اعلاميات كسرن عرف التقاليد ووقفن على خطوط النار
النشرة الدولية –
من اصعب الظروف التي تمر على البشرية هي الحروب… حروب تفتك بالبشر و الحجر وتخلف الدموع و القلق وكل ما هنالك من مشاعر الحزن.
اما وبين كل هذا الدمار تظهر اعلاميات تواجهن النار من على خطوط التماس لتصبحن علامة فارقة في زمن الحرب الشرسة.
جويل مارون، من أبرز الوجوه الشابة التي تحول اسمها الى مادة جدلية، إعلامية في مقتبل العمر تقف امام زناد الأسلحة بكل جرأة على الجبهة وخطوط التماس في لبنان من اقصى جنوبه الى اقصى شرقه و شماله.
دون معرفتنا الشخصية بها، رصدنا جويل، عن بعد لأكثر من سنة لنصل الى استنتاج أنها جريئة و تخفي خلف وجهها الناعم، قوة لا يمكن المساس بها كما انها تمتلك شعبية كبيرة في بلدها حتى في دول المنطقة وصولا الى الخليج، وازدادت مع تغطيتها الميدانية المتواصلة للحرب في لبنان في الجنوب و بيروت.
جويل ككل إعلامية تتسلح بدرعها و خوذتها لتواجه و تجابه وتنقل كلمة الحق، وترصد شدة المعارك دون ان تفقد طبيعتها الانثوية، فتثبت المرأة من جديد انها خلقت لتتواجد في اصعب الظروف.
اليوم وقع اختيارنا على الاعلامية في قناة روسيا اليوم جويل مارون… أما غدا سنختار لكم إعلامية جديدة تألقت أيضا في زمن الحرب، لنكون الدعم لهن و نشكرهن على ما تقمن به من إثبات لقدرات المرأة الهائلة.
كنّ بخير دائماً…انتنّ تحملن راية القوة في هذا الزمن.