هل تورطت أمريكا فى حرب غزة- حماس من جديد؟.. السفاح نتنياهو يقود الإبادة الجماعية أمام المجتمع الدولى
بقلم: حسين دعسة

النشرة الدولية –
الدستور المصرية –
أمام ما يشهده المجتمع الدولى، ودول المنطقة وجوار فلسطين المحتلة؛ تورطت الولايات المتحدة الأمريكية، الرئيس ترامب والإدارة الأمريكية والبنتاغون فى حرب غزة-حماس من جديد؛ ذلك أن
السفاح نتنياهو، والكابنيت العسكرى اليمينى المتطرف، يقود الإبادة الجماعية أمام المجتمع الدولى والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى.
فى سياق المجازر والحرب التى تحصد آلاف الشهداء من سكان غزة ورفح والشجاعةو النصيرات، وخانيوس، ذهل العالم لفشل مفاوضات الهدنة وإيقاف الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة التى، تدخل دورتها التى، غالبا لم تتوقف:حرب إبادة جماعية وعنجهية والاعيب يقودها السفاح نتنياهو وحكومة التطرف التوراتية الإسرائيلية.
*أمام الادانة العربية والإسلامية والدولية، يبرز المقترح المصرى.
فى ذات السياق، مصر تقدّم مقترحًا جديدًا وعاجلًا لوقف الحرب والعمليات العسكرية العدوانية فى غزة، والتى يهدف منها
الاحتلال الإسرائيلى الصهيونى مواصلة حرب الإبادة والتهجير القسرى ضد قطاع غزة.
فى ظل الحرب التى انفتحت على قطاع غزة، منذ ليلة اليوم الثلاثاء، قدّمت مصر،مقترحًا جديدًا وعاجلًا لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، بعد، ما وصف ب»انقلاب الاحتلال الإسرائيلى على مراحل ومسارات والتزامات الاتفاق السابق»، وشنّها غارات جوية عنيفة أدت إلى استشهاد وإصابة نحو ألف فلسطينى بينهم قادة فى حركة «حماس».
حيثيات المقترح المصرى، جادت بالتشاور والتنسيق العربى الإسلامى، وفق ما أفادت صحيفة «العربى الجديد» القطرية، التى أشارت أن المقترح/المبادرة المصرية تهدف إلى:
*اولا:
تجاوز الخلافات القائمة، ويتوسط بين المبادرة التى وافقت عليها حماس، وبين الطرح الذى قدمه المبعوث الأمريكى إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
*ثانيا:
يشمل المقترح المصرى وقف إطلاق النار، وفتح معبر رفح لإجلاء المصابين، إضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية.
*ثالثا:
تقوم حركة حماس بالإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين المصابين، وتسليم جثامين لمحتجزين مزدوجى الجنسية، على أن يتم الاتفاق على الأعداد بعد قبول الطرفين للمبادرة.
*رابعا:
استعادة الهدوء تمهيدًا للعودة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار.
* مخاوف من حجم الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية.
المصادر المصرية رفيعة المستوى أشارت بحذر وتخوف من أن موجة التصعيد الإسرائيلى الجديدة، قد تستمر حتى نهاية شهر رمضان، وذلك بناءً على حجم الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية.
مصرى رسميا وامنيا أجرت صباح اليوم الثلاثاء، اتصالات على المستويين الأمنى والعسكرى مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلى إيال زامير، ورئيس جهاز الموساد دافيد برنياع، شددت فيها مصر على ضرورة عدم استهداف العناصر المصرية المتواجدة داخل غزة، بمن فيهم الأطباء وسائقو المعدات الإغاثية، والعناصر الأمنية فى محور «نيتساريم»، بينما اقترح الجانب الإسرائيلى توفير ممرات آمنة لعودة العناصر المصرية حتى وصولهم إلى معبر كرم أبو سالم.
الى ذلك، استنادا إلى المقترح/المبادرة المصرية وجه جهاز المخابرات العامة المصرى دعوة عاجلة لوفد حماس التفاوضى للحضور إلى القاهرة، من أجل بحث سبل وقف الحرب على غزة.
.. الحدث أعاد قطاع غزة إلى النقطة صفر، وشل كل ما تبقى من أشكال الحياة فى القطاع، فى وقت تعقد حكومة اليمين المتطرف التوراتى الإسرائيلية برئاسة السفاح نتنياهو، اجتماعًا لتقييم التطورات الميدانية، ووفق وسائل إعلام إسرائيلية أمريكية ، ذكرت أن نتنياهو ألغى مداولات حول الأسرى ليركز على عودة وزير الأمن القومى المتطرف المنسحب إتمار بن غفير، إلى الائتلاف.
فى المقابل، أشارت التقارير إلى أن نتنياهو لا يعتزم بدء إجراءات إقالة رئيس الشاباك رونين بار، خلال جلسة الحكومة، تفاديًا لتأجيج الاحتجاجات فى الشارع الإسرائيلى.
حرب الإبادة على قطاع غزة ورفح، تجددت مع التصعيد العسكرى الميدانى العشوائى، إذ قال وزير الأمن الإسرائيلى المتطرف يسرائيل كاتس، إن «قواعد اللعبة قد تغيرت» فى المواجهة مع حماس،، وأن الكابنيت الصهيونى سيواصل حرب الإبادة التى تشنها على قطاع غزة، «حتى استعادة جميع الرهائن والقضاء التام على حركة حماس».
