ميلان يوجه ضربة إضافية لريال مدريد باسقاطه في معقله بمسابفة دوري أبطال اوروبا

وجه ميلان الإيطالي ضربة إضافية لريال مدريد الإسباني حامل اللقب، القادم من خسارة في الدوري المحلي على أرضه ضد غريمه برشلونة برباعية نظيفة، وذلك باسقاطه في “سانتياغو برنابيو” أيضا 3-1 الثلاثاء في الجولة الرابعة من المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بحلتها الجديدة.

في أول مواجهة بين ريال وميلان في دوري الأبطال منذ موسم 2010-2011 حين فاز النادي الملكي ذهابا 2-0 وتعادلا إيابا 2-2 في دور المجموعات، مني ريال بهزيمته الثانية، بعد أولى في الجولة الثانية ضد ليل الفرنسي (0-1)، فتجمد رصيده عند 6 نقاط.

ودخل ريال اللقاء بأفضلية بدنية بعدما غاب عن المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني نتيجة تأجيل مباراته مع مضيفه فالنسيا بسبب الفيضانات، لكنه فشل في مصالحة جمهوره الذي شاهده يسقط سقوطا مدويا في مباراته السابقة أيضا على يد غريمه برشلونة برباعية نظيفة في 26 تشرين الأول/أكتوبر.

والسقوط أمام برشلونة جاء مغايرا للملحمة التي قدمها في الجولة الماضية ضد وصيفه بوروسيا دورتموند الألماني حين حول تخلفه أمامه في مدريد بثنائية نظيفة إلى فوز 5-2 بفضل ثلاثية لنجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور.

وكان المباراة مميزة لمدرب ريال الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي كان يواجه فريقا توج معه بلقب دوري الأبطال مرتين كلاعب ومثلهما كمدرب.

وبفوزه الثاني فقط في ثامن زيارة له إلى ملعب ريال في المسابقة القارية، بدا أن ميلان استعاد توازنه بعد الهزيمتين في الجولتين الأوليين أمام ليفربول الإنكليزي 1-3 وباير ليفركوزن الألماني 0-1، محققا فوزه الثاني تواليا بعد الأول ضد كلوب بروج البلجيكي (3-1).

ولم تكن البداية جيدة بالنسبة لريال، إذ وجد نفسه متخلفا منذ الدقيقة 12 بكرة رأسية للمدافع الألماني ماليك تياو إثر ركلة ركنية نفذها الأميركي كريستيان بوليسيتش، مسجلا هدفه الأول على الإطلاق في مباراته الستين في جميع المسابقات بقميص “روسونيري”

وضغط ريال بقوة بحثا عن التعادل لكنه اصطدم بتألق الحارس الفرنسي مايك مانيان في مواجهة مواطنه كيليان مبابي بشكل خاص، قبل أن يستحصل فينيسوس على ركلة جزاء من مواطنه إيمرسون رويال، انبرى لها بنفسه في الشباك على طريقة “بانينكا” (23).

وكان ميلان قريبا من استعادة التقدم بتسديدة بعيدة للهولندي تيجاني رايندرز لكن الحارس الأوكراني أندري لونين صدها ببراعة (31)، قبل أن ينحني بعدها أمام لاعب ريال السابق الإسباني ألفارو موراتا الذي كان في المكان المناسب لمتابعة تسديدة صدها الأوكراني للبرتغالي رافايل لياو إثر خطأ في تمرير الكرة من الفرنسي أوريليان تشواميني (39).

وبعد فرصة لمبابي تألق مانيان مجددا في صدها (44)، انتهى الشوط الأول بتخلف المضيف الملكي الذي ضغط في بداية الثاني لكنه كان قريبا من تلقي الهدف الثالث لولا تألق لونين في صد رأسية صاروخية للياو (52)، ثم تدخل القائم في وجه محاولة موراتا (69).

لكن رايندرز عوض ذلك وأضاف الهدف الثالث بعد هجمة سريعة انطلقت من مشارف منطقة جزاء فريقه ووصلت عبرها الكرة إلى لياو الذي توغل في الجهة اليسرى قبل أن يعكسها للهولندي، فسيطر عليها بحنكة قبل أن يسددها في الشباك (73).

– فوز دورتموند وتعادل يوفنتوس –

وعوض دورتموند الهزيمة أمام ريال بتغلبه على شتورم غراتس النمسوي بهدف للبديل الهولندي دونييل مالن (85)، محققا انتصاره الثالث.

وبعد سقوطه في الجولة الماضية على أرضه أمام شتوتغارت الألماني 0-1، أنقذ يوفنتوس الإيطالي نقطة رفع بها رصيده إلى سبع بتعادله مع مضيفه ليل الفرنسي الذي يملك نفس الرصيد، بهدف للصربي دوشان فلاهوفيتش (60 من ركلة جزاء) مقابل هدف للكندي جوناثان ديفيد (27).

وعمق سلتيك الاسكتلندي جراح ضيفه لايبزيغ الألماني وألحق به الهزيمة الرابعة تواليا ومحققا بدوره الفوز الثاني، وذلك بعدما حول تخلفه أمامه بهدف للنمسوي كريستوف باومغارتنر (23) إلى انتصار بفضل ثنائية الألماني نيكلاس كون (35 و1+45) وهدف للياباني ريو هاتاتي (72)، ليرفع رصيده إلى 7 نقاط.

ورفع موناكو رصيده إلى 9 نقاط بفوزه على مضيفه بولونيا الإيطالي (نقطة واحدة) بهدف للألماني ثيلو كيهرر (86).

أ ف ب

زر الذهاب إلى الأعلى