مكتب عقيلة ملك الأردن: أزياء الملكة رانيا غالبيتها بنظام “الإعارة”
النشرة الدولية –
كشف مكتب الملكة رانيا العبدالله، عقيلة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تعليقًا على شائعات المبالغة في الإنفاق على الملابس، أن الغالبية العظمى من ملابس الملكة إما يتم إعارتها لها من قبل دور الأزياء، أو تُقدم كهدايا، أو يتم شراؤها بأسعار تفضيلية مخفضة.
وأصدر مكتب الملكة بيانًا يفصل فيه كيف تختار رانيا المعروفة بأناقتها الأزياء التي تظهر بها في العلن، ودافع عن طريقة نظام الإعارة الذي تتبع عقيلة الملك عبدالله قائلًا إن البعض قد “يستهجن مبدأ الإعارة، وهي ممارسة شائعة عالميًا ومتعارف عليها بين دور الأزياء كوسيلة لإبراز تصاميمها”.
وأضاف: “البعض قد يستنكر أن شخصية بمكانة جلالة الملكة تتقبل مبدأ الإعارة، إلا أننا لا نقوم بإشهار دور الأزياء أو الترويج لها على أيٍّ من صفحات جلالة الملكة على منصات التواصل الاجتماعي، إلا في حال كانت التصاميم أردنية”.
ونفى البيان صحة ما تداولته مدونات أجنبية حول تقديرات تتعلق بإنفاق أفراد من العائلات المالكة حول العالم على الملابس والأزياء، منها الملكة رانيا.
وقال المكتب، في بيان توضيحي، نشرته وسائل إعلام أردنية اليوم الأربعاء، إن “هذه التقديرات بعيدة عن الواقع والحقيقة”، مؤكدًا أنه “اعتاد على المنشورات غير الدقيقة على منصات التواصل الاجتماعي حول تكلفة ما ترتديه جلالة الملكة خلال نشاطاتها اليومية”.
وأشار البيان إلى أنه في العام الماضي، “كَثُر تداول تقديرات مدونة -UFO No More- لإنفاق جلالة الملكة على الملابس في عام 2017، ونظرًا لبُعد تقديراتها عن الواقع والحقيقة، فقد طلبنا من القائمين عليها عدم شمول جلالة الملكة في التقارير السنوية للمدونة”.
وأضاف البيان: “على مدار السنوات، كَثُر الحديث عن إنفاق جلالتها على الملابس إلى أن أصبح موضع جدل ونقاش، وللأسف في بعض الأحيان جاء ذلك على حساب الكثير مما قدمته جلالة الملكة في شتى المجالات، ولربما كان من الأجدى بمكتبنا توضيح هذا الموضوع بشكل مباشر وصريح طوال تلك السنوات”.
وشدد البيان على ما وصفه بـ”اهتمام جلالة الملكة بأن تكون الحقائق في متناول الجميع ليبنوا أفكارهم وآراءهم عليها – إيجابية كانت أم سلبية”، موضحًا “بعض التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع”.
وأقر البيان بأن “هذا الإيضاح قد يكون خارجًا عن المألوف”، مشددًا على أنه “في ظل غياب الحقائق تنتشر الشائعات والمعلومات المغلوطة وتتراكم الانطباعات الخاطئة، نضع بين أيديكم هذه التفاصيل ونترك لكم حرية التعامل معها”.