وخلال جولة ميدانية فى قادعة تال نوف التابعة لسلاح الجو الإسرائيلى، اليوم الثلاثاء، قال كاتس: «أبارك لسلاح الجو والجيش الإسرائيلى على عمليات الاغتيال غير المسبوقة الليلة الماضية فى غزة، والتى نُفذت بناءً على القرار الذى اخذناه- السفاح- نتنياهو وأنا، بموافقة جميع الأجهزة الأمنية».
وأضاف «على حماس أن تدرك أن قواعد اللعبة تغيرت، وإذا لم تفرج فورًا عن جميع الرهائن، فإن أبواب الجحيم ستُفتح عليها، وستواجه كامل قوة الجيش الإسرائيلى جوا وبحرا وبرا، حتى القضاء عليها بالكامل».
*لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية.
فى طبيعة الحرب التى تتجدد أمام المجتمع الدولى بدعم أمريكى واضح المعالم، قال وزير الخارجية الإسرائيلية جدعون ساعر، إن الهجوم على غزة «ليس عملية ليوم واحد» وأن العمليات العسكرية ستتواصل فى الأيام المقبلة.
جاد ذلك خلال اجتماع عقده مع قيادات فى لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية «أيباك»، أن «المفاوضات مع حماس بوساطة المبعوث الأمريكى ستيف ويتكوف، وصلت إلى طريق مسدود».
وقال: «وجدنا أنفسنا بلا إفراج عن الرهائن وبلا عملية عسكرية، وهو وضع لا يمكن أن يستمر». وزعم أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالهجوم مسبقًا وأعربت عن دعمها لإسرائيل، هذا الدعم الذى تراه يعيد تورط الرئيس الأمريكى ترامب والإدارة الأمريكية والبيت الأبيض والبنتاغون فى حرب اليمين المتطرف التوراتى، ضد قطاع غزة وبالتالى ضد الشعب الفلسطينى وحقوق المشروعة فى ارضة ومقاومة الاحتلال المشروع دوليا قانونيا.
*إسرائيل تستأنف الحرب بطائرات أمريكية ضد حماس.
باراك رافيد، المحلل السياسى فى موقع أكسيوس الأمريكى ، عاين عودة حرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وقال:
استأنفت إسرائيل الحرب على غزة بسلسلة من الغارات الجوية المكثفة ضد ما وصفته بأهداف لحماس فى جميع أنحاء القطاع خلال الليل.
.. المحلل يرى الصورة الكبيرة من عودة الحرب على قطاع غزة بالقول: تأتى الضربات بعد شهرين بالضبط من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة الذى توسطت فيه إدارة بايدن بمساعدة إدارة ترامب.
.. وانه: فى الأسبوع الماضى، حاولت إدارة ترامب تمديد وقف إطلاق النار، وقدمت مقترحًا للأطراف. لكن محادثات الدوحة انتهت دون تحقيق تقدم، مع إعلان البيت الأبيض رفض حماس للمقترح.
من جانبها أكسيوس، تسرد أبرز الأخبار عن الوضع فى غزة:
*1:
بدأت الغارات الجوية حوالى الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلى. وأعلن جيش الدفاع الإسرائيلى وجهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى «الشاباك» فى بيان مشترك أنهما بدآ بمهاجمة العديد من أهداف حماس فى قطاع غزة.
*2:
قال مسئولان إسرائيليان لوكالة أكسيوس إن إسرائيل أخطرت إدارة ترامب مسبقًا بالغارات الجوية وأطلعتها على الأهداف.
*3:
أفادت التقارير الأولية الصادرة عن خدمات الطوارئ التى تسيطر عليها حماس أن ما يزيد» عن ٤٧٠ شهيدا/فى التقرير الأولى ان 15 فلسطينيا/ على الأقل قتلوا فى الغارات وأصيب العشرات.
الصورة المبكرة، التى رصدتها أكسيوس: قال مسؤول إسرائيلى إن من بين الأهداف التى تم استهدافها قادة متوسطى المستوى فى حماس، ومسؤولين كبار فى الجناح السياسى لحماس والبنية التحتية العسكرية لحماس.
وزعم المسئول الإسرائيلى أن حماس استعدت خلال الأيام الأخيرة خلال وقف إطلاق النار لتنفيذ هجمات جديدة ضد إسرائيل واتخذت خطوات لإعادة التسلح.
وقال المسؤول إن الجيش الإسرائيلى أبقى الخطة التشغيلية سرية للغاية داخل دائرة صغيرة نسبيا بهدف مفاجأة حماس.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى – السفاح – نتنياهو إن قرار استئناف الحرب اتخذ «بعد أن رفضت حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح رهائننا ورفضت كل المقترحات التى قدمها المبعوث الأمريكى ستيف ويتكوف والوسطاء القطريون والمصريون».
وقال مكتب رئيس الوزراء إن إسرائيل ستزيد من قوة عمليتها العسكرية ضد حماس.
وقالت حماس فى بيان لها إن الحكومة الإسرائيلية «قررت إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار»، وحذرت من أن هذه الخطوة تعرض الأسرى المتبقين فى غزة «لمصير مجهول».
وقالت حماس «نطالب الوسطاء بتحميل نتنياهو المسؤولية الكاملة عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار وإلغائه».
