السفيرة كارولين معلوف وعباءة الشيخة، مسيرة عطاء مستمرة لوطنها لبنان

النشرة الدولية – تقرير ميا فرح  –

لأنها تؤمن بمردود الجهد الإنساني المثابر، العابر للطوائف والمناطق نجدها في المهام العامة تنفذ المبادرات الإنسانية التي تخدم الوطن، والمواطن على حد سواء

بكل ، تواضع أتحدث عن السفيرة الشيخة كارولين معلوف التي ومنذ عدة أيام كسرت القاعدة واتجهت في خطوة مباركة بوضع حجر الأساس ببلدة ضهر الحمى في منطقة لبناء مستوصف خيري بتاريخ 15/10/2022

حشد من أبناء عشيرة عرب الحروك في منطقة ضهر الحمى كانو باستقبالها ….

اليوم سعادة السفيره أعطت الأمل إلى أبناء البلدة وغرست الفرح في قلوبهم بعد أن حُرمت هذه البلدة من أبسط حقوقها

وأشارت سعادة السفيره إلى أن المستوصف هو الخطوات الاولى في بلدة ضهر الحمى ،

بدورهم ابناء تلك البلدة عشيرة عرب الحروك

توجهوا بخالص الشكر والإمتنان لسعادة السفيره كارولين معلوف

وشكرو الشيخ نمر الحاج على جهوده بالتعاون مع سعادة السفيرة الأ أن هذه الخطوة تكللت برد مفاجئ وتاريخي إذ كرّمت عشيرة عرب الحروك بيت شاهين بشخص الشيخ الجليل محمد الحاج (ابو نمر) والشيخ نمر الحاج رئيس الهيئة التنفيذية لأبناء العشائر العربية السفيرة كارولين معلوف سعاده، حيث قاما بإلباسها العباءة العربية ذات الرمزية المعنوية الهامة، وذلك تكريماً لجهودها وعطاءاتها في الميادين الاجتماعية والانسانية، وللتعبير عن احتضان العشيرة ومحبتها للسفيرة وعلى اعتبارها فرد من افراد العشيرة، كما اطلقوا عليها لقب “الشيخة”. بدورها شكرت السفيرة الشيخ محمد وولده الشيخ نمر وجميع ابناء العشيرة على هذه اللفتة الكريمة، واعربت عن فرحها وسعادتها على هذا الاحتضان واحساسها انها بين اهلها، وقالت ان لُبس العباءة العربية لهو شرف كبير اعتز وافتخر بحمله، وهو بالوقت نفسه مسؤولية كبيرة ساسعى لأن اكون على قدرها ، كماد اعربت عن عدم إستغرابها لما صدر من كرم وجود من اصحاب الدعوة، فلطالما سمعت من اجدادها وأهلها عن عادات وتقاليد العشائر العربية وعن صفاتهم في الكرم والجود وحسن الضيافة،

حتى أتت الايام ولمست لمس اليد هذه العادات الكريمة والصفات النبيلة .

رحبوا بها صغارا وكبارا بكلمة من القلب طالبين منها لفتة إنسانية لهذه المنطقة المحرومة من الطبابة والتعليم والصرف الصحي. وبدورها شكرت سعاده الشيخ محمد والشيخ نمر وجميع أبناء المنطقة على هذا الاستقبال ووعدت بتقديم كل مساعدة ممكنة لهذه المنطقة في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة خاصة بعد أن البسوها العباءة وأطلقوا علبها لقب “ام الكل” فاحست انها بين أهلها هي التي اتت وكرمها فاض على صغارهم بالألعاب والثياب التي فرحت قلوبهم

وفي نهاية الاحتفال أولم الشيخ نمر على شرفها والوفد المرافق معها مقدمين الذبائح فشاركتهم الطعام وكانت بطبيعتها المعتادة تتسامر معهم صغارا وكبارا بعفوية تامة جالسة جلسة عربية بإمتياز وتأكل المنسف بيدها كما يفعلون.

نعم وبإختصار إنها الإنسانة الأرقى المتربعة على عرش النزاهة بدفاعها وحبها وعطائها اللا متناهي لكل لبنان.