لجنة التحقيق بأحداث الكابيتول تستدعي مستشارا سابقا لترامب لعب دورا “فريدا”

النشرة الدولية –

أصدرت لجنة مجلس النواب الأميركي التي تحقق في أحداث اقتحام مبنى الكابيتول، العام الماضي، مذكرة استدعاء لبات سيبولوني، مستشار الرئيس السابق، دونالد ترامب، لإرغامه على المثول أمامها.

ولطالما اعتبرت اللجنة سيبولوني، الذي يعتقد أنه كان له الفضل في منع ترامب من اتخاذ إجراءات مشكوك فيها قانونيا خلال فترة الانتخابات الرئاسية لعام 2020، “شاهدا رئيسيا”، بحسب شبكة “سي أن أن“.

وقالت الشبكة إنه رفض الحديث معها رغم أنه كان قد أجرى مقابلة سابقة.

وقالت اللجنة في خطاب الاستدعاء إنها حصلت على أدلة تفيد بأن سيبولوني “في وضع فريد للإدلاء بشهادته” لكنه “رفض التعاون” بعد تلك المقابلة ولم يترك للجنة “أي خيار” سوى إصدار أمر الاستدعاء.

وقال النائب الديمقراطي، بيني طومسون، رئيسة اللجنة، والنائبة الجمهورية، ليز تشيني، نائبة الرئيس إن “تحقيق اللجنة كشف عن أدلة على أنه أثار مرارا وتكرارا مخاوف قانونية وغيرها من المخاوف بشأن أنشطة الرئيس ترامب في 6 يناير وفي الأيام التي سبقتها”.

وذكر الشهود الذين أدلوا بشهاداتهم أمام اللجنة مرارا وتكرارا أن سيبولوني يمكنه إلقاء الضوء على الأحداث الرئيسية داخل البيت الأبيض قبل وبعد أحداث السادس من يناير 2021 عندما اقتحم مناصرون لترامب مبنى الكونغرس  أثناء التصديق على فوز منافسه، جو بايدن، بانتخابات الرئاسة.

وبعد وقت قصير من اقتحام مبنى الكابيتول، هرع سيبولوني إلى مكتب كبير موظفي البيت الأبيض آنذاك، مارك ميدوز، مطالبا بعقد اجتماع مع ترامب، حسبما قالت مساعدة ميدوز، كاسيدي هاتشينسون، للجنة هذا الأسبوع.

وأضافت هاتشينسون: “أتذكر أن بات قال له شيئا مفاده أن مثيري الشغب وصلوا إلى الكابيتول، نحن بحاجة إلى النزول ورؤية الرئيس الآن”. وقالت: “نظر إليه مارك، وقال إنه لا يريد أن يفعل أي شيء يا بات”.

وأضافت هاتشينسون أن سيبولوني أكد لميدوز الحاجة إلى اتخاذ إجراءات للسيطرة على الوضع”، مضيفة أنه قال:  “يجب القيام بشيء وإلا سيموت الناس وستكون مسؤولا عن الدماء، هذا يخرج عن نطاق السيطرة. أنا ذاهب إلى هناك”.

وأثارت هاتشينسون ضجة واسعة في شهادتها، هذا الأسبوع، عندما قالت إن ترامب حاول السيطرة على عجلة القيادة في سيارة ليموزين البيت الأبيض عندما قيل له إنه لن يتم نقله إلى مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021، حيث كان أنصاره يحتشدون هناك.

Back to top button