.. ورصدت الموقع، وفق المحلل ان ما فى خلف الكواليس: قال مكتب رئيس الوزراء إن الخطة العملياتية لجيش الدفاع الإسرائيلى للغارات الجوية تمت الموافقة عليها فى نهاية الأسبوع الماضى من قبل نتنياهو ومجموعة من كبار الوزراء.
وفى وقت سابق من ليلة الحرب الجديد على غزة، الاثنين/الثلاثاء، عقد – السفاح-نتنياهو سلسلة من الاجتماعات الأمنية مع رؤساء قوات الجيش الإسرائيلى والأجهزة الأمنية لاتخاذ القرار النهائى بشأن توقيت الضربة.
.. ووفق المعلومات المتسربة، لا يزال 59 رهينة محتجزين لدى حماس فى غزة. ويعتقد مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون أن 22 منهم ما زالوا على قيد الحياة، بينهم أمريكى واحد. ويُعتقد أن 37 من الرهائن لقوا حتفهم.
وقال مكتب السفاح نتنياهو إن القادة الإسرائيليين قرروا خلال الاجتماع اعتماد اقتراح قدمه مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف رسميا لوقف إطلاق النار مؤقتا خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفصح اليهودى.
وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، قدم ويتكوف الاقتراح الجديد لتمديد وقف إطلاق النار «بعد أن توصل إلى استنتاج مفاده أنه فى هذه المرحلة لا توجد إمكانية لسد الفجوات بين الأطراف لإنهاء الحرب، وأن هناك حاجة إلى وقت إضافى لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق نار دائم».
وزعمت إسرائيل أن حماس «متمسكة حتى الآن برفضها قبول» الاقتراح.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، أبلغت حماس الوسطاء القطريين والمصريين أنها تعارض تمديد وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، بحسب مسئولين إسرائيليين.
وقالت حماس علنًا فى عدة بيانات، بما فى ذلك يوم السبت، إنها لن توافق على تمديد وقف إطلاق النار دون ضمان بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقالت حماس أيضًا إن الاتفاق الأصلى بشأن غزة يجب تنفيذه حرفيا، بما فى ذلك بدء المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم دون إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
خلف الكواليس: قال مسؤول أمريكى كبير إن ويتكوف قدم اقتراحه فى وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أربعة اجتماعات مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلى رون ديرمر ومكالمات هاتفية مع رئيس وزراء قطر ورئيس جهاز المخابرات المصرى.
وبحسب المقترح الأمريكى ، سيتم تمديد وقف إطلاق النار فى غزة لمدة 42 يوما إضافية.
وقال مكتب نتنياهو إنه فى اليوم الأول من وقف إطلاق النار الموسع، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء ونصف الرهائن القتلى الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس.
صرح مسؤول أمريكى بأن الخطة تقضى بإطلاق سراح عشر رهائن أحياء فى اليوم الأول من وقف إطلاق النار الممتد. كما ستُعاد جثث 18 رهينة إلى إسرائيل.
وينص الاقتراح الأمريكى على أنه خلال الأيام الـ42 الإضافية لوقف إطلاق النار، سيتم إجراء مفاوضات بشأن وقف إطلاق نار دائم.
وقال مكتب رئيس الوزراء إنه فى حال التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار الدائم، فسيتم إطلاق سراح الرهائن الأحياء والأموات المتبقين.
ما الذى يجب متابعته: زعم مكتب نتنياهو أن حماس انتهكت الاتفاق ونفى أن تكون إسرائيل قد فعلت الشىء نفسه، على الرغم من رفضها حتى الآن الدخول فى مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
*أصل تطور الأزمة
فى سياق الأحداث، قدم مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف اقتراحًا أمريكيًا محدثًا لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة لعدة أسابيع مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن من قبل حماس واستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة، حسبما ذكرت أربعة مصادر ذات معرفة مباشرة لوكالة أكسيوس.
وكان الاقتراح هو محاولة من جانب إدارة ترامب لشراء المزيد من الوقت للمفاوضات ومنع استئناف الحرب خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفصح اليهودى، حسبما قال مصدران.
وانتهت الهدنة فى الأول من مارس/آذار، ورغم أن القتال لم يستأنف بعد فقد قطعت إسرائيل المساعدات الإنسانية إلى غزة للضغط على حماس للموافقة على صفقة لإطلاق سراح المزيد من الرهائن.
لا يزال 59 رهينة محتجزين لدى حماس فى غزة. ويعتقد مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون أن 22 منهم ما زالوا على قيد الحياة، بمن فيهم الأمريكى إيدان ألكسندر.
فى ذات المسار، وصل ويتكوف إلى الدوحة مساء الثلاثاء وأجرى اجتماعات مع الوسطاء القطريين والمصريين ومع المفاوضين الإسرائيليين المتواجدين فى العاصمة القطرية.
كما أجرى ويتكوف محادثات مع رئيس وزراء قطر ووزراء خارجية مصر والأردن والسعودية. وحضر مسؤول كبير من الإمارات العربية المتحدة ومستشار كبير للرئيس الفلسطينى اجتماعًا ركز على الخطة المصرية لقطاع غزة بعد الحرب.
وسافر ويتكوف إلى الدوحة بعد أسبوع من المفاوضات المباشرة بين مبعوث ترامب لشؤون الرهائن آدم بوهلر وكبير مفاوضى حماس خليل الحية، والتى أوردها موقع أكسيوس لأول مرة.
