الاحتلال إسرائيل يفتح تحقيقا بعد تقارير عن مقبرة جماعية لجنود مصريين

النشرة الدولية –

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، إن مكتبه سيفحص تقارير عن مقبرة جماعية في وسط إسرائيل تضم جثث جنود الصاعقة المصريين الذين قتلوا خلال حرب عام 1967.

وقال مكتب لابيد إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أثار القضية في اتصال بعد أن نشرت صحيفتان إسرائيليتان روايات شهود تشير إلى وجود مقبرة غير مميزة قرب اللطرون، وهي منطقة بين القدس وتل أبيب حيث دارت معارك بين الجيش الإسرائيلي والجنود المصريين قبل عقود، حسب ما نشره موقع “إرم نيوز”.

ونشرت صحيفتا ”يديعوت أحرونوت“ و“هاآرتس“ مواد أرشيفية ومقابلات مع سكان قالوا إن عشرات الجنود المصريين الذين قتلوا في المعركة ربما دفنوا هناك.

وقال مكتب لابيد إن ”الرئيس المصري أثار التقرير عن المقبرة الجماعية للجنود المصريين خلال حرب الأيام الستة (1967)“.

وأوعز الزعيم الإسرائيلي، بحسب البيان، إلى سكرتيره العسكري بفحص ”هذه القضية بشكل جذري وباطلاع الجهات المصرية على المستجدات المتعلقة بها“.

وبعد خوضهما حربا أخرى عام 1973، وقعت إسرائيل ومصر معاهدة سلام عام 1979. وكانت تلك أول مرة توقع فيها إسرائيل اتفاقية سلام مع دولة عربية وتعتبرها حجر الزاوية لأمنها.

وكانت صحيفتا ”يديعوت أحرونوت“ و“هاآرتس“ قد ذكرت تفاصيل صادمة عن مجزرة راح ضحيتها 20 جنديا مصريا وتم دفنهم في منطقة اللطرون.

وتطابق ما نشرته الصحيفتان، مع تفاصيل نشرها الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان، الذي كان سببا رئيسا في إثارة القضية.

وقال الصحفي الإسرائيلي في مجموعة تغريدات على تويتر: ”-قضية نحشون- بعد 55 عامًا من الاختباء، سمح المراقبون لأسرار حرب الأيام الستة بكشف المقبرة الجماعية لجنود الكوماندوز المصريين في اللطرون بالقرب من نحشون. في تبادل إطلاق النار في 6 يونيو / حزيران في المنطقة منزوعة السلاح، اندلع حريق هائل وقتل ما لا يقل عن 20 جنديًا مصريًا. تم دفنهم في مقبرة جماعية دون تحديد مكانها“.

2022-07-Screenshot_1-4

 

وعن سبب تواجد الجنود المصريين في منطقة اللطرون، قال الصحفي الإسرائيلي، إنه تم بناء على اتفاق دفاع مشترك بين الراحلين الرئيس المصري جمال عبدالناصر، وملك الأردن الحسين بن طلال، حيث نشرت مصر كتيبتين من الكوماندوز في الضفة الغربية بالقرب من اللطرون، كانت مهمتهم هي الهجوم داخل إسرائيل والاستيلاء على اللد والمطارات العسكرية القريبة.

Back to top button