المهندس شربل كرم: اطمح أن أكون مخرج الفني لعمل مسرحي كبير
النشرة الدولية –
لا يخفي المهندس شربل كرم، وهو الحائز على شهادة بالهندسة الداخلية في Finance، طموحه بأن يصبح مخرج الفني لعمل مسرحي كبير، ويصف بأن طموحه لا حدود له.
المهندس شربل، يقول في حديثه للنشرة الدولية، انه منذ طفولتي اميل للاعمال الفنية و الرسم و الديكور.
ويصف عالم المسرح الغنائي الملجأ له للحلم و السفر الي عالم الجمال و الرقي.
وعن تجربة العمل في افريقيا يقول المهندس، شربل، انه تعرف على حضاره جديده و أيضا السفر علمني كيف اتكل على نفسي ما ساعد على تنمية شخصيتي و تقويتها.
النشرة الدولية كان لها هذا الحو ار مع المهندس شربل كرم
المهندس، شربل كرم حائز، على شهادة و Finance, و شهادة Interior Design ( هندسة داخلية)
يقول شربل، في البدايه لم أتمكن من التعلم الهندسه الداخلية في الجامعه بسبب كلفة التعليم الباهظة، لذلك قررت أن ادرس finance.
بعد تخرجي من الجامعه، سافرت الي أفريقيا(liberia ) للعمل و لكي أتمكن من جمع المال كي أعود الي لبنان و اعاود دراستي في الهندسة الداخلية و تحقيق ذاتي و طموحي.
كنت منذ طفولتي اميل للاعمال الفنية و الرسم و الديكور.
عالم المسرح الغنائي كان الملجأ لي للحلم و السفر الي عالم الجمال و الرقي .
في صغري تعلمت العزف على الغيتار.
كنت أيضا في صغري أشارك في معظم الأعمال التمثيلية في المدرسة ، لكثر حبي للفن و عالم الديكور. و أيضا كان الملجأ الوحيد لي كي اسرح الي عالم الخيال و الجمال .
بعد تخرجي من الجامعة حائز على شهادة finance , تلقيت عرض للعمل في أفريقيا، (liberia ) .
قبلت العرض اولا لأنني لم أتمكن ان اجد فرصة عمل في لبنان، و ثانيا لان المبلغ المادي الذي كنت اتلاقاه شهريا كان كافيا كي أتمكن من العيش و أيضا كي اقرض مبلغ من المال لكي أعود بعدها الي الجامعة و ادرس من جديد الهندسة الداخلية و أحقق ذاتي و أتمكن من العمل في المجال الذي اطمح به .
كنت أعمل في أفريقيا في شركة لبيع مواد البناء building Materials من خلال العمل هناك تمكنت من معرفت المواد المستعملة في البناء الخارجي، من انواع الحديد و الكمية الازمة و أيضا المواد المستعملة للتقصيم الداخلي .
كما تعرفت على حضاره جديده و أيضا السفر علمني كيف اتكل على نفسي ما ساعد على تنمية شخصيتي و تقويتها.
بعد العمل في أفريقيا لثلاثة سنوات، تمكنت من جمع كمية من المال ، تمكنني العودة الي وطني لبنان، لكي اعاود الدخول إلى الجامعه من جديد و دراسة الهندسة الداخلية.
كنت في البداية خائفا من هذه الخطوة الكبيرة، و الفشل. لكن اصراري لتحقيق ذاتي، لكي أنجح في حياتي، حفذني للعودة للبنان.
بعد أن تخرجت من الجامعه قررت أن ابدا بعملي الخاص،
اولا قمت بدراسة للسوق اللبناني لكي أعلم كيف اندمج في السوق اللبناني و أنجح، رغم وجود مهندسين كبار في لبنان ، (ورغم انني أيضا متأثر بنظرتهم الهندسية و اطمح أيضا أن ابقى ناجحا عبر السنوات المقبلة كي أتمكن من وضع بصمتي الخاصة)
طبعا حاربني كثر في البدايه، بسبب صغر سني و عدم وجود لي خبره كبيرة. لكن رغم ذلك قررت أن أنجح و ركزت فقط على كيفية تميزي عن الآخرين بأفكار جديده و كيف اطور أفكاري عبر السنين .
وفقني الله أن اتميز و أنجح و تمكنت من العمل مع اكبر الشركات في لبنان و العالم العربي، اذكر منها.
Antoine Saliba World of Jewlery
Miele
IRIS beirut
Aishti
Coral Beach Hotel
Embassy of South Sudan in Beirut
Lebanon of Tomorrow ( Christmas Village in Achrafyeh Beirut during 2020 & 2021 )
تجربتي مع UNICEF Beirut ،
عندما تم اختياري من منظمة اليونيسف، كنت في بداية مسيرتي المهنية، تم القبول بي بسبب الفكره الهندسية و الفنية التي تقدمت بها و لكي نتمكن من فتح cafeteria لموظفي اليونيسف .