ولم يلتق ويتكوف بأى مسؤول من حماس فى الدوحة، بينما قدم ويتكوف للأطراف يوم الأربعاء اقتراحًا محدثًا يتضمن تمديد وقف إطلاق النار فى غزة حتى بعد شهر رمضان وعيد الفصح، الذى ينتهى فى 20 أبريل، واستئناف تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وتدعو المبادرة حماس، فى صورتها الظاهرة إلى إطلاق سراح خمسة رهائن أحياء على الأقل وبقايا نحو تسعة رهائن متوفين فى اليوم الأول من وقف إطلاق النار الموسع،
وكان الاقتراح الأمريكى الأصلى الذى قدمه ويتكوف قبل أسبوعين، يدعو إلى إطلاق سراح نحو 10 رهائن أحياء ونحو 18 رهينة متوفين.
وبحسب الاقتراح المحدث، فإن إسرائيل وحماس سوف تستخدمان تمديد وقف إطلاق النار للتفاوض على هدنة طويلة الأمد فى غزة.
وإذا تم التوصل إلى هذا الاتفاق طويل الأمد، فسيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين فى اليوم الأخير من وقف إطلاق النار الموسع، قبل الهدنة طويلة الأمد.
ولم يستجب المتحدث باسم ويتكوف على الفور لطلب التعليق.
ما الذى يجب متابعته: قال مصدر مطلع على المحادثات إن إسرائيل أعطت ويتكوف ردا إيجابيا.
وقال المصدر إن وسطاء قطريين ومصريين التقوا بمسئولى حماس فى الدوحة مساء الأربعاء وقدموا لهم الاقتراح المحدث.
وقالت المصادر الثلاثة إن الوسطاء ينتظرون الآن رد حماس.
وقال أحد المصادر إن حماس رفضت مقترحات مماثلة من قبل، لكنها تريد أيضا تجنب العودة إلى القتال خلال شهر رمضان.
.. وكانت حركة حماس أبرزت موقفها وردها علنًا فى عدة بيانات، بما فى ذلك السبت الماضي إنها لن توافق على تمديد وقف إطلاق النار دون ضمان بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقالت حماس أيضًا إن الاتفاق الأصلى بشأن غزة يجب تنفيذه حرفيا، بما فى ذلك بدء المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم دون إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
.. وفى المؤشرات على تزمت الإدارة الأمريكية، قال مسئول أمريكى كبير إن ويتكوف قدم اقتراحه فى وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أربعة اجتماعات مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلى رون ديرمر ومكالمات هاتفية مع رئيس وزراء قطر ورئيس جهاز المخابرات المصرى.
وبحسب المقترح الأمريكى، سيتم تمديد وقف إطلاق النار فى غزة لمدة 42 يوما إضافية.
وقال مكتب السفاح نتنياهو إنه فى اليوم الأول من وقف إطلاق النار الموسع، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء ونصف الرهائن القتلى الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس.
صرح مسؤول أمريكى بأن الخطة تقضى بإطلاق سراح عشرة رهائن أحياء فى اليوم الأول من وقف إطلاق النار الممتد. كما ستُعاد جثث 18 رهينة إلى إسرائيل.
وينص الاقتراح الأمريكى على أنه خلال الأيام الـ42 الإضافية لوقف إطلاق النار، سيتم إجراء مفاوضات بشأن وقف إطلاق نار دائم.
وقال مكتب رئيس الوزراء إنه فى حال التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار الدائم، فسيتم إطلاق سراح الرهائن الأحياء والأموات المتبقين.
دولة الاحتلال الإسرائيلى الصهيونى زعمت، من خلال بيان مكتب، السفاح نتنياهو أن حماس انتهكت الاتفاق ونفى أن تكون إسرائيل قد فعلت الشىء نفسه، على الرغم من رفضها حتى الآن الدخول فى مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
وجاء فى بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء اليمينى المتطرف: «بموجب الاتفاق، يمكن لإسرائيل العودة إلى القتال بعد اليوم 42 إذا رأت أن المفاوضات غير فعالة»، فى إشارة إلى أن إسرائيل قد تستأنف الحرب إذا لم توافق حماس على الاقتراح الأمريكى.
هذا الوضع، مع تراهى المجتمع الدولى، انحياز الإدارة الأمريكية مع دولة الاحتلال الإسرائيلى الصهيونى، استنادا إلى مصادر عسكرية اسرائيلية: إن أكثر من 100 طائرة حربية تشارك اشتعال النيران فى خيام النازحين بعد قصفها من طائرات الاحتلال غرب خانيونس جنوبى قطاع غزة
شملت حرب الإبادة الجماعية ‹دمار فى مربع سكنى فى النصيرات وسط قطاع غزة جراء قصف الإحتلال الإسرائيلى، وأعلن المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي: بناءً على توجيهات المستوى السياسى، تشن قوات الجيش الإسرائيلى الشاباك- والكابنيت الأمنى- هجومًا واسعًا على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية فى أنحاء قطاع غزة.
* حماس تدين خرق اتفاق وقف الهدنة وتحمّل المسؤولية السفاح نتنياهو.
السفاح تنياهو خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويتحمّل المسؤولية، هذا ما ادانته حماس، – نحمل نتنياهو والجيش الإسرائيلى المسؤولية الكاملة – عن تداعيات العدوان على غزة، وأن الحكومة الإسرائيلية قررت الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعرّض الأسرى فى غزة لمصير مجهول.
