الأسرار والعلوم المخفية للنبي سليمان (ع ) نيكولا تسلا كان على علم بها : الجزء الأول
النشرة الدولية – الكاتبة العراقية دنيا الحسني –
إني أكتب كلماتي هذه اليوم عن سر عظيم أخفوه عن الناس في أرض واسعة عظيمة، ومن أجل أن أقول إننا نعيش على أنقاض حضارة تقنية فائقة التقدم هناك في مصانع الطاقة التي يسموها بمقابر الملوك (الأهرامات) ما يسعى العالم إليه اليوم هو استعاده جزء صغير مما كانت عليه تلك الحضارة العظيمة قبل الألف السنين. فما ذكرته الكتب القديمة والآثار المتبقية أكبر بكثير من أي يصدق وقريبًا سوف تختفي تلك الوثائق للأبد، ويخدع الناس بقول المدلسين إن التكنولوجيا هي وليدة العصر الأخير. في ٢٦ من يناير لعام ١٩٢٦م، بعد أن استطاع العالم نيكولا تسلا الصربي، الأمريكي ، من تطوير جهاز المبايل قبل أكثر من ٢٥ عاماً تحديد عام (١٩٠١)، وتقديمه كهدية لمموله الأمريكي (مورغان) الذي كان سبباً في ايقاف تسلا، حيث قال تسلا في جملة في حوار صحفي سوف نتمكن من أن نشاهد تنصيب رئيسًا أو رؤية معركة كما لو كانا موجودين بالفعل، هذة الكلمات تم تفسيرها فيما بعد عند اختراع جهاز التلفاز ولكن هل هذا فقط ما قصده تسلا، بالرغم من غرابه وعظمة ابتكارات تسلا إلا إنه هناك سؤلًا يشغل كافة الباحثين كيف استطاع ابتكار أكثر من (٣٠٠) اختراع في حياته ماعدا المسروق منه فالابتكارات تولد إما نتيجة الحاجة أو الأحلام لكن هناك سباب خفي ثالث وهو الإطلاع على العلوم ماسبق في القرون الأولى. في القرن التاسع عشر عاصر تسلا كاتبًا روائيًا معروف كانت له شهرة واسعة جدًا في كتب المستقبل والتقنيات يدعى (جول فيرن)، ولد في فرنسا عام ١٨٢٨م، وألف العديد من كتب الخيال العلمي في روايته عشرون الف فرسخ تحت الماء عام ١٨٦٤، كتب جول عن رحلة في المحيطات مستخدمًا احدى الغواصات، التي تدار بالطاقة الكهربائية ولم تكن تلك التقنية موجودة في زمانه كما إن الكهرباء كانت في بدايتها وبعد عقود من الزمن تم اختراع غواصة مطابقة عن تلك التي أظهرها في الرواية وليس هذا فقط، فقد كتب عن الكثير من الأشياء التي أصبحت جزءاً من عالمنا الآن، ومنها ناطحات السحاب الزجاجية والقطارات فائقة السرعة وشبكات الاتصال حول العالم والحواسيب كما ذكر في عصر لم يكن حتى الراديو موجود آن ذاك. ذكر وقال سيتاح للبشر رؤية بعضهم البعض عن طريق تقنية (الهولوغرام) هو إسقاط ضوئي ثلاثي الأبعاد يتيح لك رؤية الاشياء وكأنهما أمامك، وهو مانراه اليوم وتكلم عنه تسلا عندما قال (كأننا موجودين هناك) والغريب في الآمر أنه أطلق عليه نفس الأمس الذي (ذكره جون فيرن) في رواية (الهولوغرام) وفي إحدى مقالاته عام ١٨٨٩-ذكر أن الجرائد الورقية ستستبدل بشاشات تبث الأخبار مباشرتاً وقد حدث هذا لأول مرة عام ١٩٢٠م، وهو ما يأكد إن تسلا لم يقصد بجملته شاشات التلفاز إنما أمرًا أخر، نلاحظ إن هناك تطابقاً كبيرًا بين روايات ( جول فيرن ) وابتكارات تسلا. إذا أفترضنا إن تسلا أخذ أفكاره من تلك الروايات والقصص كيف إستطاع إذًا تحويلها لواقع حقيقي ولكن السؤال الأهم من أين آتى الكاتب الروائي بتلك الأفكار والتقنيات، قد يقول البعض إنها مجرد خيال علمي ترجم إلى الواقع إذا أخذنا بهذا الافتراض فهذا يعني إن التقنية كانت موجودة في الأساس وما تلك الروايات إلا إعلان منهج إلى ماهو قادم. وإذا أعتقدنا إنها مجرد صدفة فالصدفة تكون في واحد أو أثنين أو حتى أكثر ولكن لا يمكن تحققها في عشرين رواية وإذا قلنا إنه مجرد رجم بالغيب فالأمر لا يقبل النقاش لأن