سلاح الجو الأمريكي اختبر بنجاح صاروخا أسرع من الصوت ب 5 مرات

النشرة الدولية –

قالت مصادر مطلعة، الأربعاء، إن سلاح الجو الأميركي اختبر بنجاح هذا الأسبوع صاروخاً أسرع من الصوت، تصنعه شركة “لوكهيد مارتن”، وسط مخاوف متزايدة من أن روسيا والصين قد حققتا مزيداً من النجاح في مجال تطوير أسلحتهما التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

وذكرت المصادر أن سلاح الجو اختبر بنجاح الصاروخ المعزز “إيه آر آر دبليو” قبالة ساحل كاليفورنيا.

ويُحمل الصاروخ أسفل جناح الطائرة قبل إطلاقه صوب الهدف. وفي الاختبارات السابقة، لم ينفصل الصاروخ عن الطائرة.

وتنطلق الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في الغلاف الجوي العلوي بسرعات تزيد على خمسة أضعاف سرعة الصوت أو بنحو 6200 كيلومتر في الساعة.

وفي اختبار منفصل ناجح لسلاح تفوق سرعته سرعة الصوت، قال شخصان مطلعان على الأمر إن وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدمة كشفت عن برنامجها التشغيلي لإطلاق الصواريخ.

وتظهر الاختبارات الناجحة تقدماً في الجهود الأميركية التي لا حصر لها، لتطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت. وكانت تقيد هذه الجهود الاختبارات الفاشلة والأسئلة المتزايدة إزاء كلفتها، إضافة إلى المخاوف من أن الولايات المتحدة تتخلف في ما يطلق عليه سباق القوى العظمى للتسلح.

وتأتي الاختبارات الناجحة بعد فشل إطلاق تجريبي لنوع مختلف من الأسلحة التي تفوق سرعة الصوت في 29 يونيو (حزيران) في منشأة اختبار الصواريخ بهاواي.

وتسارع الولايات المتحدة وخصومها حول العالم الخطى لإنتاج أسلحة تفوق سرعة الصوت، التي تشكل الجيل المقبل من أسلحة تهدف إلى حرمان الخصوم من الوقت المتاح للاستجابة وآليات الحرب التقليدية.

وأبدى الرئيس الأميركي جو بايدن قلقه أخيراً في شأن امتلاك الصين صواريخ تفوق سرعة الصوت، وذلك بعد نشر تقرير إخباري عن اختبار بكين لسلاح انزلاقي أسرع من الصوت قادر على حمل سلاح نووي.

وتعمل شركات مثل “لوكهيد مارتن” و”رايثيون تكنولوجيز” على تطوير قدرة الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لصالح الولايات المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى