المهندس الصرايرة: قامة أردنية شامخة ورمزٌ للفكر المستنير والنخوة الأصيلة

النشرة الدولية –
في زمنٍ عزّ فيه الجمع بين عبقرية الفكر ونُبل السجيّة، يسطع نجم المهندس الدكتور أحمد الصرايرة، واحد من أولئك القلائل الذين يُجمع عليهم العقل والقلب، هو رجلٌ اجتمعت فيه عظمة العلم، ورقيّ الخُلق، ونقاء الانتماء، فكان في حضوره هيبة العلماء، وفي سلوكه شهامة الفرسان، وفي عطائه سخاء لا يُجارى.
مما لا شك فيه بأن الصرايرة، ليس مهندس أو خبير في الأمن السيبراني فصحب، بل رائد فكري، وعقل وطني نابه، ومصدر إلهام لجيلٍ بأكمله. أينما حلّ، تجد بصمته شاهدة على عظمة رسالته، وصدق نيّته في خدمة وطنه وأمّته. يمتلك من الكفاءة ما يجعل كبرى المؤسسات والمراكز تتسابق للاستفادة من خبرته، ومن التواضع ما يجعله قريبًا من الجميع، صغيرهم قبل كبيرهم.
يُشهد له بأنه لا يتأخر عن تلبية نداء المحتاج، ولا ينتظر طلبًا ليبادر بالعون، وكأن النخوة الأردنية تسري في عروقه سريان الدم. يسابق الوقت في تقديم الدعم والمشورة، بعين الخبير وقلب الإنسان، لا يرجو من ذلك جزاءً ولا شكورًا، سوى أن يكون حيث يجب أن يكون: في ميدان الفعل، لا في حواشي المشاهدة.
وفي حضوره الإعلامي والرقمي، تتجلى ثقافته الموسوعية وإلمامه الرفيع بأدق تفاصيل التكنولوجيا والاقتصاد والأمن، فينطق علمًا، ويحلل برؤية، ويقنع بمنطق لا يُردّ. حديثه درر، ومواقفه مواقف رجال لا تزعزعهم الأهواء ولا تحيد بهم السبل.
وما يزيده ألقًا، هو ذاك الانتماء العميق لتراب الأردن الطاهر، الذي يحمله في قلبه ويحيا لأجله، فيكون خير سفير للقيم الأردنية الأصيلة: الشهامة، الكرم، والولاء للحق.
باختصار أن المهندس الدكتور أحمد الصرايرة، هو حالة استثنائية من الإبداع المتفرد والخلق النادر، وواحد من أولئك الذين إن ذكروا، ارتفعت الهامات، وانحنت الكلمات إجلالًا لمقامهم.