مذبحة الفجر الدامى.. الانتحار السياسى لدولة السفاح نتنياهو!
حسين دعسة

النشرة الدولية –

الدستور المصرية –

ليس إلا “الانتحار السياسي” وراء المذبحة، جريمة جديدة تُضاف، إلى حرب الإبادة الجماعية، التي يقودها السفاح نتنياهو، وهي تدلل على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، تنجر مع العنصري المتطرف السفاح، إذ تدخل المنطقة والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، في دوامة مذبحة الفجر الدامي، التي قادها السفاح مع جيش الاحتلال الكابنيت النازي، بينما العالم يراقب التبريرات التي تتشدق بها الإدارة الأمريكية، مرددة، ما تفصح عنه عقلية دولة الانتحار السياسي، التي يجرها السفاح المجرم،.. وما حدث في مدرسة التابعين، إلا الإبادة الجماعية التي أخذت المجتمع الدولي نحو الاصطدام مع وحشية الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتجمل وتريد استمرار دعمها لدولة خارجة عن القانون اسمها دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية.

* نهاية المفاوضات قبل جولة المبادرة الثلاثية.

* مكياج السفاح العالمي.

 

.. ليس من أي دلالة  قانونية، غير استمرار العدوان الإسرائيلي النازي على غزة، السفاح “يتمكيج”، لابسًا قناع هتلر الرايخ الثالث. ويبدو أننا في عالم يريد طمس الحقائق، ضد أي مسار أو مبادرة أو حوار، لإيقاف الحرب العدوانية الإسرائيلية الصهيونية على قطاع غزة ورفح، وبالتالي ضد حقوق وحياة ومصير الشعب الفلسطيني، وربما تصل الحرب دول المنطقة ويختلط الحابل بالنابل، فالأقنعة التي يبدلها السفاح لبستها قوى الاستعمار الأوروبي والأمريكي، التي تركت الثور الهائج في مستودع الألغام.

*فرانشيسكا ألبانيز: إسرائيل  ترتكب “إبادة جماعية” ضدّ الفلسطينيين.

 

نعلم، من مصادر دبلوماسية عربية وعربية رفيعة المستوى تحدثت لـ”الدستور” عن الاهتمام الموسع بالمبادرة التي أطلقتها دول الوسطاء في مفاوضات إيقاف الحرب العدوانية على قطاع غزة ورفح، وأن المصادر كشفت عن أن الجولة الجديدة ستبدأ في اجتماعات منظمة تكتيكية، بين العاصمة المصرية القاهرة، العاصمة القطرية الدوحة، وأن الولايات المتحدة، تتبنى، بحسب المصادر” الدستور” وضع هيكلية للضمانات التي قد تطلبها الأطراف المحاربة.. برغم ذلك.. كان فجر يوم السبت الدامي، قد حول غزة إلى مأساة، ربما تكون مقرّرة الأمم المتحدة الخاصّة في الأراضي الفلسطينية الإيطالية “فرانشيسكا ألبانيز”، أكدت واتهامها لجيش الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني بارتكاب “إبادة جماعية” ضدّ الفلسطينيين، وذلك بعدما قصفت مدرسة في غزة موقعة 93 قتيلًا، وفقًا للدفاع المدني في القطاع.

 

 

“ألبانيز”، أشارت إلى أنه: وبعد أكثر من عشرة أشهر على اندلاع الحرب في قطاع غزة، قالت ألبانيز على منصة× إكس “ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية ضدّ الفلسطينيين، في حيّ تلو الآخر ومستشفى تلو الآخر ومدرسة تلو الأخرى ومخيّم للاجئين تلو الآخر وفي منطقة آمنة تلو الأخرى”.

.. ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مذبحة داخل مدرسة تؤوي اللاجئين في غزة، وأودت المذبحة بحياة أكثر من 100 شهيد وأسفرت عن عشرات الإصابات، تكذب قيادة السفاح نتنياهو أن المدرسة كانت قاعدة لحركة حماس، وهذا منطق عنصري متطرف، يأتي مع  المجزرة في إطار ديمومة جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال  الإسرائيلي الصهيوني ضد  الفلسطينيين.

.. ما حدث في لحظات قصف جيش الاحتلال النازحين- بشكل مباشر- خلال تأديتهم صلاة الفجر في مدرسة التابعين بشارع النفق في حي الدرج شرق مدينة غزة، مما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء بشكل متسارع، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

* طريق المفاوضات.. نقاط حرجة.