الغيب بيد الله سبحانه وتعالى إذًا يبقى أحتمال واحد فقط وهو الأقرب للمنطق أنما كتب في تلك الروايات هو أكتشاف من الحضارات التقنية الفائقة قبل التاريخ أو مايسمى بالتاريخ المحرم تم تحضيرها بصورة غير مباشرة عن طريق روايات الخيال العلمي أي إن العالم الغربي الذي نعتبره اليوم فائق الذكاء هو ناقل ومنفذ للتقنية وليس مؤسس لهاوهذا الأسلوب مايزال مستخدمًا إلى يومنا هذا فجميعنا يذكر أفلام الخيال العلمي قبل ٣٠ عام، عندما كانت تعرض رجلًا يتكلم من ساعته الذكية ورجال آليين يقومون بمهام كبيرة وخطيرة والكثير من عروض عن الذكاء الاصطناعي كل هذا أصبح حقيقيًا اليوم. فما يتم عرضه سابقًا ليس خيالاً علمياً إنما هو تحضير لما هو قادم، الهدف منه إخضاع العالم للنظام العالمي الموحد ودرجة تقبله عن طريق رصد استجابة الناس لما يحضر ومع هذا هل هناك دليل أن تسلا استفاد من الحضارات القديمة الإجابة ستكون، (نعم). عندما قدم ( جاك مورغان ) إلى مصر وهو يهودي من أصول بريطانية أصبح مدير الآثار المصرية في عصر الاحتلال الصهيوبريطاني لمصر في أواخر القرن التاسع عشر، وأسس جمعية جغرافية التي ولدت قناة ناشيونال جيوغرافيك القناة المختصة في تزييف التاريخ فقام بسلب أكثر برديات مصر أهمية والتي تكلمت عن الأهرامات وحقيقة الحضارة الفائقة التي سادت العالم قبل ٢٦ الف عام. تم ترجمة الوثائق ونقلها إلى بريطانيا وأمريكا تحفظوا عليها وبعد فترة طويلة لم يتمكن أحد تطبيق تلك البرديات على أرض الواقع في ذلك الوقت علمت عائلة مورغان بوجود عالم صربي لامع في أمريكا وهو (نيكلا تسلا) فقامت باستدعائه إلى مصر للكشف عن الأهرامات وفق النصوص القديمة ليتبين له أنها كانت مصانع عملاقة للطاقة والمسلات المنتشرة أستخدمت عواميد لاسلكية لتعزيز ونقل الطاقة ومن ثم كشف إن مصر بأكملها شيدت على علوم تقنية فائقة التقدم. فصدرت تقارير سرية لمنظومة الطاقة الهرمية المصرية التي تبدأ من هرم ابو رواش إلى هرم ميدوم في فيوم مرورًا بأهرامات الجيزة والسقارة و دهشور، ترسل الطاقة فيما بينها لاسلكيًا بينما كان الهرم الأكبر محطة التحكم الرئيسية. ظلت هذه الدراسة محظورة لأكثر من ٧٥ عام إلى أن سمح لعالم بريطاني يدعى (كريستوفر دن) بالكشف عنها ودراستها بشكل أكبر. في عام ١٩٠١، أنشآ تسلا برج (واردنكليف) كنواة لمشروع من ثلاثين محطة بهدف إقامة نظام عالمي لتوليد ونقل الطاقة الحرة المجانية حول العالم وكان سر بناء الاهرامات وكيف كانت تعتمد على شبكات المياه لتوليد وتحفيز الطاقة
وهو ما قام تسلا بعمله فأنشأ شبكة أنفاق لجريان المياه اسفل البرج من أجل امتصاص الطاقة الأرضية وتحفيز توليد الطاقة، وأيضًا وجد إن كلا من الهرم الأكبر وبرج تسلا أقيما بتقنية توليد أيونات سالبة من آجل نقلها لاسلكيًا بالطاقة الحرة الكونية أي أن تسلا أعتمد في بناء برج (واردنكليف) على تقنية بناء الهرم ويلاحظ انه كانا بنفس الطول ويقعان على نفس خطوط العرض للاستفادة من طاقة الكهرومغناطيسية الأرضية في أعلى مستوياتها ومع كل ذلك هذا لا يمكننا القول بأن تسلا كان ناقلا فقط بل الأصح أن نقول انه أعاد أكتشاف الحضارة القديمة اذ لم يستطيع أحد من علماء عصره معرفة تطبيق هذه التقنيات وهو مايحسب له بذكاء منقطع النظير إلا إن هذا الآمر كان يضايق أينشتاين كثيرًا فاعتمد لتقديم النظرية النسبية التي أخذها من دراسة عالميين آخرين فقد أصبحت هذه النظرية الكاذبية من ثوابت الفيزياء الحديث إلا إن تسلا أثبت بطلان تلك النظرية باكتشاف واحد فقط .