مجلس الشيوخ الأميركي يصدق على تعيين بيت هيجسيث وزيرا للدفاع

النشرة الدولية –

صادق مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، على تعيين بيت هيجسيث وزيرا للدفاع.

ويعد ذلك انتصارا كبيرا للرئيس دونالد ترامب بعد أن واجه تعيين هيجسيث معارضة قوية من الديمقراطيين وحتى بعض الجمهوريين.

وتم التصديق على تعيين هيجسيث بعد تعادل في الأصوات 50 مقابل 50 في مجلس الشيوخ لكن جيه.دي فانس نائب الرئيس تدخل لكسر التعادل في النتيجة وحسم التصويت لصالح تعيين هيجسيث.

في الولايات المتحدة ينص الدستور على أن تعيينات الوزراء وكبار المسؤولين يجب أن تثبت خلال عملية تصويت في مجلس الشيوخ، بعد جلسة استماع أمام اللجنة المختصة بالمنصب المعني.

وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 44 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.

رغم الجدل، قال دونالد ترامب مطلع كانون الأول إنه متمسك بتعيينه مؤكدا أن المقدم السابق في محطة “فوكس نيوز”، “ناجح”.

بدأت الجلسات مع هيغسيث بمثوله أمام لجنة القوات المسلحة. وقال لأعضاء مجلس الشيوخ إن مهمته الرئيسة ستكون “إعادة ثقافة المحارب” إلى البنتاغون.

فور تسميته أكد هيغسيث أنه يريد إصلاح وزارة الدفاع جذريا مشيرا إلى وجود تماد كبير في ثقافة “ووك” (woke أي اليقظة حيال الإساءات العنصرية والتمييز)، من خلال إقالة بعض الجنرالات وإعادة فرض حظر انخراط المتحولين جنسيا في صفوف الجيش.

وأكد أمام اللجنة أن دونالد ترامب “يريد مثلي أن يركز البنتاغون تماما على القتال والجدارة والمبادئ والجهوزية. هذا كل ما في الأمر. هذه وظيفتي” بعد أن قاطعه أشخاص من الحضور مرات عدة احتجاجا على الحرب في غزة.

وسرعان ما تعرض لهجوم من نواب المعسكر الديمقراطي. وقال السناتور جاك ريد “سيد هيغسيث، لا أعتقد أنك مؤهل للنهوض بأعباء المنصب الضخمة”.

وعدد الديمقراطي المعلومات “المثيرة للقلق” المتعلقة ببيت هيغسيث مثل “الازدراء بقوانين الحرب وسوء الإدارة المالية والتصريحات العنصرية والجنسية تجاه الرجال والنساء في الخدمة وإدمان الكحول والاعتداء الجنسي والتحرش الجنسي وغيرها من القضايا المقلقة”.

زر الذهاب إلى الأعلى