كانت الفكرة الهندسية و الفنية مستوحات من Biophilic Design مع الدمج ب النمط Industrial Design.
العمل مع منظمة اليونيسف مكنني من بداية انتشاري في لبنان و أصبح الناس يثقون بأفكاري رغم صغر سني.
سامر خزامي، كان من ال brands الزين اعطوني كامل الحرية و أيضا أعطاني الحرية بالأفكار و المواد المستعملة للتقصيم، كما قمت بأخذ بعين الاعتبار على خلفية اسم الشركة و كي ابقي النمط أنيق و متجدد كما هي أعمال سامر خزامي.
العمل مع سامر خزامي مكنني من الأنتشار بسرعه، بسبب حب السيدات و تأثرهم ب makeup الذي يقوم به، مما ساعد انتشاري بربط اسمي بأسم سامر خزامي.
تجربتي مع احلى صباح من اجمل التجارب فالفريق متماسك وجميل ولا ابالغ اذا قلت انهم عائلة فالكل يدعم الكل …ولكل مساحته وحضوره.
البرنامج متميز ومشاهد لان مواضيعه تواكب كل جديد سواء في لبنان او في العالم
الظهور في البرنامج الصباحي يدعم مسيرتي المهنية.
اشكر الفريق المتميز وعلى راسه المنتجة باتريسيا سماحة.
ويبقى الشكر الاكبر للمديرة العامة في تلفزيون لبنان الاستاذة فيفيان لبس صفير لانها مثال الرقي في الادارة.
بكل صراحه ليس لطموحي حدود.
بالطبع هناك الكثير من الأسماء و الشركات العالمية التي اطمح أن أعمل معهم.
كما اطمح أن أكون المخرج الفني ( Art Director ) لعمل مسرحي كبي،
تعلمت بالحياة أن لا شيء مستحيل، لكن على الأنسان أن يعمل جاهدا و بإخلاص و تفاني بعمله كي يتمكن من أن يوفقه الله بتحقيق الأحلام.
كما احلم دائما أن ينتشر اسمي اكثر و اعطي صورة مشرفة لعائلتي و وطني لبنان.
لبنان يمر بأزمة اقتصادية و اجتماعية كبيرة منذ سنة ٢٠١٩، تلك الأزمة لم تمر على وطننا لبنان حتى خلال الحرب العالمية ، لكن ما يميز المواطن اللبناني هو حبه و تعلقه بوطنه رغم الصعوبات .
على الرغم من كل المآسي، نرى بلبنان من هم مصرين على الاستثمار بوطنهم و الأصرار على إعطاء أجمل صورة لوطنهم و خلق فرص العمل للمأت من الموظفين لكي يبقو بوطنهم و بالقرب من عائلتهم و أن ما من شيء يمكنه من كسر لبنان .
اشكر سلسلة مطاعم Addmind Hospitality على ثقتهم بي منذ سنين، و اعطائي الفرصة مجددا للعمل معهم بأكبر Night club بلبنان.
يتميز ARIA Beirut بنمط هندسي و فني ينقل رواد المقهى الي عالم مليء بجمال طبيعة النبات و الأشجار ، كما الشعور انك في وسط الجنة مع عروض فنية على مستوى عالمي .
الأنجاز الحقيقي لهذا العمل الكبير هو ان تمكن كل فريق العمل من إنجازه بفترة زمنية قصيره جدا .
وفقني الله بالنجاح بهذا العمل الضخم لكي أتمكن أيضا أن أنجح بظرف اقتصادي متدهور بلبنان. و كي اثبت لنفسي و للناس انك يمكنك النجاح أيضا في هذه الظروف الصعبة
طبعا سوف ابقى بوطني لبنان، لأن الشباب اللبناني و طاقتنا هي من سوف تعيد بناء الوطن.
أن رحلنا كلنا من لبنان، من يبقى بوطننا و كيان لبنان؟
لا انكر أن كبر الأزمة اللبنانية و تداعيتها، تأثرت بها لكن يجب علي أن اضحي لأجل وطني، كما الجيش اللبناني دوره أن يصون الوطن ، كذلك علينا التضحية لأجل بناء مستقبل جميل لوطننا و أولادنا.
لا امانع فكرة ان يكون لي أعمال خارج لبنان، او السفر مؤقتا لتنفيذ اي عمل بالخارج، لكن لن اترك وطني.
و حقا أرى أن علي التضحية و الصمود بوطني و أن اساعد وطني على قدر امكانياتي.