بيبي الدعيج: الثقافة تقرب بين الشعوب

«بيت السدو» يستضيف «منسوجات دول آسيان»

النشرة الدولية –

النهار الكويتية – سميرة فريمش –

قالت رئيس جمعية السدو الشيخة بيبي الدعيج: إن استضافة بيت السدو لمعرض المنسوجات التقليدية لدول آسيان تأتي ضمن التبادل الثقافي بين الكويت وهذه الدول معربة عن ترحيبها لعرض جميع منسوجات دول العالم.

واضافت في تصريح صحافي على هامش افتتاحها لمعرض منسوجات دول اسيان الذي افتحح مساء اول من امس: إن تعاوننا مع دول اسيان هو تعاون جيد وان عرض المنسوجات التقليدية والأعمال اليدوية ضمن معرض وورش عمل ومحاضرات شيء ايجابي ويسهم في نشر الثقافة الاسيوية في الكويت، مشيرة الى ان الكويت ايضا يجب ان تكون حاضرة بتاريخها وثقافتها في هذه الدول الصديقة.

وعن برنامج ونشاطات بيت السدو في المرحلة المقبلة، قالت: بدأنا الموسم الثقافي باستضافة معرض المنسوجات الحرفية واليدوية لدول اسيان والذي يستمر لمدة اسبوع وبعدها ستنطلق ورش السدو وورش للأطفال وهناك برامج للمبدعين والفنانين وفعاليات اخرى تتعلق بإقامة معارض بمناسبة مرور 30 سنة على انشاء الجمعية.

ومن جانبها قالت سفيرة اندونيسيا لينا ماريانا: انها المرة الأولى التي تقام فيها مثل هذه الفعالية في الكويت لدول آسيان التي تقيم معرضا للمنسوجات الآسيوية والتي تهدف الى تعريف ثقافة كل دولة على حدة في هذا المجال، مؤكدة ان صناعة المنسوجات في آسيا عالية الجودة وتعتمد على تقنيات حديثة وهناك تطور في هذا المجال. وأضافت: يتخلل هذا المعرض عدد من ورشات العمل حول صناعة عدد من الأشياء من اندونسيا وتايلند والفليبين.

وعن رسالتها للسياح الكويتيين قالت ادعو الأشقاء في الكويت لزيارة اندونيسيا وهم مرحب بهم، مشيرة الى انه بامكان المواطنين الكويتيين الحصول على تأشيرة الدخول عبر المطار وهناك تسهيلات كبيرة تقدم لهم، كما ان الشعب الكويتي محب لاندونيسيا، لافتة الى ان عددا كبيرا منهم زار اندونسيا ولديهم عقارات هناك.

ومن جانبه قال سفير تايلند لدى البلاد روج تامونغكول: انها المرة الأولى التي يقام بها مثل هذا المعرض بمشاركة 9 دول آسيوية هي تايلند، ماليزيا، اندونسيا، كامبوديا، كوالالمبور، تيوان، لاوس، بروناي، ميانمار والغرض منه عرض منسوجات كل دولة موضحا ان لكل واحدة.

اسلوبها الخاص وثقافتها الخاصة وهذه تجربة جيدة لتعريف الشعب الكويتي الصديق بالمنسوجات التقليدية لدول اسيان، مشيرا لوجود تشابه كبير بين المنسوجات الكويتية والآسيوية، معربا عن تقديره الشديد لدعم واستقبال الشيخة بيبي الدعيج لهذا المعرض ودعم العلاقة الكويتية مع الدول الآسيوية.

وقال الكويتيون يحبون السفر الى تايلند وبعضهم يذهب للسياحة والآخر للعلاج.

واوضح انه بعد «كورونا» استقبلت بلده اكثر من 10 آلاف سائح كويتي موضحا ان الكويتيين لا تفرض عليهم تأشيرة إلا اذا ارادوا البقاء في تايلند اكثر من شهر.

وقال: نحن الآن لا نشترط اي حجوزات للفنادق لطالب التأشيرة.

وعن الجالية التايلندية قال: هناك ما يقارب 1200 تايلندي يعملون في المطاعم والنوادي الصحية والصالونات وهم يحبون الكويت ومرتاحون فيها. من جانبه، قال سفير ماليزيا لدى البلاد داتو محمد علي سلامات ان اقامة هذا المعرض يأتي ضمن احد جوانب عملنا الدبلوماسي وذلك لعرض منسوجاتنا للشعب الكويتي وآمل ان يتعرف الشعب الكويتي على منسوجاتنا التي تعد بوابة للسياحة لبلداننا ونتمنى ان نستمر في اقامة مثل هذه المعارض.

وأشار الى عرض بعض الملابس الماليزية التقليدية التي تستخدم في المناسبات والأعياد الدينية، واوضح ان الكويتيين لا يحتاجون الى تأشيرة الدخول ولكن من يرد المكوث اكثر من 90 يوماً فعليهم الحصول على تأشيرة.

وكشف انه ابتداء من 2 اكتوبر المقبل ستفتح الخطوط الكويتية خطاً مباشرا من الكويت الى كوالالمبور بعدما كان الكويتيون يذهبون الى ماليزيا عبر الدوحة ودبي، ودعا الكويتيين لزيارة بلده التي قال انها بلد آسيوي بامتياز، مشيرا الى ان السائح سيرى آسيا من خلال بلد واحد وهو ماليزيا.

ومن جانبه وصف سفير فيتنام لدى البلاد نغو توان ثانغ معروض منسوجات دول اسيان بالجيد، موضحا انه مناسبة وفرصة لدول آسيان الـ 9 دول بالكويت لتعريف الشعب الكويتي وحتى المقيمين على المنسوجات والاعمال اليدوية الآسيوية. وأكد ان علاقة بين بلده والكويت بدأت في عام 1976 اي ان عمر اقامة العلاقات بينهما يعود الى 46 واصفا هذه العلاقات بالجيدة، مشيرا الى ان حجم التبادل التجاري بينهما يصل الى 5 مليارات دولار.

زر الذهاب إلى الأعلى