حماس طالبت الدول الوسطاء، والآمنة للاتفاق بتحميل الجيش الإسرائيلى المسؤولية عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه، كما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى لتحمل مسؤوليتهما فى دعم شعبنا وكسر الحصار عن غزة.
القيادى فى حركة حماس عزت الرشق، صرح ردا على عودة حرب الإبادة على قطاع غزة:
*1:
لم يحترم المحتل تعهداته، ولم يف بالتزاماته أمام الوسطاء وأمام العالم
*2:
قرر – السفاح – نتنياهو استئناف حرب الإبادة، بوصفها قارب نجاة له من الأزمات الداخلية.
*3:
الدول الوسطاء، والآمنة للاتفاق مطالبون بكشف الحقائق حول انقلاب السفاح نتنياهو على اتفاق وقف النار، وتحميله وحده مسئولية صب الزيت على النار فى غزة والإقليم.
*4:
لن يحقق العدو بالحرب والدمار ما عجز عن تحقيقه عبر المفاوضات.
-*5:
الضغط العسكرى والعدوان الوحشى لن يفلح فى كسر إرادة شعبنا ومقاومتنا.
جاءت الادانة، مع إعلان وزارة العدل الأمريكية وإف.بى.آى، أنهما:يعلنان تشكيل فريق عمل جديد لملاحقة حماس.
.. وفى التفاصيل: أعلنت وزارة العدل الامريكية اليوم الاثنين عن تشكيل فريق عمل للتحقيق مع حركة حماس بشأن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل، بالإضافة إلى انتهاكات محتملة للحقوق المدنية وأعمال معاداة السامية من قبل أى شخص يدعم الحركة.
وقالت الوزارة إن الوكلاء والمدعين العامين المشاركين فى فرقة العمل المشتركة للتحقيق فى هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، أو “فرقة العمل المشتركة 7 – 10″، سيحققون ويتطلعون إلى توجيه اتهامات ضد عناصر حماس المسئولين مباشرة عن الهجوم فى جنوب إسرائيل.
وقالت المدعية العامة بام بوندى فى بيان أعلنت فيه عن فرقة العمل: «لن يفوز إرهابيو حماس – وفق النص الحرفى من المصدر – الهمجيون – وستكون هناك عواقب».
ووفقا للبيان، سيحقق فريق العمل، المكون من مدعين عامين ومسئولين من مكتب التحقيقات الاتحادي «إف.بى.أي»، أيضا فى انتهاكات الحقوق المدنية والأعمال الإرهابية المحتملة من قبل أى شخص يقدم الدعم أو التمويل لحماس.
وقالت وزارة العدل إن عملاء الـ«إف. بى. أى» سيكونون جزءا لا يتجزأ من مكتب مكافحة تمويل الإرهاب الإسرائيلى.
.. وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلت عن مسئول إسرائيلى قوله إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لاستئناف الحرب على قطاع غزة.
.. ضوء ترامب الأخضر، يعيد تورط الإدارة الأمريكية والبنتاجون، فى حرب الإبادة الجماعية، ضد عملية السلام،
«وول ستريت جورنال» أكدت بداية أن دولة الاحتلال الإسرائيلى الصهيونى أبلغت الولايات المتحدة مسبقا قبل بدء العملية فى قطاع غزة.
المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت:
إنّ إدارة الرئيس ترامب قد تم استشارتها من قبل الاحتلال الاسرائيلى بشأن هجماتها الأخيرة على غزة.
وهى ذكرت ان الرئيس ترامب كان قد حذر سابقًا من أن حماس، والحوثيين، وإيران، وكلا من يسعى لنشر الإرهاب ضد إسرائيل أو الولايات المتحدة، سيواجهون عواقب وخيمة.
*عودة سلاح الجو «الإسرائيلى» لحرب الإبادة الجماعية فى غزة.
ما بين حقيقة وأخرى، تستند دولة الاحتلال والكابنيت على تطورات فى ما قدمته الولايات المتحدة الأمريكية والبنتاغون من أسلحة، ومنها ما كان فى يوم الخميس، 13 مارس 2025، حطّت ثلاث طائرات جديدة فى قاعدة «نيفاتيم» الجوية، وهى من طراز F-35I، التى تعرف داخل المؤسسة العسكرية «الإسرائيلية» باسم «Adir» – أى القوى – إلّا أن الجيش «الإسرائيلي» لم يعلن عن وصولها رسميًا إلا يوم الأحد، 16 مارس 2025، عند الساعة 14:40، وذلك عبر حساب «القوات الجوية الإسرائيلية» عبر منصة X.
الطائرات الثلاث الجديدة التى وصلت مؤخرًا هى أول طائرات F-35I فى سلاح الجو «الإسرائيلي» بتكوين TR-3/Block 4 المتطور. وقد تم دمجها فى السرب 116، وخلال الشهر الماضى ركز أفراد السرب على دراسة التعديلات والتحديثات التى أدخلت فى هذا الإصدار الجديد، استعدادًا لدمجها فى العمليات المستقبلية.
لم يخل وصول هذه الطائرات من التفاخر والعنجهية «الإسرائيلية» التى تخفى ورائها مسلسل من الجرائم المرتكبة بحق أهالى غزة على طول 15 شهرًا من العدوان، فبحسب تصريح للمتحدث باسم الجيش «الإسرائيلي»، فإن أسطول طائرات F-35I نفذ أكثر من 15 ألف ساعة طيران عملياتية وشارك فى آلاف الطلعات الجوية منذ اندلاع حرب غزة فى أكتوبر/تشرين الأول 2023. حتى وصول هذه الدفعة الأخيرة، فقد بلغ عدد طائرات «أدير» فى إسرائيل 39 طائرة، ويعنى ذلك أنه على مدار الحرب، بلغ متوسط ساعات الطيران لكل 38 طائرة عملياتية حوالى 395 ساعة لكل طائرة، وفق حسابات عسكرية لموقع سما القدس.
