القادة يولدون بالفطرة.. القيادي رجل الأعمال علي عليان الزبون مثال يحتذى به
بقلم: د. دانييلا القرعان
النشرة الدولية –
تساؤلاتٌ كثيرة تراودنا حول القيادة والقادة ،يا تُرى هل القادة يولدون أم يصنعون ؟ هل حقًا يولد الشخص به صفات القيادة أم أن القيادة تأتي من خلال الخبرة و التعلم والتأهيل ؟!
إن كانوا يولدون ، هل لديهم خصائص معينة؟ وهل الكاريزما و الذكاء قد يكفيان لصناعة قائد عظيم ؟ وإن كانوا يصنعون، هل بالفعل يستطيع الشخص العادي بأن يكون قائدًا ؟ ، بالطبع لا أقصد من (يولد وفي فمه ملعقة من ذهب) أو من (لديه هبة ربانية) ، وهل يمكن تربيته تربية قيادية ؟
القائد يولد ولا يصنع: رأي يؤيده أصحاب نظرية الرجل العظيم ، لمن لم يسمع بها ، تنص على أن القادة لهم بعض الصفات الهامة التي تميزهم عن غيرهم منذ ولادتهم ، أي أن القيادة فطرة من الله وأنها ليست مكتسبة.
رأيت مؤخرًا عندما اندمجت وعملت تحت إدارة أحد القياديين والإداريين الأردنيين الناجحين رجل الأعمال الأردني ابن قبيلة بني حسن وابن الوطن ابن الاردن السيد علي عليان الزبون أبو سيف والذي تعود جذوره إلى قرية جبة في محافظة جرش صاحب مجموعة العقرب للأمن والحماية والدفاع، وفي طريقه الآن لتأسيس شركة العقرب لخدمات التوصيل في كافة محافظات الأردن والتي ستصبح من أهم الشركات الرائدة في خدمات التوصيل، كما هي الرائدة الأولى في الأمن والدفاع والحماية، أن القيادة هي موهبة فطرية وليست مُكتسبة ، حيث إنك لا تستطيع تعلم القيادة فقط والاعتماد ع المهارات والتعلم بل القيادة فطرة وشخصية وحكمة وهما شيئان لا يمكنك تعليمهما.
رأيت في هذا القائد والإداري الناجح الفذ والذي واصل ويواصل الليل بالنهار مستخدمًا كل ما أتاه الله من فكر نيّر وعقل مستنير وذاكرة راجحة وتفكير عميق وإدارة ناجحة متشعبة يخاطب بها جميع موظفين مجموعات العقرب بتكنيك ثابت منظم مدروس وفق خطة محكّمة وفريق عمل واحد يعمل لأجل مصلحة واحدة ألا وهي الارتقاء بمجموعات العقرب للطليعة، وتكون الرقم الأصعب في توفير فرص عمل حقيقية لشباب الأردن العاطلين عن العمل وتوفر لهم سبل العيش الكريم والحياة الكريمة بعيدًا عن الذل والهوان..
“لم يلد وفي فمه معلقة من ذهب” ،، ما يزيد اصراري للحديث عن هذا العملاق الفذ الذي أثبت حقيقةً أن الإنسان يولد قائدًا معطاءًا بالفطرة منذ ولادته حيث ظهر عليه وهو شاب بمقتبل العمر بعض السمات والصفات القيادية التي تميزه عن غيره من شباب جيله، ولد حاله كحال بقية الشباب يطمح بالعمل وكسب الرزق للأستمرارية في الحياة، وعاش بسيطًا في كنف عائلته لأسرة ميسورة الحال، ولم يعتمد على ثروة تؤهله وتدعمه،بل عقله النير وتفكيره وطموحه الذي يلامس سقف السماء من جعله في مراتب القياديين الأردنيين وفي ثروة غنية واغنت الكثير من الشباب،، حيث كان متفوقًا دراسيًا إلى جانب الصفات الإدارية الفذة، وحصل على معدل مرتفع جدًا في الثانوية العامة وانضم لكوكبة ضباط جامعة مؤتة العسكرية الجناح العسكري وأمضى حياته قائدًا عسكريًا وتقلد العديد من المناصب العسكرية وتميز بحنكته التي تلونت بالطابع العسكري والذي مهدت له الطريق ليكون من أنجح رجال الأعمال القياديين في الوطن الحبيب الأردن..
عندما تختلط الصفات العسكرية والقيادية والإدارية نصبح أمام قائد ستسطر صفحات الذاكرة سيرته الذاتية، وستكتب الأقلام تفاخرًا به، على أنه ابن لهذا الوطن الذي لا يطمح لمنصب والنيل من منصب، بل أن المناصب هي من تركض إليه فاتحة ذراعيها لأحتضانه والنيل منه وملاصقته ليكون في الموقع المناسب والذي هو اقرب لإتخاذ قرارات حاسمة بشأن الوطن..
ترفع القبعات احترامًا لرجل الأعمال علي عليان الزبون صاحب مجموعات العقرب للأمن والحماية والدفاع، والذي يعمل لديه ما يزيد عن ٢٥٠٠ موظف منتشرين في كل مكان بالأردن وخارج الأردن بمكان يفترض أنه قابل لفرض الأمن والدفاع والحماية..
رجل أصبح له بصمات واضحة داخل الأردن وخارج الأردن بدول الخليج وعلى رأسها قطر ،،حيث سيشارك بتنظيم كأس العالم قريبا في قطر،، واختير من بين الكثير من شركات الأمن والدفاع والحماية ليكون ممثلا لنا في دولة قطر…
من حقي كأردنية غيورة على تراب وطنها وأبناء وطنها الاشاوس أن أذكر هذا الرجل المتواضع رغم ما يمتلكه الآن من نِعم نحمد الله عليها، الذي أعطى وما زال يعطي أبناء محافظته جرش وأبناء الوطن قاطبين جامعين الكثير من عطاءه اللامحدود،..
دمت ذخرًا وفخرًا لعائلتك ولنا وللأردن، ودمت سندًا وقوةً ورفعةً وسببًا من أسباب القضاء على البطالة والفقر وهما توأمان ووجهان لعملة واحدة في تحطيم آمال شباب الوطن وطموحه بالعيش والاستقرار تحت كنف قائد الوطن المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله.