العهدة الأيوبية
بقلم: الدكتور سمير محمد ايوب

النشرة الدولية –

العهدة الايوبية، منظومة قيم نبيله، قررتُ الأقتداء والأهتداء بها . أُلزِمُ بها نفسيَ فيما تبقى لي من عُمْر، للقيام بما استطيع  مما كنتُ قد أجَّلتُ مُطولا القيام به حتى الآن من مشاريع، او الإقلاع عنه من عادات سيئة، اوالمُصالحة مع من أكون قد أسأت لهم تعمدا او بلا تعمد. متمنيا على كل صديقة وصديق، تبنِّي منظومته وعهدته ، ومشاركة الآخرين بالفكرة، عَلَّنا ننجح في استعادة شيءٍ من الألق  لأنسانيتنا المهدورةِ او المُستلَبةِ او المُشَوَّهَة.

العهدة الأيوبية :

أتعهدُ، أن أوظف ما لدي من معرفة وعلم وفكر وتجربة ومكانة اجتماعية وقوة أخلاقية، في نشر المحبة والتآلف بين الناس، وفي دعم المساواة بين الرجل والمرأة، وبين الفقير والغني، والمسلم وغير المسلم، العربي وغير العربي من مواطنيي الدول العربية،  وأن أقف إلى جانب المظلومين والمحرومين والمستضعفين، وأن أطالب بتكافؤ الفرص في التعليم والعمل والعناية الصحية وحق الحياة.

أتعهد، بأن أكون عند حسن ظن الناس في مواقفي وأفعالي وأقوالي،  وأن أتمسك بمبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية، والمشاركة بايجابية في العملية السياسية الديمقراطية الحقة، وأن أقوم بدعم كل جهد عادل يعمل على تقوية عرى التماسك بين الناس، وتآلف قلوبهم لما فيه مصلحة الجميع.

كما أتعهد ، بالعمل على نشر التعليم وتنمية المجتمع والاقتصاد وتطوير الثقافة ومحاربة الجهل والفقر، ومساعدة كل من يحتاج لمساعدة على أن لا يكون ذلك على حساب غيره من الناس.

أتعهد، بأن لا أتبع نظام عقائدي يقوم على فكرة عنصرية، ولا نظام أيديولوجي يقوم على نظرية اجتماعية اقتصادية لا تحترم كرامة إنسان ولا حرية مواطن، أو يقوم على دين أو مذهب ، يعبث به تجار يسعون لخدمة مصالح ذاتية على حساب أي الدين والمؤمنين به.

أتعهد، وأنا اسعى لتحرير كل حبة تراب في فلسطيننا، وفي كل مَوطِنِ مُحتلٍّ من مَواطِن أمة العرب، أن أحترم إنسانية كل انسان وأن أبادل الإنسان لا المعتدي او المحتل ولا المستبد ولا الفاسد المفسد ، الحب والتعاطف والمودة.

وأتعهد، أن أفي إن شاء الله ، بكل وعْدٍ أقطعه على نفسي ولغيري من الناس، وأن أحترم حقوقي ومسئولياتي وواجباتي، من خلال المطالبة بالاولى، وأداء الثانية بأمانة وإتقان .

نشرت لاول مرة بتاريخ 11/9/2015 / الاردن – 31/10/2022

زر الذهاب إلى الأعلى