شرطة ممفيس تبحث عن “المعلمة المحبوبة” ذهبت للركض ولم تعد أبدا

النشرة الدولية –

الحرة –

أعلنت شرطة مدينة ممفيس، بولاية تينيسي الأميركية، إلقاء القبض على متهم  باختطاف امرأة لم تعد لمنزلها بعد خروجها للممارسة رياضة الركض في الصباح الباكر.

وكشفت الشرطة عبر تويتر، في وقت مبكر الأحد، توجيه تهمتي الخطف والتلاعب بالأدلة إلى المتهم، كليوتا أبستون، البالغ من العمر 38 عامًا.

وأضافت أنها احتجزت أبستون مساء السبت، بعد العثور عليه داخل سيارة دفع رباعي، كانت السلطات تبحث عنها فيما يتعلق بواقعة الاختطاف، بحسب ما ذكر موقع “أيه بي سي نيوز”.

كما تم توقيف شخص آخر يدعى ماريو أبستون، 36 عاما، بتهم تتعلق بحيازة المخدرات والأسلحة النارية، ويعتقد حاليا أنه لا علاقة له بواقعة الاختطاف.

وقالت الشرطة إن إليزا فليتشر، 34 عاما، لا تزال مفقودة، وإنها تواصل بالتعاون مع شركائها المحليين والفيدراليين، البحث عنها.

وشوهدت فليتشر، آخر مرة، الجمعة، حوالي الساعة 4:20 صباحًا بالتوقيت المحلي، تركض في منطقة سنترال أفينيو، وشارع زاك كورلين، وسط مدينة ممفيس، بالقرب من حرم جامعة ممفيس، جنوب غربي ولاية تينيسي.

ثم اقترب منها شخص مجهول، وأجبرها على ما يبدو على ركوب سيارة “جي إم سي تيرين” داكنة اللون، بحسب الشرطة، التي أوضحت أن السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات، تحركت لاحقا متجهة غربًا في شارع سنترال أفينيو.

وكانت فليتشر ترتدي قميصًا ورديًا، وسروالا أرجوانيا، مخصصين لممارسة الرياضة، وقت اختطافها.

وقالت مدرسة سانت ماري الأسقفية بممفيس، في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، إن فليتشر معلمة روضة أطفال “محبوبة” في المدرسة الإعدادية للبنات.

وأكد مكتب التحقيقات بولاية تينيسي إنه يساعد إدارة شرطة ممفيس في البحث عن فليتشر، فيما أصدرت عائلتها بيانا مصورًا عبر شرطة المدينة، يناشدون فيه بعودتها آمنة.

وقال مايك كيني، عم فليتشر، في الفيديو، بينما كان محاطًا بأفراد من العائلة، بمن فيهم والديها، وشقيقها، وزوجها: “نريد أن نبدأ بشكر الجميع على الدعم (..) لقد مست ليزا قلوب كثير من الناس وهذا واضح”.

وحثت الأسرة أي شخص لديه معلومات عن القضية على الاتصال بالسلطات. وعرضت مكافأة تبلغ 50 ألف دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى عودة فليتشر بأمان.

وقال كيني: “نريد أن نرى ليزا تعود إلى منزلها بسلام (..) نعتقد أن هناك من يعرف ما حدث ويمكنه المساعدة”.