.. وفى مقابل هذه الأرقام الضخمة حول عدد ساعات وعمليات طائرات سلاح الجو «الإسرائيلي»، أنها أسفرت عن مقتل أكثر من 48500 إنسان فى غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وتركت القطاع فى حالة خراب ودمار، وها هى تدخل سماء قطاع غزة فجر يوم 18 مارس 2025، أى بعد وصولها بخمسة أيام «لا تستطيع الانتظار أكثر من ذلك فجزء من وقودها دماء الفلسطينيين» لتسجل فى أولى طلعاتها الجوية عشرات الشهداء والمصابين الذين لمن نعرف عددهم ولا أسمائهم ولا وجوههم بعد.
.. مع كل هذا السلاح، وفى ظل حرب إبادة ومحاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، يقول الإعلام الإسرائيلى الأمريكى المضلل، ومنها
* صحيفة «إسرائيل هيوم» وعن مسئولين أمنيين: هدف العملية فى غزة هو الضغط على حركة حماس لإعادتها إلى طاولة المفاوضات وإطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن.
فى مقابل ذلك، أوردت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن والدة أسيرين فى غزة: السفاح-نتنياهو لا يملك قلبًا ويريد الاستمرار فى إراقة الدماء والتضحية بالعديد من الجنود.
*كاتى بويدن فى «مترو» البريطانية.
تقرير موسع بعد ساعات من عودة حرب الإبادة العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح، كتبته كاتى بويدن فى « مترو» البريطانية، وفيه قالت: قُتل ما لا يقل عن ٤٧٠ شهيدا شخصًا بعد أن أمر رئيس وزراء حكومة اليمين المتطرف التوراتى الإسرائيلى، السفاح نتنياهو بشن غارات «واسعة النطاق» فى جميع أنحاء غزة، حسبما زُعم.
وقال إنه أمر بتنفيذ الضربات بسبب عدم تحقيق تقدم فى المحادثات بشأن تمديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وقال مكتب السفاح نتنياهو إن «إسرائيل ستتحرك من الآن فصاعدا ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة».
قال وزير الدفاع الإسرائيلى إن بلاده «استأنفت القتال» فى غزة وتعهد بالاستمرار فى القتال حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين.
وفى تصريح مقتضب، قال يسرائيل كاتس إن «أبواب الجحيم ستفتح فى غزة» إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف «لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع رهائننا إلى ديارهم ونحقق جميع أهداف الحرب».
وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية إنها استهدفت قادة حماس ومسؤولى القيادة والبنية التحتية التابعة للجماعة المسلحة.
ومن بين القتلى القيادى البارز فى حركة حماس محمد الجمسى، عضو المكتب السياسى، وأفراد من عائلته بينهم أحفاده الذين كانوا فى منزله فى مدينة غزة عندما تعرض لغارة جوية، بحسب مصادر فى حركة حماس وأقارب.
ويعتقد أن خمسة على الأقل من كبار مسئولى حماس قتلوا إلى جانب أفراد عائلاتهم.
وأضاف جيش الدفاع الإسرائيلى أن الضربات ستستمر طالما كان ذلك ضروريا وقد تؤدى إلى عودة القوات البرية الإسرائيلية إلى القتال فى المنطقة.
وتمثل هذه الضربات، بحسب ما قالت «مترو» نهاية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والجماعة المسلحة، الذين كانوا يتبادلون الرهائن منذ دخوله حيز التنفيذ فى 19 يناير/كانون الثانى، وانتهت مرحلته الأولى فى الأول من مارس/آذار.
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة فى قطاع غزة خليل دغران فى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، عن آخر حصيلة للقتلى صباح اليوم الثلاثاء.
وقال مسؤولون بوزارة الصحة إن العديد من القتلى كانوا من الأطفال، وإن رجال الإنقاذ ما زالوا يبحثون عن ناجين تحت الأنقاض.
اتهمت حركة حماس إسرائيل بالخيانة لخرقها اتفاق وقف إطلاق النار، داعية الوسطاء والأمم المتحدة للتدخل، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى».
وقال عزت الرشق، المسئول الكبير فى حركة حماس، إن قرار نتنياهو بالعودة إلى الحرب هو «حكم بالإعدام» على الرهائن الإسرائيليين المتبقين فى غزة.
وكانت هذه الضربات غير متوقعة لأنها وقعت خلال شهر رمضان، الشهر المقدس لدى المسلمين، وهو وقت من الهدوء النسبى خلال الصراع.
وأفادت التقارير بوقوع غارات على عدة مواقع بما فى ذلك شمال غزة ومدينة غزة ودير البلح وخان يونس ورفح فى وسط وجنوب قطاع غزة.
وفى وقت سابق من هذا الشهر، قطعت إسرائيل إمدادات الغذاء والوقود وأوقفت إمدادات الكهرباء إلى غزة فى محاولة للضغط على حماس لقبول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وطالبت حماس بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
وتقول إسرائيل إنها لن تنهى الحرب إلا بعد تدمير قدرات حماس على الحكم والعسكرة وتحرير جميع الرهائن.
