ثلاثة أهداف لمعركة كورسك والحرب الكبرى قادمة

النشرة الدولية –

في حديث لقناة الاخبارية السورية يوم السبت 10 آب، قال الخبير في الشؤون العسكرية والقانون الدولي، رئيس تحرير موقع “الثائر” اكرم كمال سريوي:

-في العلم العسكري لا يمكن تصنيف العملية الأوكرانية في كورسك، في خانة العمل الهجومي التقليدي، بل هي من نوع العمل التخريبي الإزعاجي.

– لا يمكن لقوة بهذا الحجم (لوء 80 وكتيبتين من اللواء 88 و22 وبعض الوحدات الخاصة) أن تهاجم على جبهة بعرض 30 كلم وعمق أكثر من 10 كلم.

-العملية نُفّذت بتخطيط وتشجيع أمريكي، وهذه آخر معارك بايدن للنيل من هيبة روسيا.

-سيحاول الأوكران بث الرعب في قلب المواطنين الروس على الحدود، والحصول على عدد من الأسرى والرهائن المدنيين.

-تهدف العملية لإجبار الروس، على نقل القوات من جبهة خاركوف وافدييفكا، إلى كورسك وباقي الحدود مع أوكرنيا.

-لم يكن الروس يتوقّعون أن تتجرأ أوكرانيا على مهاجمة الأراضي الروسية، ولا وجود لخطوط دفاع في تلك المنطقة، بل فقط مجموعات حرس حدود صغيرة.

-روسيا حتى الآن لم تُعلن الحرب والتعبئة الشاملة، وهي ما زالت تُنفّذ عملية عسكرية خاصة في الدونباس.

-ما بعد هذا الهجوم الأوكراني على كورسك، لن يكون كما قبله، وروسيا قد تُعلن الحرب الشاملة.

-روسيا تتعامل مع الهجوم الأوكراني عن طريق مكافحة الإرهاب، ولا تريد استخدام القوة المفرطة وتدمير القرى والمدن، التي دخلت إليها المجموعات الأوكرانية.

-ستقضي روسيا على الهجوم الأوكراني في غضون وقت قصير، ولا قدرة لكييف على الصمود، أو زج مزيد من القوات في معركة كورسك ، وجيشها يخسر ويتراجع على كل الجبهات.

-الأوكران بدأوا يتحصنون داخل المنازل والقرى، ولا إمكانية لديهم لبناء خطوط دفاعية في كورسك.

-الغرب تجرّأ كثيراً على روسيا، وهذا يجبرها على اتخاذ اجراءات صارمة في الأشهر القادمة، فمَن يُزعج الدب عليه تحمُّل بطش كفه.
-الجيش الأوكراني بلغ نقطة الذروة في الهجوم المضاد العام الماضي ومنذ ذلك الوقت بدأ بالتراجع أمام القوات الروسية.
-زيلينسكي والغرب يحاولون استخدام هجوم كورسك اعلامياً، لكنه مجرد فقاعة عسكرية واعلامية، لن تحقق أي نتائج هامة.

مزيد من التفاصيل في هذه الحلقة على هذا الرابط:

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى