنية، وسط العاصمة طهرات(…) وفي حذر شديد، تسربت معلومات عن أن إيران تجهز للرد على اغتيال الشهيد هنية، وفي المقابل، الولايات المتحدة الأمريكية تعلن استعدادها للدفاع عن ربيبتها إسرائيل، وتم تمرير الخبر، أن: أعلى هيئة أمنية بإيران، ستقرر  استراتيجية إيران في الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وهذا ما أكدته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إذ نقلت عن مسئولين إيرانيين أن المجلس الأعلى للأمن القومي عقد اجتماعًا في مقر المرشد الأعلى علي خامنئي بحضور قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وذلك إثر اغتيال هنية.

عمليًا، وهذا تقليد إيراني تأجيل الأحداث، فقد فهم أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، صرح بالقول: الجهات المختصة لا تزال تحقق في أبعاد وتفاصيل اغتيال إسماعيل هنية، وأن: دماء المجاهد المناضل للخلاص من براثن المحتلين الصهاينة لن تذهب هدرًا أبدًا، و.. وختم التصريح بطريقة دبلوماسية مؤكدًا: استشهاد إسماعيل هنية في طهران سيعزز العلاقة المتينة بين إيران وفلسطين العزيزة والمقاومة، بينما كان المجتمع الدولي يستهجن الحدث، وترقب المزيد من الوقائع، بدأ البنتاغون، على لسان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، هز سرير دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية من جديد وقال: إذا تعرضت إسرائيل لهجوم فسنساعد في الدفاع عنها، وسنواصل دعمنا ومساندتنا لإسرائيل لكن سنعمل جاهدين لخفض التوتر بالوسائل الدبلوماسية، وفي محاولة للتصدي، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الكابنيت، أقر: إغلاق جزئي للمجال الجوي 24 ساعة، بعد تقييم الوضع قرروا إغلاق المجال الجوي من خط الخضيرة (جنوب حيفا) للشمال لـ24 ساعة.

 

.. حتما اختلطت الأوراق، عربيًا وإسلاميًا الموقف يضج بالتوتر والانتظار، وفي الطرف الإسرائيلي الصهيوني، القرارات تدرس وسط ترقب رد محتمل من كل فصائل وقوى المقاومة، حزب الله اللبناني، الحوثيين في اليمن، والمقاومة الإسلامية في العراق، وربما تحول نوعي في المواجهات داخل غزة ورفح.

.. وفي ذلك أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يقدم إخباره التي تتحدث، أن “لا تغييرات في سياسة الدفاع في الجبهة الداخلية”، بينما الحقيقة أن القوى الإسرائيلية والمعارضة، تتابع حال الأراضي الفلسطينية، إذ

أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في الأراضي الفلسطينية عن الإضراب والخروج في مسيرات تنديدًا باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

.. ندرك أن المقاومة فكرة إنسانية ومن حق الشعوب، وهنا، يأتي القبح العدواني، عندما يلجأ الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، إلى نقل المعركة وسياسة الاغتيالات، إلى خارج حدود المعركة، في محاولة لمحو الفكرة، الشهيد هنية كان قال: إن الحركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا، وأمتنا لن تهزم أبدًا، وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها أن تكون أشد قوة وإصرارًا.

.. وفي تطور نوعي، قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، ردًا على الاغتيال:

 

– الكيان الصهيوني المجرم الإرهابي جلب على نفسه بهذا الاعتداء أشد العقاب.

– الثأر لدماء إسماعيل هنية من واجب إيران، لأنه استشهد على أرضنا.

*ماذا تنتظر إسرائيل؟.

في إجابة عن سؤال طرحه الكاتب الصحفي الأردني إبراهيم قبيلات، قال إن دولة الاحتلال: تنتظر ثلاثة ردود..، ما يجعل السؤال: هل فتح نتنياهو مصاريع الحرب الشاملة؟

“قبيلات” دعا إلى التنقيب: في صفحات التاريخ المعاصر، لنرى إذا كانت إسرائيل تخرب بيتها بيدها وبأيدي المؤمنين أم لا؟

 

أليس اغتيال إسرائيل القائد العام لكتائب عزالدين القسام القائد صلاح شحادة أسفر عن قيادة محمد الضيف للكتائب؟

 

محمد الضيف الذي أذاق إسرائيل بأسًا لم تعرفه منذ تأسيسها أول عصابة لها في فلسطين المحتلة قبل 76 عامًا.

 

ويتابع بحدة وتحريك لأجواء السياسية الساخنة بعد عملية اغتيال هنية:

كيف برز القائد العنيد يحيى السنوار لولا أن إسرائيل اغتالت عبدالله الرنتيسي فأسفر اغتياله عن فتح صناديق من الأفاعي بوجه إسرائيل مباشرة؟

 

ويذكر: تاريخيًا لم تغتل إسرائيل قائدًا إلا وجاء من هو أشد بأسًا منه. كيف لا والخليفة جاء محملًا ليس بثأر ولا ثأرين، ولا ثلاثة.

 

لهذا نقول:

1-: إن إسرائيل أطلقت النار على رقبتها مباشرة وهي ترتكب جرائم الحرب في غزة.

 

2-: نحن أمام جيل لن يؤمن بقواعد الاشتباك التي كان يراعيها من قبله. نحن أمام جيل لا يريد أن يحرر فلسطين فقط، بل ويحررها بلذة الثأر.

 

جيل لا يعاني من الصدمة وما بعد الصدمة، بل هو يرى أن شفاءها في استبدال الماء بالدم.

 

3-: لا يفهم العدو كلمة الثأر العربية. ولن يفهم ماذا خزّن في صدور ليس الفلسطينيين بل والعرب من ثأر ممتد لا ينطفئ، حتى يشفي الدمُ الدمَ، والهدمُ الهدمَ والرأسُ الرأسَ والأشلاءُ الاشلاءَ.

 

4-: اليوم ينتظر العدو ردود ثلاث جهات معًا.. إنه عدو غبي، يقوده عاهة يصر ألا يترك منصبه إلا وقد هدم أركان كيانه الغاصب.

 

باغتيال هنية في طهران يعني أن إيران مضطرة للرد هي بنفسها، ما يعني أن اليهود ينتظرون الآن ثلاثة ردود:

1- رد حزب الله على اغتيال قائده أمس في الضاحية الجنوبية.

2- رد الحوثي بقصف ميناء الحديدة.

3- رد إيران على اغتيال هنية.

 

5-: يمكن القول إننا فتحنا مصاريع أبواب الحرب الشاملة بعد أن كنا على أعتابها.

أي رهان لا يفوز دون احتواء المجتمع الدولي لأسرار اللعبة الأمريكية التي تعالج ملفات قضايا المنطقة، بالمزيد من المؤامرات.. والدم، وجلب البوارج، والطائرات والأسلحة والموت

زر الذهاب إلى الأعلى