*«العزّة والسيف».. عنوان جديد العملية العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح.
فيما الجيش الإسرائيلى الصهيونى والكابنيت الأمنى، تسمية العملية التى أطلقها الليلة الماضية فى قطاع غزة «العزة والسيف».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى فى منشور إن «اسم العملية التى بدأت الليلة الماضية- العزة والسيف».
وأطلق الجيش الإسرائيلى عدة أسماء لعملياته العسكرية فى الحروب على غزة، ومن أبرزها:
*عملية الرصاص المصبوب «2008-2009»
كانت هذه العملية واحدة من أكبر العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، واستمرت لمدة 22 يوما. هدفت إلى تقويض قدرات حركة حماس
العسكرية وإيقاف إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل.
*عملية عمود السحاب «2012»
استمرت هذه العملية 8 أيام، وهدفت إلى استهداف قادة وكوادر حركة حماس ووقف إطلاق الصواريخ من غزة.
*عملية الجرف الصامد «2014»
استمرت هذه العملية 50 يوما، وكانت واحدة من أكثر الحروب دموية بين إسرائيل وغزة. هدفت إلى تدمير الأنفاق الهجومية التى تستخدمها حماس وإيقاف إطلاق الصواريخ.
*عملية سياج الحماية «2021»
استمرت هذه العملية 11 يوما، وجاءت بعد تصاعد التوترات فى القدس وغزة. هدفت إلى استهداف البنية التحتية العسكرية لحماس والجماعات المسلحة الأخرى فى غزة.
*عملية درع السهم «2023»
كانت هذه العملية قصيرة نسبيًا واستهدفت قادة الجماعات المسلحة فى غزة، وخاصة حركة الجهاد الإسلامى، بعد تصاعد إطلاق الصواريخ من القطاع.
*عملية السيوف الحديدية «2023»
هى العملية العسكرية التى أطلقتها إسرائيل ردا على هجوم طوفان الأقصى الذى شنته حركة حماس فى 7 تشرين الاول 2023، وتعتبر واحدة من أكثر العمليات تعقيدا بسبب التداعيات الإنسانية والسياسية الواسعة. «روسيا اليوم.
**حماس: ندعو المجتمع الدولى للتحرك الفورى للضغط على الاحتلال بوقف شلال الدم فى غزة.
.. ووسط متغيرات الحرب، واتورط الأمريكى بدع الاحتلال الإسرائيلى الصهيونى، سلطات الاحتلال الإسرائيلية تقرر إغلاق معبر رفح ومنع سكان قطاع غزة المرضى والمصابين من الخروج عبره لتلقى العلاج.
*هل ستكون حربا «طويلة»؟.
.. والاهم: هل تعود «حركة حماس» إلى مخزونها من الأسلحة وخصوصا الصواريخ؟
.. أسئلة كثيرها رصدها التحليل الشكلى للمأساة، وكتب المحلل جاد ح. فياض، فى صحيفة النهار البيروتية، والذى أعاد طرح سؤال المرحلة:
حرب «طويلة» متوقعة… هل تعود «حماس» إلى الصواريخ؟
فياض يرى: تكثر التحليلات التى تتحدّث عن أسباب عودة إسرائيل إلى الحرب فى غزّة، فى ظل الالتزام الذى أبدته «حماس» والفصائل الفلسطينية، وتتنوّع ما بين رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلى بتغيير شروط اتفاق وقف إطلاق النار بعد إطلاق عدد كبير من الرهائن، وعمله على تحصين حكومته من خلال تثبيت وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وإعادة وزير الأمن القومى السابق إيتمار بن غفير إليها.
. ونقل المحلل عن الباحث المختص بالشأن الإسرائيلى عادل شديد، أسباب العودة للحرب، ذلك أن جزءًا منها مرتبط بتحالف تركيبة الحكومة الحالية وهدف «إبقاء الحكومة على قيد الحياة»، وهو الأمر الذى يدفع بنتنياهو للعودة إلى الحرب واستقطاب اليمين الدينى المتطرف، وعلى رأسه بن غفير.
.. وعن عن مدى تحقيق دولة الاحتلال الإسرائيلى الصهيونى لأهداف الحرب وقدرتها على طىّ صفحة 7 أكتوبر واستعادة الصورة الحقيقية لها، وهو سبب محتمل لعودة إسرائيل إلى الحرب، يقول إن التوقعات تشير إلى حرب قد تكون طويلة، وشديد من جهته لا ينتظر «نهاية قريبة»، فى ظل إدارة أمريكية «ترى أن كل القضايا تُحلّ بالقوة الخشنة»، معتبرًا أن إسرائيل والولايات المتحدة متجهتان «نحو إعادة هندسة المنطقة وتغيير تركيبتها وإحداث تغيير جيوسياسي»، لافتًا إلى أن «احتمالات التصعيد أعلى بكثير من وقف النار».
فياض، يستعيد نظرته بالقول والتوقع:ثمّة سؤال يُسأل عن مدى قدرة «حماس» على العودة إلى الحرب بعد 15 شهرًا من الدمار، وبعد خسارة عدد كبير من قادتها ومخزونها العسكرى، وفى هذا الإطار، يقول شديد إن الحركة «غير قادرة على مواجهة حرب جوية»، لأن القدرات الصاروخية «معدومة» بعد الضربات، «وليست مجدية» فى ظل وجود منظومات دفاع جوى لدى إسرائيل، لكنها تمتلك ورقتين قويتين، «الرهائن والحرب البرية».