 

ما يحدث، ومرات عديدة، هو جنون الاستنزاف المنهجي، الذي يتعاون معه نتنياهو، كسفاخ عالمي، مع قوي التطرف التي تلهو بالدم، وهو يريد أن يعلم المجتمع الدولي، مع الولايات المتحدة الأمريكية، أنه جاهز لحرب الإبادة، ومن يريد فليقترب، والدعم يأتي من أمريكا التي تدافع وتنفخ الأذواق، وربما تتقدم بدبلوماسية مراوغة لتمرير وشراد الوقت لا السلام وأنها الحرب العدوانية الإسرائيلية المستعرة على غزة ورفح والشجاعة والنصيرات وكل مراكز الإيواء واللاجئين.

السفاح قابل المبادرة الثلاثية، بالتأشير: إذا لم تشن “إسرائيل” الحرب الآن، على إيران وجنوب لبنان، وربما تمتد إلى الجوار الفلسطيني بأكمله، النتيجة، هي حرب البقاء- بالنسبة لحكومة نازية متطرفة- التي يقتضي وجودها إزالة كل أعدائها.. ورغم ذلك، السفاح هو من سينهي الدولة اليهودية المصنعة التي خدعنا بها الاستعمار، وقد تزول من على خارطة الشرق الأوسط بعد عشر سنوات، وربما أقل، ولا شواهد مادية على ذلك، الحماية الأمريكية الآتية من المنظمات الصهيونية والإيباك، تمارس قمع وتهديد العالم إذا تطاول على إسرائيل المتطرفة، لهذا سيكون ملف حرب غزة، في العراء لأن لا حماية عربية أو إسلامية تتحرك وفق مسوغ مادي.. ولعل النظر في مآلات التطور التقني الذي حدث في الترسانة العسكرية الإسرائيلية توازي ترسانة الولايات المتحدة، يقابلهم اليوم: إيران وحزب الله، وهذا مقترن بالتأسيس الذي أرادته الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، لدعم وحماية والدفاع عن السفاح نتنياهو وجيشه وحكومته المتطرفة دعم مواجهة العالم والمجتمع الأممي.

.. حتما الدولة المصرية، تحاول بكل قدراتها وصبر الرئيس عبد الفتاح السيسي، تنبيه العالم إلى مأساة حرب غزة، أن في الأداء السياسي لحركة حماس أو في الأداء العسكري، الذي يجاهد ويقوم ضد عدو محتل، وهي حرب ثقيلة مضى عليها 10 أشهر قد تمتد ما دامت طريقة دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية هي وجودها كقوة عسكرية تدعمها الإدارة الأمريكية والبنتاغون.

هنا كانت فاعلية المبادرة الثلاثية، وبيانها، الذي يجزم بأن جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية، تريد تفعيل الدبلوماسية نحو السلام وإتمام مفاوضات إيقاف الحرب على غزة.. وهي مبادرة بدأت تترك آثارها لدى المجتمع الدولي، بهدف الاستفادة من كل الخطوات لرفع التصعيد العسكري والأمني المفتوح دون قيود في المنطقة.

.. والعودة إلى ضرورة المبادرة القيادية الثلاثية: مصر، قطر، أمريكا، علينا أن نضع منطلقات، تواكب الإصرار على متابعة جولات المفاوضات، ليس ترقبا لحلول مؤقتة بل للمزيد من الإدانة لحكومة الاحتلال، التي تختلق، وحشية وتعنت كل أسباب إفشال المفاوضات لأنها حكومة تتنازعها أطراف التطرف وخوف السفاح رئيسها نتنياهو من الخروج من تحت الشمس.

.. لهذا تحركت جيوش الكابينت، لتصنع مذبحة في مدرسة أثناء الصلاة، فجر دام في غزة، قال لي صحفي أمريكي مقيم في العاصمة الأردنية عمّان، إن المجزرة، ربما جاءت ردًا على بيان جدة، الصادر عن الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، بطلب من فلسطين وإيران.. وأن الرد الإسرائيلي، وضع إشارة ساخنة أمام العالم الإسلامي، وبالذات أن الاجتماع تم على هامش اغتيال رئيس حركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، وفي إشارات، كشفت عنها صحيفة “إسرائيل اليوم”  أن المسئولين العسكريين في حزب الله تابعوا بمنتهى الدقة سير المعارك في غزة ليستكشفوا نقاط القوة ونقاط الضعف في الوضع العملياتي للقوات “الإسرائيلية”، للإفادة منها في أي حرب مقبلة، ما جعل الكابينت الإسرائيلي الصهيوني، متوحشًا، وهي إشارات نقلها للعلن “ناحوم بارنياع”، الذي استمع إلى الخطاب الأخير لأمين عام حزب الله، حسن نصرالله ووصف الخطاب بدقة جيوسياسية أمنية: واثق- يقول عن حزب الله- من أن التفاعلات العاصفة داخل “الدولة” تمضي بها نحو الهاوية، ودون أن تؤدي المساعدات العسكرية الأمريكية إلى الحد من الانحدار.

