17 قتيلاً على الأقل في قصف جديد على زابوريجيا الأوكرانية

النشرة الدولية –

قتل 17 شخصا على الأقل، الأحد، في قصف على مدينة زابوريجيا (جنوب أوكرانيا)، بعد ثلاثة أيام على وقوع ضربات خلفت 17 قتيلاً، وفق مصادر رسمية.

وقال الأمين العام لمجلس بلدية المدينة، أناتولي كورتيف، على حسابه في تلغرام “بعد هجوم ليلي بالصواريخ على زابوريجيا، قُتل 17 شخصًا”، وفق حصيلة أولية نقلتها وكالة فرانس برس.

من جهته، أفاد حاكم منطقة، زابوريجيا، أولكسندر ستاروخ، بأن مبنى من تسعة طوابق دمر جزئيا خلال الليل، وسويت خمسة مبان سكنية أخرى بالأرض وتضررت العديد في 12 هجوم صاروخي روسي.

وقال ستاروخ في تلغرام إنه “ربما يكون هناك المزيد من الأشخاص تحت الأنقاض”، بحسب رويترز، فيما تستمر عملية الانقاذ في مكان الحادث بعد إنقاذ ثمانية أشخاص.

يأتي ذلك بعد أن قتل 17 شخصا على الأقل أيضا في عمليات قصف على مدينة زابوريجيا (جنوب أوكرانيا) التي استهدفتها سبعة صواريخ، الخميس، وفق ما أعلن مصدر رسمي أوكراني.

وقال كورتيف على تطبيق تلغرام مساء الجمعة إن “الأنباء المحزنة تصلنا بفضل تحليل الأنقاض من المباني المتضررة من الهجوم. حتى الآن، ارتفع عدد القتلى إلى 14”.

من جهتها، قالت خدمة الطوارئ الأوكرانية مساء السبت إن الحصيلة ارتفعت الى 17 قتيلا بينهم طفل.

وأصابت سبعة صواريخ زابوريجيا في الساعة الخامسة من صباح الخميس، سقطت ثلاثة منها على وسط المدينة. ونسف مبنى يطل على الشريان الرئيسي لهذه المدينة، بالكامل تقريبًا ولم يبق سوى الطابق الأرضي من طوابقه الخمسة. أما ما تبقى فقد أصبح ركاما.

وهذه ليست أول كارثة تشهدها المدينة. في 30 سبتمبر، قتل 31 شخصًا في ضواحي زابوريجيا في موقف للسيارات سقط فيه صاروخ. وباستثناء شرطي، كان الثلاثون الآخرون يسعون للعودة إلى الجزء الخاضع للسيطرة الروسية من أوكرانيا.

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، على تلغرام إن زابوريجيا “تتعرض لهجمات صاروخية ضخمة كل يوم”، مدينا “جريمة ترتكب عن وعي”.

وتقع مدينة زابوريجيا التي يسيطر عليها الأوكرانيون في المنطقة التي تحمل الاسم نفسه وأعلنت موسكو ضمها مع أنها لا تسيطر عليها بالكامل.

وهي تبعد حوالي ستين كيلومترا شمال شرق محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي يحتلها الروس منذ بداية مارس وتتبادل موسكو وكييف الاتهامات بقصفها منذ أشهر.

Back to top button