النهار، نقلت عن مسئول العلاقات الإعلامية فى حركة «حماس» – لبنان محمود طه إن «من حق الحركة أن تدافع عن نفسها وشعبها، لكن قرار العودة إلى القتال عند «حماس» فى غزّة وكتائب «القسّام» فى القطاع.
فى المحصلة، فإن الأهداف الإسرائيلية تتعدّد، لكن ما تشى به المؤشرات أن الحرب قد تكون طويلة إلى أن تحقّق إسرائيل مبتغاها، أكان لجهة تحصين الحكومة داخليًا أم لجهة تحقيق أهداف الحرب فى غزّة وتدمير ما بقى من قدرات «حماس».
* استشهاد قياديين فى «حماس» و«الجهاد الإسلامى».
.. الحرب ما زالت تستعيد النظر الدولى والأمنى، فيما دول المنطقة تعيش ذهول توسع الحرب، نحو جبهات عديدة، فقد
أعلنت حركة «حماس، مقتل رئيس الحكومة فى غزة عصام الدعليس وعضو المكتب السياسى للحركة ياسر حرب ومستشارين آخرين.
.. ونعت «حماس» فى بيان «الشهداء القادة عصام الدعليس، رئيس متابعة العمل الحكومى، والقائد ياسر حرب، عضو المكتب السياسى لحركة حماس، والمستشار: أحمد الحتة، وكيل وزارة العدل، واللواء محمود أبووطفة، وكيل وزارة الداخلية، والقائد اللواء: بهجت أبو سلطان، مدير عام جهاز الأمن الداخلى».
وأضافت الحركة فى بيان: «نؤكّد أنَّ جرائم الاغتيال التى ينفذها الاحتلال الصهيونى ضدَّ قيادات الحركة ورموز العمل الوطنى وأبناء شعبنا لن تمكّنه من تحقيق أهدافه، ولن تكسر إرادة شعبنا وقوّة تلاحمه مع قياداته ومقاومته، بل سيزداد شعبنا قوَّة وصمودًا فى مواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية».
بدورها، أعلنت حركة «الجهاد الإسلامى» مقتل المتحدث باسم «سرايا القدس»، جناحها العسكرى، «أبوحمزة»، وإن أبو حمزة قُتل مع عائلته وعائلة أخيه بالكامل جراء قصف اسرائيلى فجر اليوم.
.. وأكدت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن الجيش اغتال أيضا القيادى فى الذراع العسكرية لحركة «الجهاد الإسلامى» حسن الناعم فى قصف على خان يونس.
من جهتها، ذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلى أن الليلة الماضية، قام الجيش الإسرائيلى بتصفية «أبو حمزة» «الاسم الحركى لناجى أبو سيف»، المتحدث باسم حركة «الجهاد الإسلامي» فى غزة.
وبحسب التقارير، تم تصفيته مع عائلته، ونعت «ألوية الناصر صلاح الدين»، الذراع العسكرى للجان المقاومة فى فلسطين، محمد محمود البطران «أبويوسف»، قائد وحدة المدفعية وعضو المجلس العسكرى فى لواء الوسطى.
وقالت إنه استشهد فجرا بعملية اسرائيلية استهدفت منزل عائلته فى مخيم البريج.
*.. الحراك الجيوسياسى الأمنى مطلوب.. وعاجلًا.
.. ما نشهده مع المجتمع الدولى والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى، وكل المنظمات العربية والإسلامية، وحتى مع الدول الوسطاء، والآمنة لاتفاق الهدنة، أنه وبعد مسيرة هدوء نسبى، وتوقف دام 63 يومًا، شنّت دولة الاحتلال الإسرائيلى الصهيونى سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على قطاع غزة التى أسفرت عن أكثر من ٤٧٠ شهيدًا، وأكثر من 500 مصاب، فيما لم تتأكد الأنباء حول مقتل رهينة محتجز فى غزة، أو اكثر.
الغارات العدوانية الإسرائيلية وصلت فى ليلة دامية مواقع مختلفة فى قطاع غزة من بينها مخيم المغازى وسط غزة، وخان يونس ورفح جنوبًا ومخيم جباليا وبيت حانون شمالًا،
وأسفرت الهجمات العدوانية العشوائية عن موجة نزوح جديدة، من بلدة بيت حانون فى شمال القطاع، باتجاه بلدة جباليا، بحثًا عن ملاذ آمن، وسط مخاوف من تصاعد عمليات القصف والدمار والقتل، خاصة بعد مطالبة الجيش الإسرائيلى بإخلاء تلك المناطق، نحو الإمكان، وسط دمار قطاع غزة، وفى ذلك مؤشرات أمنية وسياسية تعيد فتح ملف سكان غزة ومحاولات تهحيرهم القسرى.
بات الحراك السياسى والدبلوماسى، يستعيد نشاطك المطلوب، وتحديدا تجاه الإدارة الأمريكية وأوروبا، ودول الإقليم والدول الكبرى فى مجلس الأمن الدولى.
.. إنقاذ قطاع غزة ورفح من استمرار حرب الإبادة الجماعية، حالة راهنة قد تصطدم مع تحالف السفاح نتنياهو والورطة التى وافق عليها الرئيس الأمريكى ترامب، بموافقة على فتح أبواب جهنم.. لكن على من؟.