ليسأل ريتشارد هاس ما إذا كانت عدوى الجنون والضياع قد انتقلت من نتياهو إلى جو بايدن، الذي ينهي حياته السياسية بالدعم العسكري للسفاح؛ في ذات الوقت نقرأ ملاحظات.

المؤرخ  اليهودي “آفي شلايم”، الذي قال: “الأصوات بدأت تعلو داخل تلك الأسوار، محذرة من “القوة العمياء” التي تقود إلى “النهاية العمياء”.

وأن ننسى أن عميان الحرب والسياسة يتأثرون نحو شراء الوقت.

 

* إعادة تركيب لوجو المفاوضات

 

..  دول الجوار الفلسطيني، الأردن ومصر، ولبنان وسوريا، ومن في ذات المنظومة، تشعر  بتراجع اهتمامات المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، في سياق المرحلة تكلفتها وأثرها الأمني والاقتصادي والسياسي (..)، ومن المهم الاستمرار في إعادة تركيب طبيعة المفاوضات، بل الإصرار على لملمة قطع الليجو كيف؟ الأمر متعلق بإعادة فتح الملف، منذ الإعلان عن المبادرة الثلاثية: المصرية، القطرية، الأمريكية، وفق محددات، وأهداف وجولات، تتحرك مع عدم التراجع إذا ما برزت:

 

*المحدد الأول:

 

ردود وضربات عسكرية  آتية، من حزب الله، وإيران، ومشاركة من القوى المدعومة من إيران في سوريا والعراق واليمن، وما يقال إن “الإسرائيليين” عاجزون عن خوض الحرب الكبرى، والأمريكيين لا يريدون خسارة الشرق الأوسط، هي مجرد أطر غير منطقة.

 

*المحدد الثاني:

حتما لدى المجتمع الدولي  قدرة  حل الصراعات، هذه التجربة الأصعب، وتخوضها حماس، الكابنيت الصهيوني، دون ضوابط، ودعم أمريكا دون حدود، وهو الآن يضغط على السفاح نتنياهو لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس لإنهاء الحرب في غزة، وهذا أمر يصطدم مع قيادة جديدة لحماس يتحكم فيها يحيى السنوار، وبرغم ما يعرف عنه، إلا أنه ما زال أكبر الأسرار.

 

*المحدد الثالث:

ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية، تدخل أطراف المفاوضات إلى اجتماعات المبادرة الثلاثية، دون اشتراطات مسبقة، أو محاور غير ملف الأسرى الرهائن المساجين.. مع النظر إلى أن الدبلوماسية الأمريكية تريد خلط الماء والزيت، ما قد يفشل المفاوضات إذ تأمل الولايات المتحدة الأمريكية أن تؤدي المبادرة إلى إطلاق خطة الرئيس بايدن، والإدارة الأمريكية لقيام تحالف رسمي- على هامش خطة المفاوضات- بين دولة الاحتلال الإسرائيلي  والمملكة العربية السعودية، في استعجال- لا تريده السعودية مطلقا- والذي سيُنظر إليه على أنه اختراق تاريخي، يريد بايدن أن يضع مطلقات سياسية القيادات الحزب الديمقراطي، منجز سياسي مثير للجدل في الانتخابات الرئاسية.

* المحدد الرابع: الصيغة التي صدر بها  البيان المشترك الأمريكي- المصري- القطري، الذي دعا إسرائيل وحركة حماس إلى استئناف المحادثات يوم 15 آب في الدوحة أو القاهرة، بهدف معالجة كل الثغرات المتبقية في اتفاق مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والبدء في تنفيذه بدون أي تأجيل، وهو البيان الذي  تصدر رؤية المجتمع الدولي، ورحبت به جميع الدول، اليوم دوليا وإقليميا ومحليا، خصوصا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، غطت موافقتها، مجزرة الفجر الداني اليوم، وهي وافقت سريعا على تلبية الدعوة، بحسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء السفاح نتنياهو.

 

المحدد، هنا أن المجتمع الدولي والأممي، تعامل سريعًا مع البيان وإعلان المبادرة الثلاثية، ذلك أن: ما تضمنه بيان القادة الثلاثة يجسد رؤية دولية وأممية، وسياسية، لخفض التصعيد المحكوم في المنطقة، قد يؤدي إلى نزع فتيل اشتعال حرب إقليمية شاملة.

باستثناء عدد قليل في فلك الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل، من يرى الحرب العدوانية على قطاع غزة ورفح، كأنها الحرب التي يقصد منها ليس إبادة الشعب الفلسطيني، إنما إبادة حضا إنسانية ومكو المنطقة (…) وعربيا وإسلاميا، الكل يرفض الحرب ولا يريد استمرار الأوضاع التي قد تزيد من تفجر الصراع مع إيران، والدولة اللبنانية عبر حزب الله.

 

 

 

*المحدد الخامس:

حتى اللحظة لا تعليق من حركة حماس أو الأطراف، حول مسار أعداد برنامج الجولة التي بنتها ودعت إليها المبادرة الثلاثية.

.. وقد اتسمت الخطوات بسرية، واستشارات، وتعاون بين الأطراف، الإقناع حركة حماس، بالمشاركة في المفاوضات برغم الآلام، ما يعكس، أن المبادرة قد تكشف خطط حماس والمقاومة الفلسطينية، خلال القادم من الأيام  مع استمرار الحذر وترقب الرد الإيراني واللبناني، على تفاصيل الاغتيالات، وكيف سيكون أثرها على هدوء المنطقة.

*المحدد السابع:

.. بين المبادرة وردود الفعل على مجزرة غزة اليوم، محطات من العمل الذي،

السياسي والأمني التهيئة الاجتماعات بين القاهرة والدوحة، وفق “رؤية اطارها المتجدد لقادة مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية”، الذي أكد ضرورة:

*1.:

وضع حد فوري لمعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة والتوصل الى وقف لإطلاق النار.

 

*2.:

إبرام اتفاق للإفراج عن الرهائن والمعتقلين، ودعوته طرفي النزاع لاستئناف المناقشات العاجلة لتذليل العقبات المتبقية أمام التوصل إلى الاتفاق، رهن التنفيذ، دون تحديد أطر الجهات التنفيذية التي يتشرف، إذا تم ضمان الاتفاقيات، على الهدنة مساراتها.

*3.:

أن ما تضمنه بيان القادة الثلاثة يجسد رؤية  جادة لخفض التصعيد في المنطقة ونزع فتيل اشتعال حرب اقليمية شاملة، انطلاقا من خطوة أولى أساسية هي الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735 المبني على مباردة الرئيس الأمريكي جو بايدن”.

 

*.. والأفق  قد يحسم مرحلة وضوحها قوة المنطقة.

.. كيف يمكن  إيجاد ذلك الأفق، ذلك السعي النبيل لإيقاف حرب إبادة؟

دون توقعات، قد لا تتجاوز المرحلة الأولى من المفاوضات، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، يدرك أن المبادرة ترتبط حصريًا بثمار وتتويج لجهود دول عربية خليجية، في المنطقة، مصر وقطر، وأيضًا، الولايات المتحدة، ما يلزم على المجتمع الدولي أن يكون  مبادرًا، ويتبوأ مواقعه التي غابت؛ في تهدئة التوترات وكبح العدوان الإسرائيلي الذي لم يتوقف عن الإرهاب التطرف.

.. والواضح عسكريا وأمنيا، وسياسيا، أن دولة الاحتلال لا تؤمن بأن وقف إطلاق النار في غزة ورفح والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل؛ له أثر فوري في تهدئة التوتر الآتي سواء من إيران، أو جنوب لبنان، أو غيرها من القوى.

*.. وأيضًا:

ليس سرًا، أن الوضع الحالي في المنطقة، يغلى، معرّض للانفجار السياسي والأمني والاقتصادي، عدا عن سيناريوهات الحروب التي قد تنفجر وإن باتت متأخرة.. وغالبا:

في أي لحظة، هناك قرار من السفاح نتنياهو، لشل المفاوضات، وهي في ما بعد 15/8، أغسطس، محرجة إذا لم تنجح الجهود السياسية والأمنية والدبلوماسية في  وضع حيثيات اتفاقية وقف الحرب نهائيا على غزة ورفح.

.. مع الأطراف المتنازعة، الولايات المتحدة وهناك تسريبات لوجود روسيا تعملان على تهدئة الوضع، مع كل من قطر، ومصر والأردن للوساطة، وإنهاء الحرب، تلك لحظات منتظرة، قد تكون الرمية الأخيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى